24-01-2004, 10:04 AM
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنة الفجر
ركعتي سنة الفجر كانت خفيفة جدًا حتى أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: ( هل قرأ فيها بأم الكتاب) رواه البخاري ومسلم.. وكان يقرأ ( قل يا أيها الكافرون) في الأولى و ( قل هو الله أحد) في الثانية.. وكان يقول نعم السورتان هما) ابن ماجه. صلاة الفجر
كان يقرأ فيها بـ ( الواقعة – الطور – التكوير – الروم – يس – الصافات – المؤمنون – السجدة – الإنسان – الزلزلة) وبطوال المفصل ، وكان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية ، وكان يقرأ نحو ستين آية فأكثر.. البخاري ومسلم.. يقول بعض رواته: لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما ؟.. ماذا يقرأ في صلاة الضحى؟ - إدراك. وقرأ مرة ( إذا زلزلت) في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي: فلا أدري أنسي رسول الله أم قرأ ذلك عمدًا.. قال الألباني رحمه الله: الظاهر أنه فعل ذلك عمدًا للتشريع.
- ماذا نقرأ في صلاة الضحى مكرره
- ماذا نقرأ في صلاة الضحى للاطفال
ماذا نقرأ في صلاة الضحى مكرره
ماذا يقرأ في صلاة الضحى ، النوافل دائما تكون بعد صلاة الفريضة حيث يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، صلاة ومن النوافل التي هي موجودة في الإسلام الحج والزكاة والصيام ما عدا صيام شهر رمضان حيث أنه يعد من الفرائض التي فرضها الله تعالى علينا، صلاة النافلة هي تكملة لصلاه الفرض إنها صلاة تجاوزت واجبات الصلوات الخمس، وليس حكمها فرضا كحكم الصلوات الخمس، بعضها سنة، وبعضها مستحب، وبعضها نافلة، وليس لها أذان ولا إقامة. صلاة الضحى هي سنة مؤكد عليها، وعلى عكس الحنابلة ذهب أكثر الفقهاء إلى استحباب استمرارها، ويستحب أن يقرأ بها سورتان وهما الشمس وسورة الضحى، والكافرين وسورة الإخلاص في صلاة الضحى ، حيث قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تحميده صدقة، وكل تهليله صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". الإجابة هي: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور منها الشمس، والضحى.
ماذا نقرأ في صلاة الضحى للاطفال
الأفضل ألا تستمر في ذلك ؛ لأن هذا شيء لا أصل له ، ولا دليل عليه ، وربما باعتياده تعتقد أنه كالشيء الواجب ، فينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط ، وسورة الضحى ليس لها ما يبرر أن تُقرأ في صلاة الضحى ، فإن قسم الله بالضحى شيء آخر غير ما يتعلق بصلاة الضحى ، إن الله يقسم بما يشاء من خلقه سبحانه وتعالى. لكن يجوز للمؤمن أن يختار بعض السور وبعض الآيات يقرأ بها لكن مع اعتقاده وإيمانه بأن هذا شيء ليس بلازم ، وأنه لا بأس أن يقرأ غيرها من الآيات والسور فمع هذا الاعتقاد لا حرج ، ولكن الأولى والأفضل ألا تستمر على هذا الشيء ، بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء فتظن أنه لازم ، فإن المسلم لو اعتاد الشيء يشق عليه فراقه. و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بالأخص لها شأن عظيم ، إذا قرأها الإنسان محبة لها ، ولما فيها من صفات الله هذا يرجى له الخير العظيم ، وثبت أن بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس فقال له بعض الصحابة: لماذا تلزمها ولا تكتفي بها ؟ فقال: إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها ، وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ) ، وفي لفظ: (حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ).
ماذا يقرأ في صلاة الضحى؟ الصلاة هي عمود الدين ، وفريضة من رب العالمين، بحيث أنه من حافظ عليها كانت نورا وبرهانا له ونجاة يوم القيامة والفوز بالجنان، ف للصلاة أهمية كبيرة في حياة المؤمن، فهي عمود الدين، وطريق المؤمن الخاشع إلى الجنة وأجمع العلماء على أن من ترك الصلاة جاحداً بها فقد كفر، ومن تهاون بها فقد مجرد للتكاسل فكان من الفاسقين وأن تارك الصلاة ليس له اي ضمان في حسن الخاتمة، ويكون بهذا الفعل قد خسر دنياه وآخرته. وعلى من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى مادام في العمر متسع من الوقت، فالصلاة من عظمتها لم تسقط عن المريض، ورخص له بالصلاة حسب حالته، ولم يعفى حتى المجاهد منها في الحرب. ما المستحب في نوافل الصلاة والقراءة فيها؟. تعتبر الصلاة عماد الدين، لاسيما أنها هي العمل الذي اذا صلحت صلح العمل كله واذا فسدت فسد العمل كله، ومن الجدير بالذكر أن الصلاة هي أول ما يسأل عليه العبد امام الله يوم القيامة، وتعد صلاة الضحى من النوافل والتي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى ركعتين وأربع وثمان ويجب ألا تقل عن الركعتين. تؤدى صلاة الضحى كسائر الصلوات فتفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم، ويتخللها سورة الفاتحة وما يتبعها من قصار السور، والذي تم تأكيده من قبل الفقهاء أنه لا يوجد سور محدد يتم قراءتها في صلاة الضحى، بحيث يظن كثير من الناس ان الالتزام بقراءة سور معينة، تجلب لهم فضلا عظيماً.