محتويات
1 تسميتها وآياتها
2 ترتيب نزولها
3 معاني مفرداتها
4 محتواها
5 آياتها المشهورة
6 آيات في كرامة أمير المؤمنين (ع)
7 فضيلتها وخواصها
8 الهوامش
9 المصادر والمراجع
10 وصلات خارجية
تسميتها وآياتها
سُميت هذه السورة بـــ ( السجدة)؛ من الآية (15) من قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا... ﴾ ، وذلك لمّا ذُكّر المؤمنين بآيات الله سجدوا ، [1] وتسمى أيضاً بسورة ( المضاجع)، و( سجدة لقمان)، حتى لا تلتبس بحــــم السجدة ( أي: سورة فصلت)، و( ألــــم تنزيل)، و( ألـــم السجدة). [2] آياتها (30)، تتألف من (375) كلمة في (1564) حرف. [3] وتُعتبر من سور الممتحنات. [4]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة السجدة من السور المكية ، [5] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (75)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (21) بالتسلسل (32) من سور القرآن. [6]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
(مِرْيَةٍ): المرية: الشك والريب. (الْجُرُزِ): هي اليابسة التي ليس فيها نبات؛ لانقطاع الأمطار عنها. [7]
محتواها
يتلخّص محتوى السورة في عدّة أقسام:
الأول: يتحدث عن التوحيد ، وعن عظمة القرآن ، ونزوله من قِبل رب العالمين ، ونفي اتهامات الأعداء عنه.
سورة السجدة - ويكي شيعة
↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 552؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 145. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 380-381. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 10، ص 272. ↑ سورة السجدة: 4. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 178. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 148. ↑ سورة السجدة: 7. ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 557. ↑ الحويزي، نور الثقلين، ج 5، ص 451. ↑ القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 804. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1228. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 33. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 296. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين ، بيروت-لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، ط 1، د. ت. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش.
قراءة سورة الواقعة - Alwaaqia | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
[٤]
المراجع
↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 6903 ، صحيح. ↑ "سورتا فجر الجمعة (2) سورة السجدة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-4. بتصرّف. ↑ "فضل سورة: الملك - الواقعة ـ السجدة ـ النبأ. " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-4. بتصرّف. ^ أ ب "مقاصد سورة السجدة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-4. بتصرّف. ↑ سورة السجدة، آية: 10-11.
إلى الحواس الخمسة فقد منح الله تعالى الإنسان العقل وقوة الإدراك والفهم ليقوم باستخدامها في تحليل المعلومات والمشاهدات و ليكتشف بالتالي القوانين الحاكمة على الكون. وقد تمكن الإنسان من أن يكشف الكثير من القوانين الطبيعية في قالب علم الفيزياء والكيمياء والأحياء وسائر العلوم وقد استطاع أن يقوم بالكثير من الاكتشافات والاختراعات. وعليه فهو يسير في طريق الرشد والتنمية في حين لا أثر لوجود مثل هذا التطور في حياة سائر الكائنات على سبيل المثال فالنحل حاله كما كان في الماضي السحيق لم يجد أي تطور في إنتاجه للعسل. هذه الاية تشير إلى أبرز أدوات المعرفة لدى الإنسان وهي العين والأذن والعقل. فقسم من هذه الأدوات ظاهرية وقسم منها باطنية غيبية. إن المعارف التجريبية يحصل عليها الإنسان من خلال حواسه كالعين والاذن وأما المعارف الكلية والاستدلالات المنطقية يحصل عليها الانسان من خلال توظيف العقل الباطني. مما لا شك فيه إن هذه النعم الجلية تستوجب الشكر والحمد لله تعالى. إلا أن الكثير من الناس قد نسوا خالقهم و هم غفلوا عن شكر نعمائه. و حتى من وفق لحمد الله تعالى وشكره لا يؤدي حق الشكر والحمد تجاه كل تلك النعم التي وهبها الله تعالى للانسان.