كما أن الله تعالى يؤيد أنبياءه بالمعجزات التي تؤيد كلامهم. ولكن نهج الكافرين يكون دائمًا في تكذيب الأنبياء إطاعةً لأهوائهم ورغباتهم. لقد عمل جميع الأنبياء على تحذير أقوامهم من يوم الحساب. وهو اليوم الذي ستعرض فيه أعمال العباد على الله. فإن كان قد عمل خيرًا في الدنيا فسوف ينال خيرًا، وإن عمل سوءً في الدنيا فلا يلومنَّ إلا نفسه. الباحث القرآني. شاهد من هنا: أدوات الشرط الجازمة واعرابها
وفي آخر الكلام، فقد عملنا في هذا المقال على عرض هيهات هيهات لما توعدون اعراب كما تعرضنا لتفسير هذه الآية الكريمة، وشرح معاني كلماتها، وأقوال المفسرين في تفسيرها.
- الباحث القرآني
الباحث القرآني
[١١]
توعدون: الوعد هو كل ما يقطعه المرء على نفسه من كلامٍ يتعهد تنفيذه سواء كان ذلك الوعد خيرًا أم شرًّا، فيُقال قطع على نفسه وعدًا بالذهاب كل يوم للصلاة أي ألزم نفسه بذلك الأمر. [١٢] إعراب آية: هيهات هيهات لما توعدون
إنَّ علم النحو هو العلم الذي يُعنى بفهم الكلام وتفصيله وتوضيحه، ولا يُمكن فهم الجملة فهمًا صحيحًا إلا من خلال معرفة ضابط آخر الكلمات وموقع الكلمة من الجملة؛ حتى يتمكن المرء من الوصول إلى المعنى الصحيح بأقل جهد، وتبرز أهمية الاهتمام بعلم النحو والإعراب في هذا العصر بشكلٍ كبير، فكلَّما اشتدَّت الحاجة إلى شيءٍ ما كانت معرفته والحصول عليه ألزم، وبسبب بُعد العهد بالقدماء وصعوبة الفهم دون الاستناد إلى قواعد اللغة الثابتة كان لا بدَّ من الوقوف مع الإعراب لشرح وتفصيل قوله تعالى هيهات هيهات لما توعدون، وفيما يأتي سيكون ذلك: [١٣]
هيهات: اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ. هيهات: توكيد لفظي لهيهات الأولى. لما: اللام حرف زائد، وما اسم موصول بمعنى الذي وهي فاعل لاسم الفعل هيهات. توعدون: فعل مضارع مبني للمجهول، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل. جملة {توعدون}: جملة فعلية وهي صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
عدم تناول الأطعمة بعد عمليّة حشو الأسنان لفترة معيّنة، ويكون ذلك وفق ما يراه الطّبيب. تجنّب الأكل على الجنب الّذي تمّت به عمليّة الحشو، وحاول الأكل على الجنب الآخر. تناول المسكّنات الّتي تهدّئ من الألم الّذي قد يشعر به المريض بعد إجراء الحشو، ويكون ذلك بوصف من الطّبيب. المحافظة على نظافة الأسنان وتنظيفها يوميّاً بإستخدام الفرشاة برفق، والمحافظة على نظافة الفم بشكل عام. الالتزام بالمراجعات الّتي يقرّرها لك الطّبيب وعدم الإهمال بها. المصدر: