السؤال: س177 رجل متمسك بدينه جدا ، ولكنه حساس جدا ، إذا أصابه مشاكل أو فتن فيها ظلم أو قهر وما أشبه ذلك يصبح يوسوس في الصلوات في ذلك، وهكذا إلى أن تنتهي هذه المشاكل والفتن ويرتاح باله، فما قول فضيلتكم جزاكم الله في ذلك، وهل تؤثر هذه الوساوس في قبول العبادات، ومنح الدرجات، وهل هذه الوساوس عادية يصاب بها بعض المؤمنين ويعذرون في ذلك؟ للإفادة حفظكم الله ورعاكم. الجواب:- لا شك أن الوساوس إذا كانت حديث نفس في الوقائع ، وما يحدث ويتجدد في هذه الحياة ، فهي ملازمة للإنسان، وقل أن يسلم أحد منها في الصلاة أو في غيرها؛ ولهذا شرع سجود السهو لحدوث الوساوس التي تشغل بال المصلي، فلا يدري كم صلى، ومع ذلك على المسلم أن يرضى بقدر الله وقضائه، ويسلم لأمره، ويقنع بما آتاه ربه، ويحمده على السراء والضراء، ويقنع بما قسم الله له في هذه الحياة. ولا شك أن المشاكل والفتن تحدث كثيرا ، وتكون عقوبة على ذنب، أو ابتلاء وامتحانا أو تكفيرا لبعض السيئات أو رفعا للدرجات، فعلى المبتلى أن يفرح بها، ويسلم لأمر الله تعالى، ويدفع الشر بقدر استطاعته، مع استعانته بالله في كل الأحوال. هل الموسوس آثِم - إسلام ويب - مركز الفتوى. سؤال: شكا بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعرض الشيطان وإشغاله لهم في الصلاة، فأمرهم -صلى الله عليه وسلم- بالتعوذ منه، والنفث ثلاثًا، نرجو بيان كيفية النفث عند التعرض لمثل هذا الموقف في الصلاة ولو تكرر ذلك كثيرًا؟ الجواب: أولا: على الإنسان أن يستعيذ من الشيطان عند ابتداء الصلاة والقراءة.
- هل الموسوس محاسب تكاليف
- هل الموسوس محاسب عام
هل الموسوس محاسب تكاليف
هل يحاسب الموسوس على اقواله ؟
لو كان الوسواس من النوع القهرى اى وسواس قهرى فى هذه الحالة لا يحاسب الموسوس على افعاله او اقواله لانها تصرفات لا ارادية بسبب شدة المرض والمريض ليس عليه حرج لان الموسوس يصبح اسيرا للوسواس
هل الموسوس محاسب عام
السؤال: س177 رجل متمسك بدينه جدا ، ولكنه حساس جدا ، إذا أصابه مشاكل أو فتن فيها ظلم أو قهر وما أشبه ذلك يصبح يوسوس في الصلوات في ذلك، وهكذا إلى أن تنتهي هذه المشاكل والفتن ويرتاح باله، فما قول فضيلتكم جزاكم الله في ذلك، وهل تؤثر هذه الوساوس في قبول العبادات، ومنح الدرجات، وهل هذه الوساوس عادية يصاب بها بعض المؤمنين ويعذرون في ذلك؟ للإفادة حفظكم الله ورعاكم. الجواب:-
لا شك أن الوساوس إذا كانت حديث نفس في الوقائع ، وما يحدث ويتجدد في هذه الحياة ، فهي ملازمة للإنسان، وقل أن يسلم أحد منها في الصلاة أو في غيرها؛ ولهذا شرع سجود السهو لحدوث الوساوس التي تشغل بال المصلي، فلا يدري كم صلى، ومع ذلك على المسلم أن يرضى بقدر الله وقضائه، ويسلم لأمره، ويقنع بما آتاه ربه، ويحمده على السراء والضراء، ويقنع بما قسم الله له في هذه الحياة. ولا شك أن المشاكل والفتن تحدث كثيرا ، وتكون عقوبة على ذنب، أو ابتلاء وامتحانا أو تكفيرا لبعض السيئات أو رفعا للدرجات، فعلى المبتلى أن يفرح بها، ويسلم لأمر الله تعالى، ويدفع الشر بقدر استطاعته، مع استعانته بالله في كل الأحوال. سؤال | هل الموسوس في الوضوء يحاسب علي استهلاكه كثير من الماء؟ - الطريق إلى الله. سؤال: شكا بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعرض الشيطان وإشغاله لهم في الصلاة، فأمرهم -صلى الله عليه وسلم- بالتعوذ منه، والنفث ثلاثًا، نرجو بيان كيفية النفث عند التعرض لمثل هذا الموقف في الصلاة ولو تكرر ذلك كثيرًا؟ الجواب: أولا: على الإنسان أن يستعيذ من الشيطان عند ابتداء الصلاة والقراءة.
تاريخ النشر: الأربعاء 4 شعبان 1442 هـ - 17-3-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 437824
20495
0
السؤال
هل على الموسوس وزر؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتأثيم الموسوِس مبنيّ على حالته:
فإن كان ما يفعله باختياره؛ فهو مؤاخذ به، فإذا أذنب باختياره؛ فهو آثم، شأنه شأن غيره من المكلّفين. وإن كان ما يفعله مغلوبًا على أمره فيه؛ فهو غير آثم فيما يفعله تحت تأثير الوساوس التي تخرجه عن طور العقلاء إلى طور المجانين؛ لما روى أبو داود، و ابن خزيمة، و ابن حبّان أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ؛ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ؛ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ. وأما ما يعرض له من خطرات ووساوس قلبية يدفعها، ولا يعمل بمقتضاها، ولا يتكلم بها؛ فهذه غير مؤاخذ بها؛ لأن الله تعالى بواسع رحمته تجاوز لهذه الأمة عما حدّثت به أنفسها. وقال الله: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. وقال الله في جوابها: قد فعلت. هل الموسوس محاسب دوام جزئي. أخرجه مسلم. وعلى كل حال؛ فعلى الموسوس أن يأخذ بأسباب التعافي من الوساوس، ويجاهد نفسه، حتى يمنَّ الله عليه بالتخلص منها.