الانتهاء من بناء السد العالي
بعد 11 عامًا من البناء تم الانتهاء من بناء السد العالي في أسوان عبر نهر النيل في مصر في 21 يوليو 1970. وقد أنهى السد الهائل الذي تبلغ قيمته مليار دولار دورة الفيضان والجفاف في منطقة نهر النيل بأكثر من ميلين. استغل مصدرًا هائلاً للطاقة المتجددة ولكن كان له تأثير بيئي مثير للقلق والجدل. تم الانتهاء من بناء سد في أسوان على بعد 500 ميل جنوب القاهرة في عام 1902. وقد وفر أول سد أسوان ريًا قيِّمًا خلال فترات الجفاف لكنه لم يستطع منع الفيضان السنوي لنهر النيل العظيم. في الخمسينات تصور الزعيم والرئيس المصري جمال عبد الناصر بناء سد جديد عبر نهر النيل. حيث كان السد العالي لا يكفي لإنهاء الفيضانات وجلب الطاقة الكهربائية إلى كل ركن من أركان مصر. تم الحصول على دعم مالي من الولايات المتحدة وبريطانيا ولكن في يوليو 1956. ألغت الدولتان العرض بعد أن علمت باتفاقية أسلحة مصرية سرية مع الاتحاد السوفييتي. بناءً على ذلك قام الرئيس جمال عبد الناصر بإصدار أوامر ان مسئولي قناة السويس المملوكة لبريطانيا وفرنسا بنية استخدام الرسوم لدفع تكاليف مشروع السد العالي. أدى هذا العمل إلى حدوث أزمة في قناة السويس التي قامت بها إسرائيل بالهجوم على بريطانيا وفرنسا مصر في عملية عسكرية مشتركة.
السد العالي في مصر
كانت قناة السويس محتلة لكن السوفيات والولايات المتحدة والأمم المتحدة أجبرت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا على الانسحاب وتركت قناة السويس في أيدي المصريين عام 1957. مراحل بناء السد العالي
سمحت القروض والعائدات السوفييتية من رسوم قناة السويس للرئيس جمال عبد الناصر ببدء العمل في السد العالي في أسوان عام 1960. تم استخدام حوالي 57 مليون ياردة مكعبة من الأرض والصخور لبناء السد الذي تبلغ كتلته 16 مرة كتلة الهرم الأكبر في الجيزة. في 21 يوليو 1970 تم الانتهاء من هذا المشروع الصعب. توفي الرئيس ناصر بنوبة قلبية في سبتمبر 1970 قبل أن يتم تخصيص السد رسمياً في عام 1971. سمي الخزان العملاق الذي أنشأه السد بطول 300 ميل وعرض 10 أميال بحيرة ناصر التي تقع بحواره. استلزم تشكيل بحيرة ناصر إعادة توطين 90 ألف فلاح مصري وبدو نوبي سوداني. فضلاً عن النقل المكلف للمعبد المصري القديم معبد أبو سمبل الذي بني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. أنهى السد العالي بأسوان فيضانات النيل المدمرة، واستصلح أكثر من 100 ألف فدان من الأراضي الصحراوية للزراعة. جعل السد العالي المحاصيل الإضافية ممكنة على حوالي 800 ألف فدان أخرى. تنتج التوربينات العملاقة التي يبلغ عددها 12 توربينًا في السد ما يصل إلى 10 مليار كيلو وات / ساعة سنويًا.
السد العالي في مصر يوتيوب
ذات صلة اول من فكر ببناء السد العالي من أول من فكر ببناء السد العالي
السد العالي
يعتبر السد العالي أو سدّ أسوان من السدود المائيّة التي تقع على نهر النيل في المنطقة الجنوبيّة لمصر، حيثُ تم إنشاؤه في عهد جمال عبد الناصر بمساعدة من السوفييت، وقد ساعد هذا السد عمليّة التحكم على تدفق المياه، والتخفيف من آثار فيضان النيل ، كما ويستخدم في توليد الكهرباء. يبلغ طوله قرابة ثلاثة آلآف متر؛ وعرض قاعدته تسعمئة وثمانين متراً، وعرض قمته نحو أربعين متراً. كما ويبلغ حجم جسم السد حوالي ثلاثة وأربعين مليون م 3 من الإسمنت والحديد وبعض المواد الأخرى، حيثُ يمكن أن يتدفق خلال الثانية الواحدة أحد عشر ألف م 3 من الماء. [١]
بناء السد العالي
تم بناء السد العالي في سنة ألفٍ وتسعمئة وستين ميلادي، وقد قُدرت تكلفته النهائيّة قرابة مليار دولار، تم خصم ثُلثها من قبل الاتحاد السوفييتي. وقد عمل في بنائه أربعمئة خبير سوفييتي، وأُكمل بناؤه عام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وستين ميلادي، حيثُ افتُتح رسميّاً في عام ألفٍ وتسعمئة وواحد وسبعين ميلادي. تجدر الإشارة إلى أنَّ أول من أشار إلى بناء هذا السد هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم، والذي لم تتحْ له الفرصة لتنفيذ فكرته بسبب عدم توفر الآلآت اللازمة لبنائه في ذلك الوقت.
السد العالي في ر
مكونات السدّ العالي
الجسم: والمقصود به أبعاده ومقاساته. بحيرة التخزين: وهي بحيرةٌ تقع أمام السد، وهي عبارةٌ عن تجمع المياه أمام السد. قناة مفيض توشكا: هو المنخفض الذي يستقبل المياه الفائضة من بحيرة ناصر. قناة التحويل: تقع في الجهة الشرقية لنهر النيل، وتقوم بتمرير المياه من أمام السد إلى خلفه، تتكون من قناةٍ أمامية، وقناةٍ خلفية. الأنفاق: هي الأنفاق الستة المبطنة بالخرسانة، والتي تقوم بربط القناة الأمامية بالقناة الخلفية لقناة التحويل. محطة الكهرباء: تقع هذه المحطة عند مخارج الأنفاق، إذ تقام محطة على كل تفرعٍ من الأنفاق الستة. أهمية بناء السد العالي
تنظيم عملية الري. ضبط الفيضانات الناتجة من ارتفاع منسوب المياه في نهر النيل. توليد الكهرباء. تخزين مياه نهر النيل. حماية الأرضي من الجفاف. تنمية القطاع الزراعي والصناعي في مصر. الآثار السلبية للسد العالي
ترحيل بعض القرى النوبية التي أغرقت بفعل إقامة السد العالي. زيادة نحر قواعد المنشآت النهرية. التآكل الواضح لشواطئ الدلتا المصرية. خسارة كميةٍ كبيرةٍ من مياه بحيرة ناصر نتيجةً للتبخر. نقطة ضعفٍ عسكريةٍ في حال تم تفجير السد. تمويل البناء
تولى البنك المركزي، وبريطانيا، والولايات المتحدة، تمويل مشروع إقامة السد العالي بتكلفةٍ قدرت ب 1.
أولاً استطاع الإنسان أن يستفاد بمواد صناعية قام الإنسان نفسه ببنائها سواء بقصد أو بغير قصد. لكن بالنهاية وبجهود العلماء، استطاعوا أن يستفيدوا من ذلك. والدليل على ذلك هرم الملك خوفو الذي ذهب العلماء ليقوم بدراسته. ووجدوا أن أرضية الهرم تساعد على إنتاج الطاقة النووية. بالرغم من أنه في ذلك الوقت كانت الطاقة النووية شيء غير موجود وغير متعارف عليه. ولم يتوصلوا إليه المصريين أو أي من دول العالم، إليه في هذا الوقت. لكن فيما بعد استطاع العلماء أن يستخدموا أرضية الهرم في توليد الطاقة النووية وإنتاجها. ثانياً من جانب آخر استطاع العلماء أن يستفيدوا من العوامل الطبيعية بشكل غير مباشر. وغير مؤهل أن يدركه الإنسان بشكل واضح أن هذا الاكتشاف تم تصنيعه من هذه العوامل. من أمثلة ذلك الطاقة الضوئية الذي تم التوصل إليها من خلال أشعة الشمس والتعرف عليها والتوصل إلى تخزينها بشكل معين. ليتم الاستفادة من هذا الكم الهائل من الأشعة التي تخرج من الشمس نهاراً، وتم تحويلها إلى طاقة ضوئية يستفيد منها الإنسان ليلاً، بدلاً من أن كان يعتمد على النار. كذلك الأمر بالنسبة للسد العالي الذي يعد أحد مصادره تتمثل في أنه مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية.