يتم إزالة التسوس المتراكم في السن وما حوله عن طريق أدوات خاصة، بعد ذلك تتم إزالة طبقة لب السن، وتنظيف قناة جذر السن بشكل كامل. في حال كان من الممكن إنهاء العلاج بجلسة علاجية واحدة يقوم الطبيب بإدخال مادة خاصة تقوم بسد قناة جذر السن، والتي تهدف لمنع تكاثر جراثيم جديدة في منطقة جذر السن، ومن ثم يقوم الطبيب بحشو السن. جذور الأسنان المتعفنة. في بعض الحالات يقرر الطبيب تقسيم العلاج على عدة جلسات بسبب الانتظار حتى شفاء الالتهاب القائم في موقع العلاج، فإنه يقوم بملأ قناة السن بمادة معقمة ثم حشو السن بمادة مؤقتة. ما بعد إجراء العملية
يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة ساعتين بعد انتهاء الجراحة، وحتى يزول تأثير المخدر، ومن المتوقع أن يشعر المريض بألم في منطقة العلاج وخاصةً في الأيام الأولى، لذلك يمكن استعمال مسكنات الألم، كما أنه من المتوقع أن تتورم منطقة العلاج لعدة أيام بعد انتهاء العلاج. من أجل الحصول على النتائج الأمثل بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، كما قد يتم تركيب جسم واق على السن من أجل حمايته من التسوس، ومنع تكسر السن، أو تكرر إصابته بالعدوى. يجب التوجه فورًا إلى الطبيب في حال كان هنالك ارتفاع في درجة حرارة المريض، وآلام شديدة، ونزيف أو أي إفرازات من الفم.
جذور الأسنان المتعفنة
الجذور المتعفنة هي أرض خصبة للإصابة بالعدوى، وهي أبعد ما تكون عن كونها تقتصر على رائحة كريهة مستمرة من الفم. عند إصابة الجذر يشعر الشخص بألم شديد، وعند حدوث التهاب في جذور الأسنان ينتقل هذا الألم إلى العصب مما يسبب ألم شديد في السن المصاب وكذلك تورم في الوجه والخدين ويزول هذا الألم بعد اختفاء الالتهاب.
ولكن المريض لا يشعر بأي آلام عند علاج هذه الجذور لأن الطبيب يقوم بتخدير الأسنان المتضررة بصورة كلية من خلال حقن اللثة بالمخدر الموضعي. وبعد إجراء هذه العملية لا يشعر المريض بآلام بالغة فقد تكون بسيطة أو متوسطة. وتستغرق عملية تنظيف الجذور ساعة فقط وقد يحتاج المريض بعدها إلى عمل جلسات ولكن هذا الأمر يختلف من حالة إلى الأخرى. فبعض الأشخاص يلجئون لجلسة واحدة فقط وهي سد الجذور. وتوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى عدد جلسات أكبر، لاسيما إذا كان هناك خراج أو التهاب في مكان اللثة فهذا الأمر يزيد من عدد الجلسات. علاج جذور الأسنان بالأعشاب
هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بعلاج آلام جذور الأسنان بالأعشاب نظرًا لأنها تعطي نتائج فعالة، بالإضافة إلى أنها لا ترك أي آثار جانبية على الأسنان، ومن ضمن هذه الأعشاب ما يلي:
القرنفل: نظرًا لاحتوائه على المواد المضادة للبكتريا فهو يسهم بشكل فعال في علاج جذور الأسنان، كما يمكن استخدام زيت القرنفل لنفس الغرض. البابونج: حيث أنه يسهم في التخلص من الجراثيم التي تنمو داخل الفم بفضل احتوائه على بعض الخصائص المضادة للالتهاب. عشبة اليارو: وتستخدم كذلك بهدف القضاء على آلام جذور الأسنان من خلال فرك الأسنان بها وتكرار هذا الأمر يوميًا.