لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
وقل رب أدخلني مدخل صدق
قال الله تعالى:
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
( الإسراء: 80)
—
أي وقل: رب أدخلني فيما هو خير لي مدخل صدق، وأخرجني مما هو شر لي مخرج صدق، واجعل لي من لدنك حجة ثابتة، تنصرني بها على جميع من خالفني. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا#كن مع الله - YouTube. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- وقل رب أدخلني مدخل صدق | موقع البطاقة الدعوي
- دعاء التوفيق والتيسير – موقع الرهيب
- وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا#كن مع الله - YouTube
- الإسراء الآية ٨٠Al-Isra:80 | 17:80 - Quran O
وقل رب أدخلني مدخل صدق | موقع البطاقة الدعوي
اللهم إنّي أطعتكَ في أحب الأشياءِ إليكَ وهو التوحيد، ولم أعصكَ في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر، فاغفر لي ما بينهما يا من إليهِ مفرّي، آمنّي مما فزعتُ منه إليك.
دعاء التوفيق والتيسير – موقع الرهيب
{ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ} أي: اجعل مداخلي ومخارجي كلها في طاعتك وعلى مرضاتك، وذلك لتضمنها الإخلاص وموافقتها الأمر. { وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} أي: حجة ظاهرة، وبرهانًا قاطعًا على جميع ما آتيه وما أذره. وهذا أعلى حالة ينزلها الله العبد، أن تكون أحواله كلها خيرًا ومقربة له إلى ربه، وأن يكون له -على كل حالة من أحواله- دليلاً ظاهرًا، وذلك متضمن للعلم النافع، والعمل الصالح، للعلم بالمسائل والدلائل.
وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا#كن مع الله - Youtube
قال مجاهد: ( سلطانا نصيرا) حجة بينة. واختار ابن جرير قول الحسن وقتادة ، وهو الأرجح ؛ لأنه لا بد مع الحق من قهر لمن عاداه وناوأه ؛ ولهذا قال [ سبحانه] وتعالى: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) [ الحديد: 25] وفي الحديث: " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " أي: ليمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش والآثام ، ما لا يمتنع كثير من الناس بالقرآن ، وما فيه من الوعيد الأكيد ، والتهديد الشديد ، وهذا هو الواقع.
الإسراء الآية ٨٠Al-Isra:80 | 17:80 - Quran O
⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن مَعْمر، عن قتادة ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ قال: المدينة ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ قال: مكة. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ أخرجه الله من مكة إلى الهجرة بالمدينة. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ قال: المدينة حين هاجر إليها، ومخرج صدق: مكة حين خرج منها مخرج صدق، قال ذلك حين خرج مهاجرا. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وقل ربّ أمتني إماتة صِدْق، وأخرجني بعد الممات من قبري يوم القيامة مُخْرج صدق. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾.... الآية، قال: يعني بالإدخال: الموت، والإخراج: الحياة بعد الممات. وقال آخرون: بل عَنَى بذلك: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مُدْخل صدق، وأخرجني منه مُخْرَج صدق. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ قال: فيما أرسلتني به من أمرك ﴿وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ قال كذلك أيضا.
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، بنحوه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني مدخل صدق: الجنة، وأخرجني مخرج صدق: من مكة إلى المدينة. ⁕ حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: قال الحسن ﴿أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ الجنة و ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ من مكة إلى المدينة. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني في الإسلام مُدْخل صدق. ⁕ حدثنا سهل بن موسى الرازي، قال: ثنا ابن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله ﴿رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ قال: أدخلني في الإسلام مُدْخل صدق ﴿وَأَخْرِجْنِي﴾ منه ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني مكة آمنا، وأخرجني منها آمنا. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك قال في قوله ﴿رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ يعني مكة، دخل فيها آمنا، وخرج منها آمنا. وأشبه هذه الأقوال بالصواب في تأويل ذلك، قول من قال: معنى ذلك: وأدخلني المدينة مُدْخل صدق، وأخرجني من مكة مُخْرج صدق. وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية، لأن ذلك عقيب قوله ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا﴾.