[1] دعائمالإسلام ج: 2 ص: 144. قد وردت الروایة فی مصادر اخرى مثل: بحارالأنوار ج: 59 ص: 66، مستدرکالوسائل ج: 16 ص: 438. [2] مصنف ابن اب ی شیبة ج5،ص421. [3] السنن الکبری للنسا ئی ج4 ص 270. [4] المستدرک على الصحیحین ج19ص88، وغیر ذلک من المصادر. [5] منلایحضرهالفقیه ج: 4 ص: 382. [6] مستدرکالوسائل ج: 12 ص: 141. [7] بحارالأنوار ج: 78 ص: 171. [8] روضةالواعظین ج: 2 ص: 473.
- هل هذه الروایة "ما أنزل الله تعالى من داء إلا و قد أنزل معه دواء" معتبرة ام لا؟ هل توجد روایة اخری حول هذا الموضوع؟ - أسئلة الأرشیف - موقع اسلام كوئست مرجعا إسلامية للإجابة عن الأسئلة في الفضاء الافتراضي
- ما هو تفسير الحديث الشريف (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) وما درجة صحته - أجيب
هل هذه الروایة &Quot;ما أنزل الله تعالى من داء إلا و قد أنزل معه دواء&Quot; معتبرة ام لا؟ هل توجد روایة اخری حول هذا الموضوع؟ - أسئلة الأرشیف - موقع اسلام كوئست مرجعا إسلامية للإجابة عن الأسئلة في الفضاء الافتراضي
ومن الأدلة على الحمية استدلوا بما جاء في الإسلام من الرخصة بالأكل والشرب للمسافر والمريض، لا هذه من أدلة حفظ القوة، فيها حفظ القوة ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ (9) فأباح الله تعالى للمريض وللمسافر الفطر في رمضان حفظا لقوته، المريض يحتاج إلى غذاء ما هو كالعادي الصحيح يحتاج إلى حفظ قوته؛ لأنه امتناعه عن الأكل والشرب هذا يضاعف عليه العلة والمرض، والمسافر أيضا تعرض له المشاق فيحتاج إلى ما يحفظ قوته ويعينه على مشاق السفر. وأصل ثالث، على ما ذكره ابن القيم، وهو الاستفراغ، حمية، اثنين حفظ القوة، ثلاثة الاستفراغ. الاستفراغ يعني التخلص من المواد العفنة الخبيثة التي تكون في الجسم، وهذه كلها الأطباء يركزون عليها، على الحمية، مواد لحفظ القوة، ما أدري يمكن كل اللي يسمى فيتامينات لهذا، استفراغ، استفراغ يكون مثل المسهلات التي تستعمل، يسهل، هذا يخرج ما في جوف الإنسان مما يضر به. ما هو تفسير الحديث الشريف (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) وما درجة صحته - أجيب. نفس الحجامة فيها استفراغ تخليص، الحجامة هذه من طرق التفريغ وتخليص الجسم من المواد الضارة، الجرح يثقب وينظف تزال عنه المواد العفنة، هذا كله، فالطب دائر على هذه الأصول الثلاثة: الحمية، حفظ القوة، الاستفراغ.
ما هو تفسير الحديث الشريف (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) وما درجة صحته - أجيب
وهذه الشبهة هي التي أوردها الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدحضها بقوله: " يا عباد الله تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شفاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ" قالوا: ما هو؟ قال: "الْهَرَمُ "، وبقوله – عليه الصلاة والسلام – إن هذه الأدوية والرقي والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد، وكل من قدر الله، الدافع والمدفوع والدفع. ويقال لمورد هذه الشبهة: هذا يوجب عليك أن لا تباشر سبباً من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة؛ لأن المنفعة والمضرة إن قدرت، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا وفساد العالم". وقوله صلى الله عليه وسلم في هذه الحديث الذي نحن بصدده: " إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ " معناه قدر الداء وهو شر في الظاهر، وخير في الباطن على مقتضى حكمته، ووفق مشيئته، وقدر الدواء الناجح للداء وفق إرادته النافذة، وحكمته البالغة، ولا راد لقضائه، ولا معب لحكمه، وعبر بالإنزال لأن المصيبة تفجأ الإنسان حتى يخيل إليه أنها نزلت عليه من السماء لسرعة إصابته بها، وكذلك الدواء يصيب الداء فجأة فيبرأ منه المريض فور نزوله عليه.
ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال رحمه الله تعالى: عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » (1)
رواه البخاري. الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » (1) هذا خبر، خبر من النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الأمر، خبر الرسول يخبر، يخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن الله تعالى ما أنزل داء إلا وأنزل له شفاء. ما انزل الله من داء الا وله دواء. الدواء والشفاء كلاهما بقدر الله، وهذا سنة الله، الله تعالى هو خالق الخير والشر: ﴿ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ (2). فالمرض والصحة والداء والدواء وكل شيء، كل ذلك بقدر الله، فقوله: ما أنزل داء، يعني علة، الداء العلة التي توجب المرض للأبدان، ما أنزل داء يعني ما قدر وخلق داء، فالداء يكون بمشيئة الله، بتقديره وبخلقه، هو خالق الأدواء وأدويتها، النباتات فيها هذا وهذا، بل حديث الذباب، حديث الذباب فيه: « إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء » (3) سبحان الله.