قصة الأرنب والسلحفاة - من أفضل القصص في عام 2022 - YouTube
قصه الارنب والسلحفاه بالفرنسية مكتوبة
ذات يوم في قديم الزمان كان هنالك غابة بعيدة تعيش فيها الحيوانات بسلامٍ وأمان، كان في هذه الغابة ملكٌ عادلٌ هو الأسد ، ويساعده في الحكم الفيل والزرافة ووحيد القرن والدب الكبير الطيب، وكان هنالك أيضًا أرنبٌ مغرورٌ كثيرًا بسرعته وقدرته على القفز مسافات بعيدة، وكان هذا الأرنب كثير السخرية من الحيوانات التي تسير ببطء مثل السلحفاة ودب الكوالا والكسول وغيرها، وحتى الثعلب مع أنّه سريع ولكنّ الأرنب كان أسرع منه. ذات يومٍ كانت السلحفاة في طريقها إلى المدرسة، فاعترضها الأرنب، وصار يقفز أمامها ذهابًا وإيابًا، فيصل إلى باب المدرسة ثم يعود إلى السلحفاة ليخبرها أنّها بطيئة وأنّه يستطيع أن يصل إلى أيّ مكان ثمّ يعود أسرع منها، كان الأرنب يعتقد أنّه بتصرّفاته هذه سيزعج السلحفاة، ولكنّ السلحفاة لا تبدي له أيّ اهتمام كيلا يفرح بحركاته السخيفة تلك، وما إن يصل الجميع إلى المدرسة يغادر الأرنب ولا يدخل المدرسة لأنّه يرى أنّه أذكى من كل الذين هم في المدرسة، وبذلك فمن العار عليه أن يجلس في الفصل ليتعلم كما تتعلم السلحفاة البطيئة وبقية الحيوانات، فغروره جعله يرى أنّه أفضل من الجميع. لكن ذات يوم قد اجتمعت الحيوانات بعد المدرسة وقرروا أن يلقّنوا الأرنب درسًا قاسيًا يجعله يتخلى عن غروره، فقرروا أن تكون السلحفاة هي من يقوم بأمر تلك المهمة الصعبة؛ لأنّ السلحفاة هي الأكثر حكمة بين الحيوانات التي تذهب إلى المدرسة والتي يسخر منهم الأرنب، فقبلت السلحفاة بهذه المهمة لأنّها ستساعد الأرنب ليعود إلى طبيعته ويكفّ عن ذلك الغرور وتلك السخرية التي يقابل بها الحيوانات.
قصه الارنب والسلحفاه بالفرنسية
إن التفاخر والكبر من أسوأ الأخلاق التي من الممكن أن يمتلكها أحدنا، وتكرار التفاخر أمام الأخرين وجعلهم يشعرون بالعجز والدونية يجعلهم يبغضون تواجدنا بجوارهم. كل ما علين فعله هو السير بخطى ثابتة والتفوق والسعي خلفه، إلا أننا لا يحق لنا أن نجعل الآخرين يشعرون بالبغض منا لسوء تعاملنا معهم. قصه الارنب والسلحفاه للاطفال. الأرنب والسلحفاة
نهاية السباق والفوز الساحق على الأرنب
بإحدى الغابات الجميلة كان هناك أحد الأرانب، ولكنه كان مختلفا كليا عن بقية فصيلته، فقد كان كل ما يفعله ذلك الأرنب هو الركض سريعا والقفز بين كل الحيوانات متفاخرا بمدى سرعته والتي ينفرد بها لوحده. كان ذلك الأرنب المغرور المتفاخر بسرعته كلما وجد مجموعة من الحيوانات أسرع تجاههم وردد جملته والتي اشتهر بها: "أنا أسرع حيوان بكل الغابة، هل يريد أحدكم أن يتسابق معي ويثبت عكس ذلك؟! " كرهت كل حيوانات الغابة طريقة حديثه معهم وطريقة استعراضه وتفاخره بسرعته، لقد كان للأرنب قدمين هائلتين الحجم وتمكنانه من العدو سريعا، وعلى الرغم من رغبة الحيوانات جميعا بتلقينه درسا قاسيا رغبة في توقفه عن تفاخره إلا أن جميع الحيوانات فشلت في التغلب عليه بالسباقات. وبكل انتصار يحققه على حيوان يزداد تفاخره وغروره، لدرجة أنه أصبح أينما حل بأي مكان بالغابة يقول: "إنني الأسرع على الإطلاق، ولم يتمكن ولن يتمكن أي حيوان من الفوز علي".
لم يستيقظ الأرنب إلّا بعد حلول المساء، ونظرَ إلى خط البداية فلم يرَ السلحفاة هناك، فظنّ أنّها ما تزال بعيدة، ولكن عندما نظر إلى خطّ النهاية رأى السلحفاة تكاد تصل إلى الشجرة، فصرخ بشدة وركض بأقصى سرعته ولكن قد فات الأوان ووصلت السلحفاة إلى النهاية وبالتالي فقد فازت بالسباق، وفرحت الحيوانات كثيرًا بفوز السلحفاة في السباق، وندمَ الأرنب على تعامله مع الحيوانات بغرور، وصار يذهب إلى المدرسة مع الحيوانات الأخرى، وصارت السلحفاة تساعده في الواجبات لأنّه لم يلتزم بالدوام منذ بداية الفصل الدراسي، وهكذا صار الأرنب طالبًا مجتهدًا محبوبًا من الأساتذة. العبرة من هذه القصة هي أنّه يجب على المرء ألّا يكون مغرورًا بما وهبه الله تعالى من صفات ومواهب، فهي قد وجدَت فيه لتعينه على الحياة لا ليغترّ بها على الآخرين، فالغرور هو هادم الحياة. لقراءة المزيد من قصص الأرنب، اخترنا لك هذه القصّة: قصة الأرنب والأسد.