وعن ثانى حالات حكم تارك الصلاة وهو تركها كسلًا قال: "ترك الصلاة كسلًا ليس عذرًا شرعيًّا"، وأضاف: "مَن يتركها كسلًا وهو مؤمن بفرضيتها لا يجوز تكفيره كما هو المختار من قول العلماء المعتبرين من قديم الزمان، وهو القول المعتمد فى دار الإفتاء المصرية كذلك، مع مراعاة المداومة على نصح هذا الشخص وتذكيره مِن كل مَن حولَه مِن أصدقاء له ومقربين بأهمية وقيمة الصلاة". وحذر مفتى الجمهورية من التساهل فى التكفير فى هذه الحالة؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم علَّق أمر هذا الإنسان على مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وتعليق الأمر على المشيئة يعني وجود الإيمان ووجود الإسلام، والمسلم فى هذه الحالة داخل فى دائرة المسلمين، كما فى قوله عز وجل: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" [النساء: 48]. وأوضح المفتى ثالث حالات ترك الصلاة، وهي: تركها جحودًا وإنكارًا والاعتقاد بأنها غير مفروضة أو لا قيمة لها، فقال: "فهنا يكون هذا الإنسان قد أنكر من الدين ما هو معلوم بالضرورة وخالف إجماع الأمة والعلماء، وخالف النصوص الشرعية، فيكون الحكم عليه بالكفر لإنكاره وليس لمجرد الترك، والأمر فى الحكم بذلك إلى القضاء وليس لآحاد الناس".
- ما حكم قول "كافر" لتارك الصلاة؟
- فتنة تارك الصلاة بين الأزهر والسلفيين.. داعية سلفى يزعم: يعتبر كافرا وهناك من يصفه بكفر أكبر ومخرج عن الملة.. "الإفتاء" ترد: ليس بكافر بإجماع جمهور الفقهاء.. وداعية أزهرى: التوسع فى التكفير سيبعد الناس عن الدين - اليوم السابع
ما حكم قول "كافر" لتارك الصلاة؟
ولفت مفتى الجمهورية النظر إلى أنه لم يبنِ أحد من العلماء المعتبرين أى أحكام على تارك الصلاة كسلًا كالتفريق بينه وبين زوجه أو القول بعدم دفنه فى مقابر المسلمين أو أى أحكام تتعلق بالإرث، مما يؤكد على شذوذ اعتقادات هذه المجموعات المتطرفة فيما يخص تارك الصلاة تكاسلًا. واختتم فضيلته حواره قائلًا: "إن تنزيل الأحكام الخاصة بالتكفير تخص القضاء وحده، بعد التحقيق الدقيق ورفع كل ما يلتبس فى الأمر، فلا يجوز لأى فرد أو مؤسسة التجرؤ والافتيات عليه بتكفير مُعيَّن ولا إطلاق التكفير على أحد مهما كان".
فتنة تارك الصلاة بين الأزهر والسلفيين.. داعية سلفى يزعم: يعتبر كافرا وهناك من يصفه بكفر أكبر ومخرج عن الملة.. &Quot;الإفتاء&Quot; ترد: ليس بكافر بإجماع جمهور الفقهاء.. وداعية أزهرى: التوسع فى التكفير سيبعد الناس عن الدين - اليوم السابع
للعرب اعداء كثر ،،
اليهود... واعوانهم الغرب وأمريكا
العثمانيين.. واعوانهم بريطانيا رأس الإخوان و هم اعضاء الناتو يمدهم بالتكنولوجيا. الفرس.. واعوانهم الشرق ،، لكن الشرق في بعض شره خير " ليسوا أصحاب عقيدة " ولذلك يمكن ان تنشأ معهم صفقة لتحييدهم...
على النقيض ،، الغرب اصحاب عقيدة ،، با يمكن مهما فعلت و قدمت ان ينصروك على اليهود أو يتركوك تقطع رأس العثمانية. الملخص من ذلك ،، النجاح الروسي أمر جيد للعرب ، ليس لجود الروس وفضلهم ،، غير ان تعدد الاقطاب محمود و ضعف الغرب وتراجعه قليلاً شئ جميل. #61, 625
اعلان مناورات عسكرية للناتو ستبدأ غدا في النرويج
#61, 626
لا ليست برجوازية, اعتقد انك تقصد براغماتية متوحشة. و الرجل النبيل يشوف له شغل يناسبه بعيدا عن السياسه, لانها تحتاج وغد ذكي و الا بتجيب العيد. و روسيا اقل من " اوغل في دماء المسلمين " بتعبيرك ( بالعكس يمكن القول ان العكس صحيح, لا تنسى ان خانية القبيلة الذهبية كانوا مسلمين, و ارتكبوا فيهم فظائع لدرجه ان المرؤخين الروس يشكون من مؤامرة صمت حيال تلك الاحداث, ابشع من ان يتذكروها) لو اخذت الغربيين من ايام الحروب الصليبيه و مرورا بالحقبه الاستعماريه وصولا للهيمنه الامريكيه ستجد ان الروس كيوت و لطفاء.
وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة " وبين كفر منكر في الإثبات. انتهى كلامه رحمه الله. فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفرا مخرجا من الملة بمقتضى هذه الأدلة كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى: " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات " مريم الآية 59 وذكر ابن القيم في كتاب الصلاة أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي وأن الطحاوي نقله عن الشافعي نفسه. وعلى هذا قول جمهور الصحابة بل حكى غير واحد إجماعهم عليه ، قال عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما. وقال اسحاق بن راهويه الإمام المعروف صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر ، وذكر ابن حزم أنه جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة وقال لا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة.