نشر نجل نائب الرئيس اليمني السابق في دولة الوحدة هاني علي سالم البيض صورة لوالده علي البيض في حسابه الرسمي في تويتر معلقاً عليها من صور العيد. ويظهر البيض في الصورة منهما وقد تقدم بالعمر وإلى جانبه شخصيات لم يذكرها نجله في الصورة. يذكر أن هاني البيض ينشط مع ما يسمى المجلس الانتقالي.
تماني علي سالم البيض
الوظائف والمسؤليات
تولى علي سالم البيض منصب وزير الدفاع في أول حكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال وذلك حتى عام 1969. وتقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969. ظل عضواً للمكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي. وقد تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل لعدة مخالفات وتجاوزات قام بها لكنه سرعان ما عاد إلى الواجهة عندما تمكن على ناصر محمد من إقصاء عبد الفتاح إسماعيل ونفيه إلى موسكو. أحداث يناير
انفجر الوضع بشكل دامي يوم (13 يناير عام 1986) في مقر اللجنة المركزية بعدن، ولكن البيض هذه المرة تحالف مع عبد الفتاح إسماعيل ضد علي ناصر محمد ، وتمكن من النجاة من الموت بأعجوبة من مذبحة اجتماع المكتب السياسي، والتي طالت القيادة السياسية بشكل أساسي وطالت الكثير من المواطنين الأبرياء، لينفرد تقريبا بالسلطة بعد مقتل عبد الفتاح إسماعيل، وعلي عنتر، وهروب علي ناصر محمد. تحقيق الوحدة
في العام (1990) وقع علي سالم البيض اتفاقية الوحدة مع الرئيس علي عبد الله صالح ليقتسما السلطة حتى يوم 21 آيار مايو عام (1994)، اليوم الذي اندلعت حرب الانفصال 1994 والتي استمرت حتى يوم 7 تموز يوليو من نفس العام ، ليلجأ بعد خسارته في الحرب إلى سلطنة عمان المجاورة وتمنحه اللجوء السياسي ثم الجنسية بشروط تتضمن عدم قيامه بأي نشاط سياسي.
سيرة القيادي الاشتراكي اليمني علي سالم البيض
واتهم العطاس تيار "الطغمة" والذي يضم سياسيي وعسكريي الضالع وردفان ويافع بأنهم "لم يتركوا فرصة للمصالحة والتسوية السياسية". ونوه بأن "وزير الدفاع علي عنتر وعلي سالم البيض هم من اعادوا عبدالفتاح اسماعيل من الخارج". موضحا أن "وزير الدفاع علي عنتر والرئيس علي سالم البيض هم من قاموا بإخراج عبدالفتاح اسماعيل خارج اليمن وهم من أعادوه لاحقا لأسباب سياسية". في إشارة إلى أن الحرب فرضت على تيار "الزمرة" الذي يمثله علي ناصر ورفاقه. وقال العطاس في شهادته التلفزيونية على حقبة الصراع في جنوب اليمن، إنه "حاول إصلاح ما افسدته تداعيات أحداث حرب يناير 1986م، عبر محاولته إلزام التيارات السياسية المختلفة بانتهاج حركة إصلاح سياسي". لافتاً إلى أنه "اشترط أن يرأس مجلس الشعب في عدن مقابل أن يتم بث نشاطاته على شاشة التلفزيون لكي يرى الشعب ما يقوم الساسة بعمله". وأوضح أن طلبه قوبل بالقبول قبل ان يتم رفضه لاحقاً، حد قوله. وحول اعادة توحيد شطري اليمن شماله وجنوبه، قال المهندس حيدر ابو بكر العطاس: إن "قوى سياسية في الشمال كانت متخوفة من الوحدة وترفضها". موضحاً بأن الشيخ عبدالله حسين الأحمر وقوى أخرى كانت رافضة للوحدة".
علي سالم البيض 86
في اشارة إلى التيار الديني في الشمال. مشيرا في الحلقة الاولى، إلى أن الصراع الجنوبي مرده النهج المناطقي، وقال: إن "وزير الدفاع علي عنتر ظل يملأ الجيش من الضالع ويافع" في اشارة ضمنية إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي" يمضي بجنوب البلاد نحو اعادة الصراع الجنوبي نفسه، عبر تكريسه نهج المناطقية في الجيش والامن والسلطات. وأثارت الحلقة الاولى من حديث العطاس لبرنامج "الذاكرة السياسية" على قناة "العربية" غضب وسخط سياسيي المجلس الانتقالي الجنوبي، متهمين السعودية بالسعي إلى افشال اي تقارب بين المكونات والقوى الجنوبية، واستدعاء ماضي الصراع الجنوبي لتفجير حرب اهلية وحمام دماء في جنوبي اليمن.
فك الارتباط
في (21 مايو 2009م) وفي ذكرى الوحدة بين شطري اليمن، وفي استجابة منه لدعوات الحراك السلمي الجنوبي في اليمن الجنوبي أنتقل على سالم البيض إلى أوروبا وأعلن نيته السعي لفك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية -التي يمثلها باعتباره رئيسها عند توقيع الوحدة- والجمهورية العربية اليمنية مطالبا الدول العربية والعالم بتاييد مطالبه لإعادة الدولة الجنوبية وعودة دولة اليمن الجنوبي مستقله كما كانت قبل توقيع الوحدة في 1990م.