حافظ بن محمد حيدر الجعبري
نبذة
إن الشيخ محمد عبده اختلف الناس فيه اختلافًا شديدًا، بين قادح مبالغ في القدح، ومادح مسرف في المدح، وهذه الرسالة العلمية تحدث فيها المؤلف عن الشيخ محمد عبده مقارنًا ما قاله بما قاله السلف رضي الله عنهم، حيث بدأ بالتعريف بحياة الشيخ محمد عبده، ثم موضوع الإلهيات في فكر الشيخ محمد عبده، ثم موضوع النبوات، وهما بابان للشيخ فهما كلام كثير، ثم موضوع السمعيات، وبها ختم الرسالة. الشيخ محمد عبده وآراؤه في العقيدة الإسلامية: عرض ونقد 1
الشيخ محمد عبده وآراؤه في العقيدة الإسلامية: عرض ونقد 2
- الشيخ محمد عبده في بناء النهضة الأدبية
- الشيخ محمد عبده الباقي من
- كتب الشيخ محمد عبده
- الشيخ محمد عبده مسجد ديار الصفا
الشيخ محمد عبده في بناء النهضة الأدبية
2003 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الخامس عشر
عبد الرحمن أحمد الأحمد
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
الشيخ محمد عبده شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
ولد الشيخ محمد عبده حسن خير الله في قرية «محلة نصر» بمصر في سنة 1849 (1266هـ). وهو ينحدر من أسرة كريمة قوية، قاومت الظلم وكافحت من أجل الحق. عاش في بيئة متدينة فيها الأصالة والقيم والفضيلة، فكانت حصيلة ذلك اكتسابه أخلاقا سامية رفيعة المستوى. بدأ تعليمه الديني صغيرا جدا، فدرس القرآن الكريم وحفظه وهو في السابعة من عمره، ثم تعلم تجويد القرآن في الجامع الأحمدي بالقرية سنة 1862. انتقل إلى الأزهر في سنة 1864، ودرس فيه مدة عام، ثم عاد إلى القرية وتزوج وعمل بالزراعة. ولكن أباه شجعه على مواصلة التعليم، فعاد إلى الجامع الأحمدي بالقرية. درس الصوفية على يد الشيخ درويش خضر، ثم عاود دراسته في الأزهر سنة 1866. وحضر الدروس الدينية لكثير من المشايخ أمثال: عليش، والرفاعي، والجيزاوي، والطرابلسي، والبحراوي. وتأثر محمد عبده كثيرا بالشيخ جمال الدين الأفغاني ولازم مجلسه في سنة 1871، فترك دروس الأزهر وأصبح ينهل العلم والمعرفة على يد الأفغاني. أول كتاباته المنشورة كانت في جريدة الأهرام سنة 1876، وكان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما.
الشيخ محمد عبده الباقي من
تاريخ النشر: السبت 29 صفر 1423 هـ - 11-5-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 16414
28018
0
327
السؤال
من هو الشيخ أو المفتي محمد عبده؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالشيخ محمد عبده أحد الرجال الذين برزوا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين، درس في الأزهر، وتولى الإفتاء في الديار المصرية كما تولى القضاء. وقد كتبت عن محمد عبده كتابات كثيرة منها المادح، ومنها القادح. من ذلك ما كتبه الشيخ رشيد رضا في كتابه المعروف بـ(تاريخ الأستاذ الإمام) وقد كال له فيه أنواع المديح. ولا عجب في ذلك، فقد كان الشيخ/ رضا أحد تلاميذ محمد عبده ، في الوقت نفسه كتب آخرون عن محمد عبده ، فبينوا علاقاته المشبوهة بالماسونية وبرجال الاستعمار في زمنه مثل: اللورد كرومر ، والمستر بلنت من رجال الاستعمار البريطاني في تلك الحقبة من الزمن، ومن هؤلاء الكتاب الدكتور: محمد محمد حسين في كتابه (الإسلام والحضارة الغربية) وهو كتاب جيد في بابه. وقد عرف الدكتور محمد عبده بآرائه التحررية، وسار على ذلك طلابه من بعده، ومن أشهرهم قاسم أمين حامل راية تحرير المرأة. والله أعلم.
كتب الشيخ محمد عبده
ندب لنا أن نوافق في كيفية الشورى ومناصحة أولياء الأمر الأمم التي أخذت هذا الواجب نقلًا عنا وأنشأت له نظامًا مخصوصًا متى رأينا في الموافقة نفعًا ووجدنا منها فائدة تعود على الأمة والدين، فتألف من مجموع هذا أن الشورى واجبة وأن طريقها مناط بما يكون أقرب إلى غاية الصواب وأدنى إلى ضمان المنافع ومجالبها على أنها إن كانت في أصل الشرع مندوبة فقاعدة تغير الأحكام بتغير الزمان تجعلها عند مسيس الحاجة إليها واجبة وجوبًا شرعيًا. " إن هذا الجزء من مقال الشيخ محمد عبده يصور لنا التحول الساحر في أسلوب الشيخ من الناحية الفكرية والفنية، فقد حرر المقال من ذلكم البديع المتكلف، وأصبح يستعمل الألفاظ الجزلة، والأسلوب المرسل، ويقنع القارئ بما يريد. لقد كان الشيخ محمد عبده إن جاز لنا التعبير مصلح في كل شيء، فهو مصلح اجتماعي وديني وأدبي، فإذا كان البارودي صاحب الفضل في نهضة الشعر، فلا شك أن محمد عبده هو صاحب الفضل في نهضة النثر والمقالات. مصر قدَّمت عبر تاريخها علماء وأدباء وفلاسفة كبار. اقرأ أكثر حول نظرية الربيعي لجغرافيا الحدث التوراتي
المصادر:-
الأدب العربي المعاصر في مصر، ص 218: 227، الطبعة العاشرة، دار المعارف.
الشيخ محمد عبده مسجد ديار الصفا
قيام الثورة العُرابية:-
قامت الثورة العرابية في مصر، وكان الشيخ محمد عبده منهاضًا لها في بداية الأمر؛ لخوفه من عواقبها، ثم لما رأى التدخل الأجنبي، سار من مؤيديها وزعمائها. ولما أخفقت الثورة حُوكم مع زعمائها، فنُفي ثلاث سنوات خارج القطر، فتوجه إلى بيروت وصار يُدرس هناك، ثم استدعاه الأستاذ جمال الدين الأفغاني إلى باريس، فلبى دعوته، وأصدرا معًا صحيفة العروة الوثقى، وكان محمد عبده يطلق فيها رسائله الإصلاحية والفلسفية، فتدخلت فرنسا وإنجلترا لإيقافها لما تهيج عليهما الشعوب، فعاد مرة أخرى إلى بيروت، ودرس شرح "مقامات بديع الزمان الهمذاني " و"نهج البلاغة"، وألف رسالته في التوحيد وتفسير جزء عم، وشرح البصائر. صدور العفو عنه، وعودته إلى أحضان الوطن:-
لما تولى رياض باشا الوزارة مرة أخرى، سعى لصدور العفو عنه، فقد كان يقدره تقديرًا عظيمًا، فعُفي عنه وعاد إلى رحاب الوطن سنة 1888، وأخذ يتنقل في مناصب القضاء حتى عُين مستشارًا في أحد المحاكم، ثم عُين مفتيًا للديار المصرية سنة 1899 وظل كذلك حتى وفاته. ملخص أعمال الشيخ محمد عبده بعد عودته لمصر:-
لم ينسَ محمد عبده دعوته إلى الصلاح، فاهتم بالإصلاح الديني والسياسي، وكتب مقالات في عدة صحف منها "المقتطف" و"الأهرام" و"المنار".
أهم مؤلفاته
رسالة
التوحيد. تحقيق
وشرح "البصائر القصيرية للطوسي ". وشرح "دلائل الإعجاز" و "أسرار البلاغة" للجرجاني. الرد
على هانوتو الفرنسي. الإسلام
والنصرانية بين العلم والمدنية (رد به على أرنست رينان سنة 1902 م). تقرير
إصلاح المحاكم الشرعية سنة 1899 م. شرح
نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
تجميع لأعماله
الأعمال
الكاملة للشيخ محمد عبده (في خمسة أجزاء) - تحقيق الدكتور محمد
عمارة -
نشر دار الشروق. سلسلة
الأعمال المجهولة: محمد عبده - تحقيق الدكتور علي
شلش -
نشر دار رياض الريس. ديوان
الإمام محمد عبده - تحقيق الأستاذ ماجد
صلاح الدين -
نشر دار الفكر الإسلامي.