من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء – تريند
تريند
»
منوعات
من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء بواسطة: Ahmed Walid من أفطر في صيامه المفرط فلا يقضيه. وسواء أكان هذا الحكم صحيحًا أم باطلًا، فهذا ما سيبين في هذه المقالة ؛ لأن أحكام الصيام من الأحكام الهامة التي يجب على المسلم العلم بها. أعرف. الصوم من العبادات المهمة، وهو ركن من أركان الإسلام. أهم وأعظم وأحب عبادة الله، وصيام رمضان أمر لا بد منه لكل مسلم. رجل وامرأة، لكن للصوم ممارسة معيارية فائقة وممارسة السنة النبوية، وبمساعدة الطاعة يقترب من الله طواعية. الصيام المفرط الصيام شرعاً أن يترك المسلم قبول ما أباح الله له أكله وشربه وشهوته، والامتناع عنها بشكل معين وفي وقت معين من الفجر إلى الغسق بنية الله وإخلاصه. خطبة بعنوان: (ما بعد رمضان وأحكام القضاء) بتاريخ 6- 10- 1433هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. الصوم في رمضان صوم إلزامي، لكن الله أمر المسلمين بالصيام أكثر من اللازم، وكل صيام تطوعي في إنسان يقترب من الله ليس واجباً عبادة، وقد جعل الله صيام التطوع أجرًا عظيمًا. حتى من صام طوعا يحفظ الله وجهه من الجحيم إلى السبعين خريفًا، وللصائمين باب في الجنة يسمى أبواب الجنة لا يدخله أحد. من أفطر في صيامه بإفراط فلا يقابله. شرَّع الدين الإسلامي صيام التطوع للمسلمين من أجل الاقتراب من الله تعالى، ولصيام التطوع أحكامه الخاصة التي يحتاج المسلمون إلى معرفتها، ويمكن للمسلم أن يحكم من هذه الأحكام، كحكم شخص واحد.. من أفطر زائدا عن الصوم لا يمحوه، وصحة هذا الأمر من عدمه
البيان صحيح.
- حكم القضاء لمن أفطر في صيام التطوع
- من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء. - المصدر
- خطبة بعنوان: (ما بعد رمضان وأحكام القضاء) بتاريخ 6- 10- 1433هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
حكم القضاء لمن أفطر في صيام التطوع
والمؤمنون الأتقياء الصادقون هم الذين لا يزيدهم تقلب الأيام إلا تمسكاً وطاعة، ولا تزيدهم الليالي في ترددها إلا ثباتاً وصدقاً مع خالقهم وأنفسهم والناس أجمعين. أولئك أيها المؤمنون هم الذين يواصلون الأعمال الصالحة، ويتمسكون بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة التي تجلب المودة والمحبة، وينالون بسببها الأجر والثواب، فتراحموا فيما بينكم، وأشيعوا المحبة والصفاء، وكونوا في شوال وغيره كما كنتم في رمضان، واحذروا من التقصير والتفريط، وتنافسوا في مجالات الخير كلها. واعلموا أن مما يتأكد التنبيه عليه في مثل هذه الأيام ما يتعلق بصيام القضاء وصيام الست من شوال، ومن ذلك ما يأتي:
1ـ المبادرة في قضاء رمضان لأن المسلم لا يدري ما يعرض له، فمن أفطر بعذر شرعي كسفر أو مرض أو حيض أو نفاس للمرأة فعليه بالمبادرة براءة لذمته ولا سيما النساء، فالعوارض عندهن كثيرة. حكم القضاء لمن أفطر في صيام التطوع. 2ـ الأولى تقديم قضاء رمضان على صيام النفل مطلقاً وبالأخص صيام الست من شوال حيث أن بعض من يرغبون صيامها يقدمونها على ما عليهم من القضاء لاسيما النساء اللاتي تطول مدة العادة عندهن، أو يكنَّ نُفَّس في رمضان فتحتاج إلى صيام القضاء مدة تزيد على شوال أو أكثره، وهؤلاء نقول لهن الأولى صيام القضاء ولو ترتب عليه عدم صيام ست من شوال، لكن لو قدّم المسلم والمسلمة صيام الست فنرجو ألا يكون فيه بأس حيث ثبت أن عائشة رضوان الله عليها كانت تؤخر القضاء إلى شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء. - المصدر
حرام، وصوم تطوعي محدود، ويتم تنفيذه في أيام معينة وأخرى تحددها الشريعة، وهي
والسنة صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان. يستحب صيام ثمانية أيام من شهر ذي الحجة من العشر الأوائل. صيام يوم عرفة لغير الحجاج سنة مستحب، أي في اليوم التاسع من ذي الحجة. يستحب صيام شهر محرم وهو أفضل صيام بعد رمضان. صوم يوم عاشوراء، أي العاشر من محرم، مستحب. والسنة أن تصوم معه في عاشوراء على تسوع. الوظائف الموصى بها تشمل الصوم في شهر شعبان. صيام الاثنين والخميس سنة للمسلم. والسنة له أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر في أيام البيض. من أفطر في صيامه المفرط فلا يقضيه. من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء. - المصدر. المقال الذي يقدم تعريفاً للإفراط في الصيام، وبياناً لقرار المحكمة لمن أفطر بصيام التطوع، وقرار الإفطار في صيام التطوع، ثم شرح قرار الفطر أثناء الصيام. صوم الإكراه، وينتهي بنوع صيام التطوع والإفراط.
خطبة بعنوان: (ما بعد رمضان وأحكام القضاء) بتاريخ 6- 10- 1433هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين، خلق العباد لطاعته فلم يتركهم هملاً ولا سُدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله خير من عبد ربه وأطاعه وعمل بأمره ونهيه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره وسار على نهجه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله: واعلموا أن الدنيا دار امتحان وابتلاء، فمن وفى وفيَّ له، ومن فرط في أيامه وشهوره وسنواته لم يجد إلا الحسرة والندامة يوم القيامة. عباد الله: لقد مرت علينا أيامٌ مباركة نقية، عذبة المذاق، طيبة العيش، تقلب المسلمون فيها بين نعم الله العظيمة من صيام، وقيام، وصدقة، وبر، وتلاوة للقرآن وغير ذلك من الصالحات، عاشوا فيها لحظات جميلة، وأوقاتاً سعيدة، عاشوا فيها وهم يتمنون ألا تنقضي من بين أيديهم، ولكن هيهات هيهات لأحد أن يمسك الزمن ولو لبرهة يسيرة، فهكذا الدنيا تمر مروراً سريعاً، تحمل بين طياتها ما قدمنا فيها، فيا سعادة من ختم له بالقبول والعتق من النيران، ويا حسرة من ختم له بغير ذلك.
3ـ يتساهل بعض الناس في الفطر في القضاء وهذا أمر خطير، فصيام القضاء يحكي الأداء إلا أنه لا كفارة فيه لو حصل فيه جماع، فيحرم الفطر في صيام القضاء إلا من عذر يبيح الفطر في رمضان كالسفر والمرض والحيض والنفاس وما يحصل من بعض الإخوة والأخوات إذا حصلت مناسبة أو اجتماع في استراحة قالوا نفطر ونقضي مكانه يوماً، فهذا لا يجوز وعلى من وقع منه ذلك المبادرة إلى التوبة والاستغفار، وقضاء ما أفطر من أيام وعدم تكرار ذلك. 4ـ صيام القضاء لا يلزم فيه التتابع، بل لو صام أياماً متفرقة أو صام الاثنين والخميس أو أيام البيض بنية القضاء كفاه ذلك. 5ـ صيام القضاء يلزم له تبييت النية من الليل لأنه مثل صيام رمضان، وهو يختلف عن صيام النفل، والقاعدة عند أهل العلم أن كل صيام واجب فلابد من تبييت النية له قبل طلوع الفجر كصيام رمضان والقضاء والنذر والكفارة وغيرها. 6ـ ليس للمرأة صيام القضاء إذا منعها زوجها من ذلك، لكن إن صامت برضاه فلا يحل له أن يطلب منها الفطر، وإن حصل ذلك فلا تطيعه لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وليس له أن يمنعها من صيام القضاء إذا لم يبق قبل رمضان إلا بعدد ما عليها من القضاء كأن يكون عليها سبعة أيام فإذا بقي أسبوع من شعبان وهي لم تصم فلا يحق لزوجها هنا أن يمنعها من الصيام وإن منعها فلا تطيعه.
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي فضل مواسم الطاعة على غيرها، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل حياة المسلم كلها عبادة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أنزل عليه خالقه {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فاتقوا الله أيها المؤمنون، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}(آل عمران:102). عباد الله: لقد مرت علينا أيام فاضلة شريفة عاش فيها المسلمون لحظات سعيدة، تقلبوا فيها بين أنواع الطاعات والعبادات تقرباً لخالقهم سبحانه، تقلبوا بين الصيام والصلاة والصدقة والتلاوة لكتاب الله والبر والمرحمة. عاشوا هذه الأيام وهم يتمنون ألا تنقضي لما يتمتعون به من الأنس والصفاء والسعادة الحقّة، لكنها الحياة تتقلب والزمن يتغير، ولا يدوم على حال، والمسلم التقي الصادق يستغل أيامه بالعمل الصالح مهما تنوعت المواسم واختلفت الأيام، فله في الرخاء عبادة وله في الشدة عبادة، وله في مواسم الخير عبادات، وله في كل حال عبادة، بل حياته كلها عبادة، وصدق الله العظيم {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(الأنعام: 162).