هنيئاً لمن كان أنسه بكتاب ربه!.. الآداب الباطنية..
أولاً: الخشوع.. تقول الرواية: فيما كان يعمل الرضا (عليه السلام) في طريق خراسان قال: (فإذا كان الثلث الأخير من الليل، قام عن فراشه: بالتسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، والاستغفار.. وكان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن: فإذا مرّ بآية فيها ذكر جنة أو نار\ح بكى وسأل الله الجنة، وتعوّذ به من النار)؛ أي هناك تفاعل شعوري.. بعض الأوقات الإنسان لا يأتيه النوم، لذا فليجعل مصحفاً في غرفة نومه عند السرير؛ وعند الأرق يأخذ المصحف، ويقرأ القرآن إلى أن ينام.. فهذا الوقت ليس بضائع: إن كان مستيقظاً فهو تالٍ للقرآن، وإن غلب عليه النوم ينام!.. فهنيئاً لمن ينام والمصحف في حضنه، وعندما يستيقظ الصباح يرى القرآن بين يديه!.. وإن لم يمكنه القراءة؛ فعليه بالاستماع.. فإذن، هذه سنة للذين يشتكون من الأرق، وقلة النوم!.. ثانياً: التباكي.. إن لم يستطع القارئ البكاء؛ فعليه بالتباكي، لقوله (صلی الله عليه): (اقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا)!.. وفي بعض الأخبار: (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا؛ فإن لم تبكوا فتباكوا)!.. آداب تلاوة القرآن الكريم. ثالثاً: التدبر.. وهو التفاعل النظري والفكري، يقول تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.. وورد عن الإمام علي (عليه السلام): (ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه).
- اداب تلاوه القران الكريم
- اداب تلاوه القران للاطفال تعليم
اداب تلاوه القران الكريم
5- التدبّر والتفكّر: لقد شجب القرآن الكريم أُولئك الذين لا يتدبّرون القرآن: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) (النِّساء/ 82). (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمّد/ 24). اداب تلاوه القران للاطفال تعليم. 6- الإصغاء والانصات: عند سماع تلاوة القرآن الكريم لأنّه موجب للرحمة الإلهيّة، قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف/ 204). وعن رسول الله (ص) أنّه قال: «يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدُّنيا ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة». 7- القراءة بصوت حسن والابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية والآلات الموسيقية، فقد جاء عن النبيّ (ص): «إنّ لكلّ شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن». وعنه (ص) أنّه قال: «اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتهم، وإيّاكم ولحون أهل الفسوق والكبائر فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة، وقلوب مَن يعجبه شأنهم». فلحون العرب قائمة على إخراج الحروف من مخارجها والنطق السليم لها.
اداب تلاوه القران للاطفال تعليم
تزويده بالخبرات والمعارف الملائمة لسنِّه، حتى يلمَّ بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم. تشويقه إلى البحث عن المعرفة، وتعويده التأمل والتتبع العلمي. تنمية القدرات العقلية والحل أسئلة المختلفة لدى المتعلم، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة. آداب تلاوة القرآن الكريم - موقع محتويات. تقوية وعي المتعلم ليعرف- بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. ولدينا بعض من الأهداف الخاصة لمادة القرآن الكريم وهى:
إدراك الطالبات أهمية تطبيق أحكام التجويد أثناء قراءة القرآن الكريم. تمكين الطالبات من جودة التلاوة وحسن الأداء. تجنب الطالبات الخطأ في تلاوة القرآن الكريم. معرفة الطالبات حروف الاظهار والإخفاء الشفوي.
والله العالم أن النظر إلى الآيات؛ فيه أثر تكويني!.. فعندما يقرأ الإنسان القرآن الكريم: العين تستمتع، واليد تستمتع، واللسان يستمتع، والقلب يستمتع؛ أي كلها تعمل في دائرة القرآن. رابعاً: استقبال القبلة.. جاء في الحديث: (خَيْرُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقَبْلَةَ).. من هنا، فإن المؤمن عندما يريد أن يضع مكتباً في المنزل؛ فليجعله إلى جهة القبلة.. وكذلك في العمل، دائماً يجعل جلوسه باتجاه القبلة، كي لا يمضي الساعات الطوال في الدوام وهو يستدبر القبلة!.. وكذلك بالنسبة لقراءة القرآن الكريم؛ فإنه ينبغي عند تلاوة القرآن استقبال القبلة. خامساً: الاستعاذة.. قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾.. يبدو أن الشيطان يكثف جهوده، عندما يهمّ الإنسان بالعبادة!.. ولهذا قد يكون الإنسان في حالة جيدة وطيبة من التوجه قبل الصلاة: كأن يكون في مجلس حسيني، وقد تفاعل وبكى.. أو يكون في حالة توجه أثناء زيارة النبي (صلی الله عليه) أو في مشاهد المعصومين (عليهم السلام) عند الضريح.. ولكن عندما يأتي للصلاة؛ يذهب عنه التوجه، وتهجم عليه الهواجس والأفكار، ويعود كما كان.. اداب تلاوه القران الكريم. إنها ظاهرة غريبة: وهو في حال الزيارة يكون متوجهاً، أما في حال العبادة يصبح غير متوجه!..