من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
هذه الصفحة صفحة نقاش مخصصة للتحاور بخصوص النواس بن سمعان
إذا كان لديك سؤال محدد عن موضوع الصفحة وليس عن الصفحة نفسها، توجه إلى ويكيبيديا أسئلة عامة. إذا كنت تريد مناقشة شيء عن ويكيبيديا نفسها بشكل عام وليس هذه الصفحة، توجه إلى ميدان ويكيبيديا. وقع عند الانتهاء من كل مداخلة بكتابة أربع مدات ~~~~
مواضيع النقاش الجديدة تكون أسفل صفحة النقاش؛ اضغط هنا لبداية موضوع جديد. مشاهدات الصفحة اليومية
المقالة ضمن مجال اهتمام مشاريع الويكي التالية:
مشروع ويكي أعلام
(مقيّمة بذات صنف بذرة)
بوابة أعلام المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي أعلام ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمقالات الأعلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. بذرة
المقالة قد قُيّمت بذات صنف بذرة حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع. سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٦. هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى بأنها ذات صنف بذرة لأنها تستخدم قالب بذرة. فضلًا تأكد أن التقييم صحيحٌ قبل أن تزيل وسيط |آلي=.
النواس بن سمعان - أرابيكا
وفي حديث أبي ذرٍّ: أن النبي ﷺ أخذ في يده حصيات، فسُمِع لهن تسبيحٌ. الحديث. وفي الصحيح: قصة حنين الجذع الذي كان يخطب عليه النبيُّ ﷺ قبل اتِّخاذ المنبر، ومثل هذا كثير. قوله: صُعِقُوا وخرُّوا لله سُجَّدًا الصُّعوق هو الغشي، ومعه السُّجود. فيكون أول مَن يرفع رأسه جبريل بفتح "أول" خبر يكون تقدم على اسمها، ويجوز العكس. ومعنى جبريل: عبدالله، كما روى ابنُ جبير وغيره عن عليِّ بن الحسين قال: كان اسمُ جبريل: عبدالله، واسم ميكائيل عُبيدالله، وإسرافيل عبدالرحمن. حديث النواس بن سمعان البر حسن الخلق. وكل شيء رجع إلى "ايل" فهو مُعبّد لله . وفيه فضيلة جبريل عليه السلام، كما قال تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير:19- 21]. الشيخ: وهذا وصف جبرائيل عليه الصلاة والسلام: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ، هذا وصفه عليه الصلاة والسلام، فالله خلق له ستمئة جناح، كل جناحٍ منها مدّ البصر، سبحان الخلَّاق العليم! والله أكبر. قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله تعالى: إنه لتبليغ رسول كريم. الشيخ: والمراد بقوله: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى [النجم:5- 7].
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٦
وهذا قول أهل السنة والجماعة قاطبةً: أنه سبحانه يتكلم إذا شاء كلامًا يليق بجلاله، لا يُشابه كلام خلقه، وأنَّ مَن أنكر ذلك من الجهمية والمعتزلة وغيرهم قد كفروا بالله وكذَّبوه جلَّ وعلا. س: هذا خاصٌّ بالكلام بالوحي، أم في سائر كلام الله أخذ الرَّجفة؟
ج: على ما جاء في النص..... غيره، الله أعلم. وقد قرر العلامةُ ابن القيم رحمه الله أنَّ هذه المخلوقات تُسبح لله وتخشاه حقيقةً، واحتجَّ بهذه الآيات ونحوها. النواس بن سمعان - أرابيكا. الشيخ: وهذا هو الحقّ؛ لأنَّ الله جلَّ وعلا تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ [الإسراء:44] تسبيحًا يليق بها، وهو يعلمه جلَّ وعلا، يعلم تسبيحها، وهو تسبيحٌ يليق بها، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى. وهكذا قوله: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ [الحج:18]، حتى السجود هو الذي يعلم جلَّ وعلا صفةَ ذلك، وما يحصل منها من سجودٍ وتسبيحٍ. وفي البخاري عن ابن مسعودٍ قال: كنا نسمع تسبيحَ الطعام وهو يُؤكل.
قوله: "أو قال: رعدة شديدة" شكٌّ من الراوي: هل قال النبيُّ ﷺ: رجفة، أو قال: رعدة؟ والراء مفتوحة فيهما. قوله: خوفًا من الله وهذا ظاهر في أنَّ السماوات تخاف الله بما يجعل تعالى فيها من الإحساس ومعرفة مَن خلقها. وقد أخبر تعالى أنَّ هذه المخلوقات العظيمة تُسبحه، كما قال تعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الإسراء:44]، وقال تعالى: تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا [مريم:90]، وقال تعالى: وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [البقرة:74]. الشيخ: وهذا يدل على أنَّ الله جعل فيها إحساسًا بهذا، فالملائكة تخشاه، إذا سمعت كلامه يُصيبها الرعدة والخوف، وهكذا الجبال والسماوات، كما قال جلَّ وعلا: وَإِنَّ مِنْهَا يعني: الحجارة لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [البقرة:74]. فالمقصود أنَّ الله جلَّ وعلا إذا تكلم أخذت السَّماوات رجفة، والملائكة يخافون كما تقدم في رواية البخاري عن أبي هريرة، فهو سبحانه يسمعوا كلامه، ويتكلم إذا شاء؛ ولهذا قال في كتابه الكريم: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ [البقرة:253]، وقال تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء:164].