فُؤَادِيَ مَأَمُورٌ وَلَحْظُكَ آمِرُ
وَطَاعَةُ رَبِّ الأَمْرِ فِي النَّاسِ وَاجِبُ
وَأيّدَ ذَاكَ اللَّحْظُ مِنْكَ بِحَاجِبِ
وَيَقْبُحُ أَنْ يُعْصَى أَمِيرٌ وَحَاجِبُ
— لسان الدين بن الخطيب
- قصائد لسان الدين بن الخطيب
- جادك الغيث الموشحات لسان الدين بن الخطيب
قصائد لسان الدين بن الخطيب
محمد كمال شبانة لسان الدين بن الخطيب صفحة التحميل صفحة التحميل نفاضة الجراب في علالة الاغتراب ( الجزء 3) – لسان الدين بن الخطيب / تحقيق د. السعدية فاغية لسان الدين بن الخطيب صفحة التحميل صفحة التحميل
جادك الغيث الموشحات لسان الدين بن الخطيب
كان صديقاً مقرباً لعبد الرحمن بن خلدون وقام بالتوسط له لدى أبو عنان المريني سلطان فاس ليخرجه من السجن ثم قدمه لمحمد الخامس ابن الأحمر. انظر أيضًا [ عدل]
الخطيب ابن مرزوق
المراجع [ عدل]
[1] نفح الطِّيب من غُصن الأندلس الرَّطيب - للمقري 312/6 + منهاج التأليف عند العلماء العرب - مصطفى الشكعة
[2] مقدمة المحقق محمد عبد الله عنان - كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة لابن الخطيب
[3] ديوان العبر - ابن خلدون الحضرمي الإشبيلي
وصلات خارجية [ عدل]
لسان الدين بن الخطيب على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
لسان الدين بن الخطيب على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
بوابة الشعراء: ديوان لسان الدين بن الخطيب
كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة ٧٣٣ هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز ابن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة ٧٧٣) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيرا من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعا وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطا عليه شروطا منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلا، وخنقوه.