وعلى المواطن أن يعرف أنه يقع على عاتقه مسؤولية التبليغ عن المخالفات، ف المنظم السعودي شجع على الإبلاغ عن المخالفات من خلال منح مكافأة تشجيعية عند كشف المخالفة والتبليغ عنها ، حيث ذكر في المادة الحادية عشرة من نظام مكافحة الغش التجاري أنه:
" تمنح مكافأة تشجيعية بنسبة لا تزيد على (٢٥%) من مقدار الغرامة المستحصلة لمن يساعد من غير الموظفين المشار إليهم في المادة (الخامسة) من هذا النظام في الكشف عن حالات الغش التجاري التي تؤدي إلى ضبط المخالفين وإدانتهم، وفقًا لما تحدده اللائحة". فعلى المستهلك أن يكون واعيا بحقوقه ويساعد الدولة في التبليغ عن حالات الغش التجاري من أجل مجتمع يلتزم بالقوانين ويتمتع بالشفافية والعدل.
نظام مكافحة الغش التجاري السعودي
ومن ثم فالحاجة إلى التخصص الدقيق فيمن يُعهد إليهم البحث والتحري عن الجرائم الاقتصادية آتية من أن اكتشاف هذا النوع من الجرائم وجمع الاستدلالات عنها والتحقيق فيها يتطلب خبرة ومعرفة بالتنظيم الصناعي أو التجاري أو الزراعي. ولم يكتف مشروع النظام بذلك بل أسند مهمة المحاكمة عن جرائم الغش التجاري إلى موظفين متخصصين. وهذا يتفق مع الاتجاهات الحديثة في القانون المقارن نحو الأخذ بالتخصص في المحاكم. وهو ما يتجه إليه المنظم السعودي حيث سبق أن أعلن عن الاتجاه نحو إنشاء محاكم استئنافية ومحاكم متخصصة. مما يدعونا إلى التساؤل عن مدى إمكانية إنشاء محاكم تجارية متخصصة, تتولي - من بين اختصاصاتها - الفصل في جرائم الغش التجاري. فنرى أن فاعلية مشروع نظام مكافحة الغش التجاري لا يمكن أن تتحقق على النحو المطلوب ما لم تُسند مهمة تطبيقه إلى محاكم تجارية متخصصة, يراعى في تشكيلها أن تضم عدداً من القضاة المتخصصين, مما سيكفل تحقيق العدالة. كما نرى ضرورة أن يتطرق إليها مشروع النظام أو لائحته التنفيذية إلى مسألة تعويض المضرور من جرائم الغش التجاري, حيث إن هذا النوع من الجرائم بطبيعته يترتب عليه ضرر يلحق بالأفراد, كالمشتري للسلعة المخدوع أو الذي تضرر من استهلاك السلعة المغشوشة أو الفاسدة, أو المنتج للسلعة الذي اعتدى على حقه في الملكية أو في احتكار إنتاج السلعة.
نظام مكافحة الغش التجاري
؟. نتابع الملاحظات. (... كما ان النظام الجديد خال من التعاريف الهامة لكافة المصطلحات الاساسية في النظام ، (اللائحة، المنتج المغشوش، المنتج الفاسد، المنتج المقلد.. ).. ،
وكيف يمكن ان يكون هناك نظام من دون تعريف للمصطلحات فيه ، هل هي مداهمة تجارية لا يعرف بطلها من! ؟
(... أيضاً فإن النظام الجديد لم يتطرق الى موضوع التلاعب بصلاحية السلع وانماط الاحتيال الحديثة مثل الغش في مجال التجارة الالكترونية، كما أغفل الجهة الخاصة بتحريك الدعوى.. )!!. تطرق لماذا إذن! ؟
نظام جديد، آخر عولمة وتجارة دولية، يغفل الجهة الخاصة بتحريك الدعوى؟،
ماذا يريد هذا النظام بربكم؟، الا يريد تحريك الدعوى! ؟، وان تستمر كسيحة، بالفعل يجب ان يطلق عليه.. نظام الغش الجديد!. إذن وزارة "التجار.... ة"! ، لم تُرض حتى التجار، ومعروف موقفها المبدئى من المستهلك فهو من ثوابتها وكأنه الغرض الذي انشئت من اجله!!. وكنت قد علقت على دراسة للوزارة تنادي بتطبيق القصاص حداً اقصى في قضايا الغش التجاري التي تؤدي الى الوفاة!! ، ولأن هذا من قبيل الاستهلاك الإعلامي وعدم احترام عقول المستهلكين بعد السماح بتعريض صحتهم للاخطار. فكيف تفكر بالقصاص وزارة لا ترضى بالتشهير بتجار غش الاغذية والادوية وتشهر بتاجر دهانات مغشوشة بعد اسبوع واحد من "مداهمته"!!
نظام مكافحة الغش التجاري Pdf
3- إيجاد نص نظامي يكون فيه الحق لجمعية حماية المستهلك رفع الدعوى عن المتضرر. 4- ضرورة الاستمرار في تزويد المستهلك بالمعلومات المهمة على عبوات المنتجات والتي تساعده في اتخاذ قراره الشرائي وأن تكون واضحة ومفهومة لعموم المستهلكين وباللغة العربية. 5- محاولة الاستفادة من الدول المتقدمة في جانب حماية المستهلك خاصة مسائل التشريع ، مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل دولة من هذه الدول. 6- تفعيل دور مجلس الشورى وتخصيص إحدى لجان المجلس لدراسة التشريعات المتعلقة بحماية المستهلك والاستماع لتقرير وشهادة الجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني ، وكذلك الباحثون في هذا المجال والقطاع الخاص والإشكاليات القائمة. 7- تفعيل نشر الأحكام القضائية الصادرة في حق مخالفي الأنظمة التي تتعلق بالمستهلك ، لما لها أثر في ردع المخالف. 8- الدعوة إلى الاهتمام بتعليم المستهلك ثقافة الاستهلاك عن طريق تخصيص البرامج التعليمية التي تتناول حقوق وواجبات المستهلك ، وإدخالها في المناهج التعليمية. 9- توحيد القواعد الخاصة بإعلام المستهلك على الصعيدين العربي والدولي خاصة في إطار التعاملات الإلكترونية التي تتسم بالطابع الدولي والتي لا تعترف بالحدود الجغرافية.
المادة العشرون:
مع عدم الإخلال بالعقوبات المنصوص عليها في هذا النظام، يجوز الحكم بإغلاق المحل المخالف مدة لا تتجاوز سنة في المخالفات المنصوص عليها في المادة (الثانية) من هذا النظام. المادة الحادية والعشرون:
يترتب –في جميع الأحوال– على ثبوت غش المنتج إتلافه أو التصرف فيه بأي طريقة مناسبة، ومصادرة الأدوات التي استعملت في الغش أو الخداع. وتبين اللائحة كيفية التصرف فيها. المادة الثانية والعشرون:
مع عدم الإخلال بحق من أصابه ضرر في التعويض نتيجة ارتكاب إحدى المخالفات المنصوص عليها في هذا النظام، يلتزم المخالف بسحب المنتج المغشوش وإعادة قيمته إلى المشتري، وذلك وفق الشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة. المادة الثالثة والعشرون:
لهيئة التحقيق والادعاء العام أن تطلب منع سفر من يثبت التحقيق ارتكابه مخالفة لأحكام هذا النظام إلى أن يصدر الحكم النهائي في القضية، فإذا صدر الحكم بالإدانة تقضي الجهة المختصة بإبعاد الأجنبي عن المملكة بعد تنفيذ الحكم، ولا يسمح بعودته إليها للعمل بعد ذلك. المادة الرابعة والعشرون:
إذا عاد المخالف إلى ارتكاب أي من المخالفات المنصوص عليها في هذا النظام خلال خمس سنوات من تاريخ صدور الحكم نهائيًّا، يعاقب بعقوبة لا تزيد على ضعف الحد الأعلى للعقوبة المقررة للمخالفة، فإن عاد مرة أخرى– فبالإضافة إلى العقوبات المقررة– يحرم من مزاولة النشاط التجاري مدة لا تزيد على (خمس) سنوات.