وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي
ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي
وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه
وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
- وعين الرضا عن كل عيب كليلة - ويكي مصدر
- مقتطفات ...
وعين الرضا عن كل عيب كليلة - ويكي مصدر
شعراء العصر الأيوبي (1174 ~ 1250 ميلادية) هو من عصور الدول المتتابعة اللغة العربية ظلت لغة رسمية للزنكيين والأيوبيين أما الإطار المكاني، فهو موطن حكم هذه الدول، وهو بلاد الشام ومصر، في المقام الأول. شعراء العصر المملوكي (1250 ~ 1517 ميلادية) من عصور الدول المتتابعة أيضا ارتبطت المناسبات التاريخية وآثار مصر في العصر المملوكي ارتباطاً وثيقاً بالشعر كما ازدهر الشعر المترجم في تلك الحقبة. وعين الرضا عن كل عيب كليلة - ويكي مصدر. شعراء العصر الأندلسي (756 ~ 1031 ميلادية) كونت صقلية مع بلاد المغرب وشمالي إفريقية والأندلس وحدة ثقافية ذات طابع خاص جوهره التراث الثقافي العربي الإسلامي، وساعد في حفظه كثرة الانتقال والاتصال. شعراء العصر العثماني (1923 ~ 1299 ميلادية) هو عصر الانحطاط الشعري للغة العربية فقد غدت التركية لغة الدولة الرسمية، تأثر بسببها الأدب العربي بعدة عوامل بالرغم من ذلك بزغ فيها شعراء وكتاب حافظوا على اللغة.
مقتطفات ...
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال:
حدثني إبراهيم بن يزيد الخشاب، قال: كان ابن معاوية صديقًا للحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وكان حسين هذا وعبد الله بن معاوية يُرمَيان بالزندقة. فقال الناس إنما تصافيا على ذلك، ثم دخل بينهما شيء من الأشياء، فتهاجرا من أجله. فقال عبد الله بن معاوية:
وإنّ حسينًا كان شيئا ملفَّفا
فمحّصه التكشيفُ حتى بدا لِيا
وعين الرضا عن كلّ عيب كليلةٌ
ولكن عين السخط تبدي المساويا
وأنت أخي ما لم تكن لي حاجة
فإن عرضتْ أيقنتُ أن لا أخا ليا"
قوله "ملففًا" = مغطًى، والتمحيص هو الاختبار. مقتطفات .... وقد ورد الشعر على أنه لعبد الله بن معاوية كذلك في عيون الأخبار لابن قتيبة- (ج3، ص 16)، والكامل للمُبرِّد (ج1، ص 180)، والتذكرة الحمْدونية لابن حَمْدون، والعِقد الفريد لابن عبد ربِّه (ج3، ص 348)، والحيوان للجاحظ (ج3، ص 488). ومن الأبيات التي أضيفت في بعض هذه المصادر:
فلست براءٍ عيبَ ذي الودّ كلِّه
ولا بغضَ ما فيه إذا كنت راضيا
فلا زاد بيني وبينك بعدما
بلوتُك في الحاجات إلا تماديا
ذكر المعنى أنو شروان، وبصورة مختلفة:
قيل إذا كان في الإنسان خير واحد ولم يكن ذلك الخير المحبة إلى الناس فلا خير فيه،
وإذا كان فيه عيب واحد ولم يكن ذلك العيب البغض في الناس فلا عيب فيه. "
الإمام الشافعي - وعين الرضا عن كل عيب كليلة - بصوت محمد ماهر - YouTube