وله قصيدة مطلعها:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا... متى أضع العمامة تعرفوني
وماذا يدرك الشعراء مني... وقد جاوزت حد الأربعين
ـــــــــــــــ ـــــــ
هذه الحواشي:
الخزانة "1/ 123"، البيان والتبيين "2/ 246"، الأمالي "1/ 246"، الاشتقاق "224"، الشعر والشعراء "626"، الأصمعيات "رقم 1"، السيوطي، شرح شواهد "1/ 459 وما بعدها"، الشعر والشعراء "2/ 538"، "دار الثقافة"، ابن سلام، طبقات "489"، ذيل الأمالي "3/ 52"، الأغاني "19/ 5"، الإصابة "2/ 109"، "رقم 3665". انتهى النقل من المفصل وأقول: وقد نسب البيت لسحيم: سيبويه في الكتاب، والأزهري في تهذيب اللغة، وابن دريد في الجمهرة، والبصري في الحماسة البصرية، والمعافى في الجليس الصالح، والقزويني في الإيضاح، والزبيدي في التاج. انا ابن جلا وطلاع الثنايا! - YouTube. هذا وقد ضمَّنه الشعراءُ بعد في قصائدهم، وغالبا ما يتمثلون بالشطر الأول من البيت. وقال ابن دريد في الاشتقاق: سُحَيم بن وَثيلٍ الشاعر ، عاشَ في الجاهلية أربعين سنة وفي الإسلام ستين سنة ، وله عقبٌ في بادية الكوفة ، وهو الذي يقول:
أنا ابنُ جَلاَ وطلاَّعُ الثنايا... مَتَى أضِع العمامةَ تعرفوني
تمثَّل بها الحجاج على المِنبر. انتهى. 2010-03-30, 02:08 PM #4 رد: أنا أبن جلا وطلاع الثنايا؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
تمثَّل بها الحجاج على المِنبر.
مقال حول بيت: أنا ابنُ جَلا وطلاّع الثنايا …متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح
يستعملون علينا مثل هذا، ولقد ضيع
العراق حين يكون مثل هذا أميراً عليه، والله لو كان هذا كله كلاماً ما كان شيئاً، و الحجاج ينظر يمنة ويسرة، حتى غص المسجد بأهله، فقال: يا أهل العراق! إني لا أعرف قدر اجتماعكم إلا اجتمعتم، قال رجل: نعم- أصلحك الله- فسكت هنيهة لا يتكلم، فقالوا:
ما يمنعه من الكلام إلا العي والحصر، فقام فحدر لثامه، وقال: يا أهل العراق! أنا الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود. انا ابن جلا وطلاع الثنايا كلمات. أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، والله يا أهل العراق إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى وانى دعوت الله ان يبلوكم بي فاستجاب. ثم قال: والله يا أهل العراق، إن أمير المؤمنين عبد الملك نثل كنانة بين يديه، فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرّها عوداً، وأشدها مسكا، فوجهني إليكم، ورماكم بي وامرنى بانصاف مظلومكم وامضاء الحكم على ظالمكم. يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن الغي، وأيم الله لألحونكم لحو العود، ولأقرعنكم قرع المروة، ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل، إني والله لا أحلق إلا فريت، ولا أعد إلا وفيت، إياي وهذه الزرافات، وقال وما يقول، وكان وما يكون، وما أنتم وذاك؟.
انا ابن جلا وطلاع الثنايا! - Youtube
من هو قائل هذا البيت؟ قصة بيت الشعر من حياة سُحيم بن وَثِيل يَشتَشهِد الحجّاج بن يوسف الثَّقفي، بعدما اعتلى منبر الكوفة في أوّل خطبة له، عندما ولّاه عبدالملك بن مروان على العراق، بهذا البيت المشهور: أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا… متى أضع العمامة تعرِفوني. ويظنُّ مُعظم النّاس أنَّ هذا البيت من الشّعر يعودُ لأميرِ العراق " الحَجّاج بن يوسف الثّقفي"، والحقيقة أنَّ الحَجّاج تَمثَّل واستَشهَدَ بهذا البيت على منبر الكوفة في أول خطبة له، والبيت في الأصلِ ليسَ له. معنى انا ابن جلا وطلاع الثنايا. من هو قائل هذا البيت؟ قائل هذا البيت هو الشّاعر المُخَضرَم سُحَيم بن وَثِيل بن عمرو الرِّيَاحِيّ الحِميَريّ ، أدرَكَ سُحَيم الجاهلية والإسلام، وعاش نحو مئة سنة، منها أربعون في الجاهلية، وستون في الإسلام. وكان سُحيم فارساً وشاعراً وشريفاً في قومه ذا مَنزلةٍ عظيمة وشريفة، وسُحَيم هذا كان من أجمل العرب وأوسَمهَا؛ حتى إنّه إذا دخل مكة المكرمة تَقَنَّعَ مَخافة أنْ تُصِيبهُ العين. وسُحَيم هو تَصغِير وتَرخِيم من السُّحمَة، وهو السَّواد؛ أمّا وَثِيل فمعناها اللِّيف والرِّشَاء الضَّعيف أو الحبل من القِنَّب، أي بمعنى حبل اللّيف الضعيف. كان من أهل الكوفة ثم سكن بادية السَّمَاوة في العراق، ورد ذِكرهُ في خلافة عثمان بن عفان؛ وعلي بن ابي طالب_ رضي الله عنهما_.
يطلب هناء. فقالا: إن بلغت
* ترجمته: هو سحيم بن وثيل بن أعيقر بن أبي عمرو بن إهاب بن حميري بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك ابن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية 40 سنة وفي الإسلام 60 سنة. وهو صاحب القصة المشهورة في المعاقرة، وذلك أن أهل الكوفة أصابتهم مجاعة فخرج أكثر الناس إلى البوادي، فعقر غالب بن صعصعة، والد الفرزدق، لأهله ناقة صنع منها طعامًا، وأهدى منه إلى ناس من تميم، فأهدى إلى سحيم جفنة، فكفأها وضرب الذي أتى بها، ونحر لأهله ناقة. ثم تفاخرا في النحر حتى نحر غالب مائة ناقة، ولم تكن إبل سحيم حاضرة، فلما جاءت نحر ثلاثمائة ناقة. مقال حول بيت: أنا ابنُ جَلا وطلاّع الثنايا …متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح. وكان ذلك في خلافة علي بن أبي طالب، فمنع الناس من أكلها وقال: «إنها مما أهل لغير الله به» وقد صدق. فجمعت لحومها على كناسة الكوفة، فأكلها الكلاب والعقبان والرخم. والقصيدة مفصلة في النقائض 414 – 418 و625 – 626 و1070 – 1071 والأمالي 3: 52 – 54 ومعجم البلدان 5: 395 والخزانة 1: 461 – 463 وأشار إليها في الإصابة 3: 164 واللسان 5: 270. و«حسيم» تصغير «أسحم» وهو الأسود. و«وثيل» بفتح الواو، من الوثالة وهي الرجاجة. وضبطه الحافظ في الإصابة والسيوطي في شواهد المغني بالتصغير، وهو خطأ.