إيران كذلك دولةٌ فاشيةٌ تستخدم الذكاءَ السياسيَّ والإرادةَ الصُلبةَ للأحلام الإمبراطورية في الاصطفاف الفاشيِّ مع من يخدم أجندتها مستخدمةً الشعاراتِ الزائفةَ والقفز بحرية -يحسدها عليها أصحابُ الحالة السائلة – بين معسكري الشيطانِ الأكبرِ والشيطانِ الأصغر! بطبيعة الحال فإنّ حدةَ القبضةِ الصينيّة تبقى أقلَّ تهديدًا لسواها من مثيلتها الروسيّة، والسببُ بسيط: كونُ الاقتصادِ مصدرَ قوّةِ الصين. وهو عليَّ هين. والاقتصادُ يحضّ تعريفًا على أخذ مصالحِ الآخرين واعتباراتهم في الحساب، خصوصًا منهم «الشركاء الغربيّين». أمّا من يكون الجيشُ مصدرَ قوّتِه، فأغلبُ الظنِّ أنّ ردعَه يبقى صعبًا، وأنّه قد يذهب، غير هيّاب، إلى نهايات العنف كما ينظر المفكر والفيلسوف الروسي أليكسندر دوغين" Aleksandr Dugin النصر أو انهاء العالم". من الناحية الاقتصادية، فإن موقفَ بكين لا معنى له على الإطلاق بالنسبة للغربيين، فأغلبُ التحليلات تتجهُ الى أن الصينَ لن تُقزِّمَ تجارتَها مع الولايات المتحدة وأوروبا لصالح علاقات اقتصادية مع روسيا التي تزداد فقرًا. لكن تصلبَ الخطوط بين المعسكرين العالميين المتعارضين يوحي بأن الآمالَ في أن العولمةَ ستنشر السلامَ من خلال الاعتماد الاقتصادي المتبادل لم يكنْ لها أساسٌ من الصحة.
- خطبة حول قوله تعالى ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 21
- هو علي هين - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
- وهو عليَّ هين
خطبة حول قوله تعالى ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
كن على ثقة أن الله وحده قادر على إنهاء آلامك، كن على ثقة قبل أن تهبط يداك أن الله استجاب دعواتك جميعها تلك هي الثقة بالله، كن على ثقة أنه لن يتركك وأنت في قمة ضعفك وقلة حيلتك، ولكن عليك أيضًا بالرضا، فإذا نزل البلاء فلا تجزع، وكن راضيًا بكل أقداره. تبسَّم بالرضا واجعل جميع جوارحك تنطلق بالحمد والتسبيح، وكأنه ليس بك كرب أو بلاء أو داء. ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال: قال إبراهيم بن داود: قال بعض الحكماء: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر، قال: فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم، ثم قال: قال وهب بن منبه: وجدت في زبور داود: يقول الله تعالى: «يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًّا على الصراط؟ الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري». قال عبدالعزيز بن أبي داود: « ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة ». هو علي هين - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. لذلك عليك بالدعاء وأنت راضٍ بكل عطاياه، خضْ بها معارك الحياة، اهتف بها لقلبك ولا تطل التفكير، ولا تسأل عن التدبير فهو عليه هيِّن.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 21
بل ويزيد في منته وفضله عليه بأن يجعله نبيًّا. ومن غير سابق اسم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 21. أما السياق الثاني: الذي وردت فيه هذه الصفة، فقد خرقت لها قوانين الكون ونواميسه، تجلى ذلك عندما وهب المتفضل سبحانه لمريم عليها السلام ابنًا (غلامًا زكيًّا) ومن دون لقاء طبيعي كما هي سنه الله في الخلق، ليثير ذلك في نفسها فضولاً، لتسأل باندهاش وتعجب وحيرة: (أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًّا)؟! فيأتها الجواب مباشرة: (هو علي هين). إذا كانت نواميس الكون وقوانينه تخرق وتعدل لتوافق إجابة دعوات بعض عباد الله، فمن باب أولى وأحق أن تكون هينة على الله، (وكل شيء عنده هين) أن يحقق مطالب عباده مهما بانت أنها عظيمة وخارقة للعادة، وصعبة التحقق. ماذا حدث لإبراهيم عندما ترك زوجه وولده في مكة ودعا لهما بالرزق؟
وماذا تحقق لسليمان عندما طلب ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؟
وماذا تحقق لذي النون عندما دعا ربه وهو في بطن الحوت؟
وماذا تحقق لزكريا عندما نادى ربه نداءً خفيًّا؟
وماذا تحقق لنبي الله وكليمه موسى عندما سأل الله الوزير، فكان أخًا ووزيرًا ونبيًّا؟
هل سألت نفسك يومًا: كم من الأماني أجيبت لعبدالله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم؟
ستدهشك الإجابات والعطايا والمنح، عندما تبحث عنها في كتابه العزيز وبطون أمهات الكتب.
هو علي هين - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
تبسَّم بالرضا واجعل جميع جوارحك تنطلق بالحمد والتسبيح، وكأنه ليس بك كرب أو بلاء أو داء. ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال: قال إبراهيم بن داود: قال بعض الحكماء: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر، قال: فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم، ثم قال: قال وهب بن منبه: وجدت في زبور داود: يقول الله تعالى: «يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًّا على الصراط؟ الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري». قال عبدالعزيز بن أبي داود: «ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض ، وكتمان الصدقة ». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. لذلك عليك بالدعاء وأنت راضٍ بكل عطاياه، خضْ بها معارك الحياة، اهتف بها لقلبك ولا تطل التفكير، ولا تسأل عن التدبير فهو عليه هيِّن.
وهو عليَّ هين
واللهُ من وراء القصد
أما من طال عليه الأمد، وتسلل إليه اليأس، وساورته الشكوك، وحامت حوله الهواجس، وظن بالله الظنونا، فليراجع إيمانه، وليجدد إسلامه وانقياده، وليكثر من التأمل في أسماء الملك، وصفات عظمته وجلاله وجماله وكماله ، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا} [فاطر: 44]. ﴿ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾ [مريم: 9] [مريم: 21] ، فإذا كانت نواميس الكون وقوانينه تخرق وتعدل لتوافق إجابة دعوات بعض عباد الله، فمن باب أولى أن يحقق مطالب عباده مهما بانت أنها عظيمة وخارقة للعادة، وصعبة التحقق. فماذا حدث لإبراهيم عندما ترك زوجه وولده في مكة ودعا لهما بالرزق؟، وماذا تحقق لسليمان عندما طلب ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؟ ،وماذا تحقق لذي النون عندما دعا ربه وهو في بطن الحوت؟ ،وماذا تحقق لزكريا عندما نادى ربه نداءً خفيًّا؟ ،وماذا تحقق لنبي الله وكليمه موسى عندما سأل الله الوزير، فكان أخًا ووزيرًا ونبيًّا؟
فهل سألت نفسك يومًا: كم من الأماني أجيبت لعبدالله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم؟ ،ستدهشك الإجابات والعطايا والمنح، عندما تبحث عنها في كتابه العزيز ،وفي قوله تعالى:﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].