نوتوريوس بي. آي. جي. (1972 - 1997)
طالع أيضاً...
السيرة في ويكيبيديا
نوتوريوس، بي. ،واسمه الحقيقي كريستوفر جورج لوثر والاس المعروف أيضا بالأسماء بيغي سمولز (Biggie Smalls) وفرانك وايت. كان والاس مغني راب أمريكي مشهور سطع نجمه في التسعينات والذي ولد عام 1972 وتوفي عام 1997، الحروف B. I. G والتي تنتج المعنى لكلمة (كبير) باللغة الإنجليزية هي حرف مختصرة للجملة Business Instead of Game ومعناها (العمل بدل اللعب) وبعد موته أصبحت تعود إلى Books Instead of Guns والتي (الكتب بدل المسدسات). اقتباسات [ عدل]
غنائيًا ، أنا لا يمكن المساس به ، ولا يمكن التغلب عليه. أصبح مجنونًا في أس-500. اسماء بي تي . انشر الحب ، إنها طريقة بروكلين. اللعنة على الحافظة ، حصلت على مايس-11 يتأرجح من كتفي
حان الوقت لكسب المال ، انفجر مثل التجارة العالمية! أنا ذاهب ، أعود ، أعود ، إلى كالي ، كالي. أنا فقط أتعامل مع أولئك الذين ينتهكونني ؛ سأبيدك.
اسماء بي تي اس الحقيقة
والحق أن التزمت ليس من صفات العلماء الفاقهين لحقيقة العلم، وإنما هو حلة أنصاف العلماء. قال الأصمعي: أنشدت محمد بن عمران قاضي المدينة، وكان من أعقل من رأيت:
يأيها السائل عن منزلي... نزلت في الخان على نفسي
يعدو على الخبز من خابز... لا يقبل الرهن ولا ينسي
آكل من كيسي ومن كسرتي... حتى لقد أوجعني ضرسي
فقال: أكتب لي هذه الأبيات، فقلت أصلحك الله، هذا لا يشبه مثلك، وإنما يروي مثل هذه الأحداث، فقال: أكتبها، فالأشراف تعجبهم الملح. هكذا... الأشراف تعجبهم الملح، ومن تزمت ومن تزمت فإنما يتزمت على نفسه. وقيل لأبي السائب المخزومي: أترى أحداً لا يشتهي النسيب؟ فقال: أما ممن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا. وقيل لسعيد بن المسيب رضي الله عنه: إن قوماً من أهل العراق لا يرون إنشاد الشعر! فقال: لقد نسكوا أعجمياً! وأنا فقد أعجبني أن أرى في علماء السودان من يخرج عن الأغراض الجافة المتزمتة إلى أغراض أخرى مقبولة طيبة، قرأت للشيخ أبي القاسم قوله:
سلاها فهل قلبي سلاها وهل جرى... حديث سواها في فمي ولساني
ألا إنني قد ضقت ذرعاً وشفني... اسماء بي تي اس ام اس. صدود الذي أحببته فجفاني
وقوله:
ما على عشاقها من حرج... إن حب الحسن في الطبع كمين
وعدتني وصلها فازداد ما... بي من الشوق إليها والحنين
إلى أشعار أخرى في وصف المحبوبة، والشوق إليها، والحديث عنها، والحنين إلى وصلها والتمتع بها.
اسماء بي تي اس ام
وقديماً مرت سكينة بنت الحسين على عروة بن أذينة - وكان على زهده وورعه وكثرة علمه وفهمه رقيق الغزل كثيره - فقالت له: أنت الذي تزعم أنك غير عاشق وأنت تقول:
قالت وأبثثتها وجدي فبحث به... قد كنت عندي محب الستر فاستتر
ألست تبصر من حولي فقلت لها... غطي هواك وما ألقى على بصري
والله ما خرج هذا من قلب سليم قط... اسماء بي تي اس ام. فليكن. أليس ابن قتيبة يقول، وهو يتحدث عن الشاعر العربي وابتدائه بالنسيب ليميل نحو القلوب، يعلل ذلك فيقول: لما قد جعل الله في تركيب العباد من محبة الغزل، وإلف النساء، فليس يكاد يخلو أحد من أن يكون متعلقاً منه بسبب، وضارباً فيه بسهم حلال أو حرام). ولكن، هل يمكن أن نعتبر النسيب فيشعر المدرسة القديمة التي نتحدث عنها، نسيباً معبراً عما في النفوس، حاكياً عواطفها وأحوال الوجد والصبابة؟
وقد سبق أن أجبت عن مثل هذا السؤال، فقلت: إن هذا النسيب نسيب تقليدي أكثر منه معبراً عن واقع الحياة، ذلك أن الشعراء في ذلك العصر حبسوا أنفسهم في الشعر القديم، وأطلوا على الحياة من نوافذه، فكانوا صورة منه لا من حياتهم، وقلدوه في الغرض والطريقة، وإن كان البون بعيداً في الديباجة والمعاني. ونحن نضع بين يدي القارئ صورة للنسيب تكاد تكون عامة: ليس من البشر من تجافى الهوى قلبه، فإن الهوى كرم في الطبع، يمثله اللفظ الرقيق، والأخلاق الغر، وهو الحياة، والقلب من دونه بلقع من البلاقع لا ماء فيه ولا شجر، أو هو سرحة جرداء لا ظل ولا ثمر، وأما العاذل فهو غليظ القلب، جافي الطبع، والحبيب.. الحبيب كل المحاسن حارت في محاسنه، فما القمر، وما الكثيب، وما غصن البان؟
وهو مهفهف القد، ضامر الخصر، يكاد من ثقل الأرداف ينبتر، ريقه عذب، وثغره مؤثر، عابث بصبه، حانث في وعده، مسدود غدائره، يلج محاجره، دعج نواظره، في طبعه خفر، وهو يصبي الحليم، ويشفي السقيم، وهي الظبي جيداً ومقلة، وخدها الورد، وعيناها السحر.
اسماء بي تي
وهكذا يدور النسيب كله في هذه الدائرة، ولا يخرج عنها إلا القليل. ولكل شاعر حظ منها قل او كثر، وهذه أوصاف قد ألفناها كلها في الشعر القديم، ولئن كنا نقرأها هناك مسوقة في صور بديعة فيها الصنعة والروعة، فإنا نقرأها هنا - في الأعم الأغلب - ساذجة غفلا. قلت إن النسيب تبتدأ به القصائد، وقل من الشعراء خرج عن هذا التقليد، وأكثر الشعراء من المشايخ وهؤلاء قل أن يقولوا قولاً غزلاً مستقلاً، ومن عجب أن أكثر تخلصهم إلى أغراضهم يكون بإنكار الحب. هذا شاعر يدعي الهوى، بل يقول إنه لا حياة له بدونه:
فتركتني ما أستفيق من الهوى... ونصيبتي للعاشقين مثالا
وهذا الذي لا يستفيق من الهوى، والذي كان الغانيات أذنه، ويمتع بهن سمعه وبصره، هو الذي يقول:
أماطت لثاماً دونه الشمس زينب... ولاح لنا منها بنان مخضب
وحيت فأحيتنا ومال بعطفنا... حديث من الذي أحلى وأعذب
فأصبحت مشغوفاً وملت إلى الصبا... على أن رأسي يا ابنة القوم أشيب
لعمرك ما هاجت غرامي خريدة... مجلة الرسالة/العدد 808/الشعر في السودان - ويكي مصدر. ولا قادني نحو الغواية مطلب
ولكن وجداً بالفضيلة هاجني... فجاء بأبياتي هوى ونصيب
عشقت التي تدعى الفضيلة إنما... يقال لها في مذهب الشعر (زينب)
نعم. وقد يقال لها ليلى، أو مهدد، أو دعد، أو هند، أو ما شاءوا من هذه الأسماء التي هي من الكتابات في مذهب الشعر، ولا وجود لها إلا في ثنايا السطور.
اسماء بي تي اسلامی
وانقِيادَ الكَلامِ لمشيّتِهِ. ثمّ التفَتُّ فإذا بهِ قدْ طمَرَ. وناءَ بما قمَرَ. فعجِبْنا ممّا صنَعَ إذْ وقَعَ. ولمْ ندْرِ أيْنَ سكَعَ وصَقَعَ. تفسير الأحاجي المودعة هذه المقامة
أما جوع أمدّ بزاد. فمثله طوامير. وأما ظَهر إصابته عَين، فمثله مطاعين. وأما صادف جائزة، فمثله الفاصلة. وأما تناول ألف دينار، فمثله هادية. روسية/أبجدية - ويكي الكتب. وأما أهمل حلية، فمثله الغاشية. وأما اكفف اكفف، فمثله مهمه. وأما الشقيق افلت، فمثله أخطار. وأما ما اختار فضة. فمثله أبارقة، لأن الرقة من أسماء الفضة وقد نطق بها النبي، ﷺ، فقال في الرقة ربع العشر. وأما دس جماعة، فمثله طافية. وأما خالي اسكت، فمثله خالصة، لأنك إذا ناديت مضافاً إلى نفسك جاز لك حذف الياء وإثباتها ساكنة ومتحرّكة، وقد حذف ههنا حرف النداء كما حذفه في أصل الأحجية، وصه بمعنى اسكت. وأما خذ تلك، فمثله هاتيك، وأما حمار وحش زينا، فمثله فرازين، لأن الفرا حمار الوحش، ومنه الحديث: كل الصيد في جوف الفرا. وأما قوله انفق تقمع، فمثله منتقم، لأن الأمر من مان يمون مُنْ. ومضارع وقمت تقِم. وأما استنش ريح مدامة، فمثله رحراح، لأن الأمر من استدعاء الرائحة رح. وأما غطِّ هلكى، فمثله صُنبور، لأن البور هم الهلكى، وفي القرآن: وكنتم قوماً بوراً.
اسماء بي تي اس ام اس
وعند أكثر هؤلاء الشعراء لم يلق الحب في أشعارهم شيئاً من حرارة الجوى، أو رقة الوصال. ومما يلفت النظر أنك لا تكاد تجد في هذه الأشعار وصفاً للغادة السودانية، فكل محبوباتهم يخجل البدر منهن، وقد سرق الورد حمرة خدودهن، وربما وجدنا لبعضهم لجة خفيفة. قرأت للشيخ إبراهيم أبو النور، وهو من علماء المعهد العلمي هذه الأبيات:
تخال الوجه منها بدر تم... وتحسب ثغرها حب الغمام
وقد زادت ملاحتها بشرط... على الخدين خطط بانتظام
محجبة فلم تبرز لشمس... ولم تعرف محطات الترام
والذي استوقفني في هذا الشعر أمور، فإنه ذكر الشرط، وهو ما يصنع في أوجه السودانيات من علامات الجمال، ولكل قبيلة من القبائل أشراط معينة، بحيث يمكن معرفة القبيلة بمجرد النظر في الوجه، وهي عادة لا تزال موجودة في كثير من القبائل. مجلة الرسالة/العدد 109/الكتب - ويكي مصدر. وطريقة صنعها أن يؤتى بموسى، فتخط ثلاثة خطوط مستطيلة في كل خد من خدي الطفل، وهذه عامة. وبعض القبائل تضيف إليها شرطاً مستعرضاً أو شرطين، مستقيماً أو مائلاً ويعتدون ذلك من علامات الجمال.
ثم إن هناك غمزاً بالسجع، وليس الأخ كرد علي وحده الذي بدأ بهذا الغمز، بل كان أحد الأصحاب أطلعني على كتاب للدكتور زكي مبارك لمحت فيه كلاماً يشبه أن يكون استصغاراً للسجع أو استكباراً لأتيانه؛ وهذا باب جديد عجيب إذا أردنا أن ندخل فيه يطول بنا الأمر. فنكثر بالقول إن السجع وجد في الجاهلية وجاءت منه أمثلة لأفصح فصحائها، ثم جاء في القرآن الكريم، بل القرآن الكريم كله سجع وهو أبلغ الكلام العربي وغير العربي، وجاء في كلام الصحيح والمخضرمين ثم في الطبقة التي تليهم، ثم في التي تليهم ثم في التي تليهم إلى يومنا هذا. ولم نعلم أحداً عاب السجع من حيث هو وإنما يعاب السجع بالنسبة إلى المقام الذي يستعمله فيه الكاتب أي إنه لما كان السجع تقييداً بفواصل كما هو الشعر تقييد بقوافي فلم يكن السجع مستحسناً في المواطن التي يجب أن ينطلق فيها عقال القلم لكمال تأدية المعاني على وجهها. وأما في المواطن التي هي أقرب إلى الشعر منها إلى المباحث العلمية الصرفة، فليس السجع بالذي يعد سبة على العربية، بل هو من محاسن هذه اللغة. وإن كان يجب حذفه من هذه اللغة من أجل كونه طريقة قديمة ومن أجل أنه عبارة عن زينة كلامية فأن هذا يؤدي بنا إلى اقتراح حذف الشعر أيضاً، فأن الشعر هو من قبيل السجع طريقة قديمة وزينة كلام تتوخى فيها المحاسن اللفظية كما تتوخى المحاسن المعنوية ويراعى فيه الوزن والقافية وهو من قبيل الموسيقى.