سيحدث إبادة لكل شيء لدرجة أن التكنولوجيا ستنعدم وتتلاشى ونعود إلى عصور ما قبل التاريخ. الحقيقة الموضوع ما زال يحمل بصيصاً من الأمل ، فلا توجد دولة حالياً تجرؤ على استخدام الأسلحة المحظورة حتى لو هددوا بعضهم بهذا طوال الوقت لأن كل الدول تعرف أن الدول المقابلة لن تسكت وسترد عليهم بنفس العيار. فكرة استخدام أسلحة الدمار الشامل في الحرب العالمية الثالثة هي فكرة مستبعدة بالمرة لأن الضرر سيطول الجميع ولن يرحم أحد على وجه هذه الأرض إلا من رحم ربي. الحرب العالمية الثالثة على الابواب المغلقة. البحث والمصادر: سمير الحوري التحرير النصي: سمير الحوري التدقيق اللغوي: قصي السالم التصميم: مهند هاشم شاهد هذه المقالة أيضاً: أشهر 10 طائرات في التاريخ
تقييم المستخدمون:
4. 91
( 8 أصوات)
الحرب العالمية الثالثة على الابواب المصفحة
انتهى. د. صالح السعدون
استدراك:
بالطبع نحن نتحدث عن الخطط التي تبدو من القرارات والتصرفات ، لكن نحن المسلمين لدينا آية قرآنية تبين أن قرار الحرب بيد الله سبحانه " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله". مؤرخ وشاعر وأكاديمي /
لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..
الحرب العالمية الثالثة على الابواب الخشب
وأكد أن القوات المسلحة الأوكرانية "مستعدة للرد"، وأنهم يعملون باستمرار على تحسين القدرات الدفاعية وتماسك الوحدات العسكرية. وأضاف: "لقد أنشأنا تشكيلات قتالية، وتمكنا من نشر قوات الدفاع الإقليمية في وقت قصير وتسليحها بصواريخ موجة مضادة للدبابات ونظام الدفاع الجوي المحمول". قصة النزاع الروسي الأوكراني
وشهد عام 1997 توقيع اتفاقية بين روسيا والحلف الأطلسي لتنظيم العلاقات بين الطرفين، عبر بناء الثقة، لكن هذه الاتفاقية كانت سياسية وغير ملزمة. وتعهد الناتو حينها بتنفيذ المهام الدفاعية، عوضا عن التمركز الدائم لقوات قتالية كبيرة في أراضي دول أعضاء سابقا في حلف وارسو، غير أن الاتفاق بقي حبرا على ورق، في ظل اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاقية. الحرب العالمية الثالثة حقيقة وتدق الأبواب – د. عبدالله الناصر حلمى. وسرعان ما بدأ حلف الناتو خطوات ضم 3 دول في حلف وارسو السابق، هي هنغاريا والتشيك وبولندا، وتم الأمر بشكل كامل عام 1999. وفي عام 2004، ضم الحلف دول كبلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، وكانت هذه الدول أيضا منضوية في السابق تحت حلف وارسو الذي تزعمه الاتحاد السوفيتي السابق. فضلا عن جمهوريات البلطيق الثلاثة، ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا، التي كانت من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
الحرب العالمية الثالثة على الابواب المغلقة
وبالعودة إلى التاريخ نجد بأنّ معظم الشخصيّات السياسية البارزة اتّبعت أسلوب الحرب الإعلامية للترويج لأفكارها، فعلى سبيل المثال استعان ألكسندر بالحرب الإعلامية المرئية من خلال إنشاء تماثيل تُجسّده أو سكّ عملات تحمل صورته، أمّا مارتن لوثر كينغ فقد أظهر براعةً شديدةً في استخدام الحرب الإعلامية لإيصال رسالته وحصد تأييد الأغلبية منطلقاً بذلك إلى حملات الإصلاح، ولم يتوانَ خصمه عن مواجهته باتّباع الأسلوب نفسه وشنّ حرب إعلامية مضادّة. وفي عصر التحوّل الرقمي الذي نعيشه ومن خلال هذه الثورة التكنولوجيّة الهائلة أدركت جميع الدول والقوى والأحزاب أهميّة الحرب الإعلامية، بما في ذلك الدول المحايدة، من منطلق أن هذه حرب بديلة ومكافئة للحروب الساخنة، تُخاض بنفس طويل وأدوات قتل ناعمة، وتحتدم بلا دماء وبكلفة مادية متواضعة، فيما ضاعفت الدول الداخلة في صراعات لا نهاية لها على النفوذ والسيطرة والزعامة، اهتماماتها بهذا الجانب من حروبها الكامنة، وسخّرت للتفوّق فيها قدرات إعلامية وتكنولوجية هائلة. إذ يكفي بثّ مشهد من عين المكان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإسقاط خطاب سياسي كامل على الأرض، خاصة وبعد أن تحوّل المواطن بهاتفه المحمول إلى وضع المراسل الحربي، على نحو ما تجلّت عليه الحال خلال الحرب في بعض الدول العربية كفلسطين والعراق وسوريا على مدى السنوات الطويلة الماضية، بالإضافة إلى ما نشهده اليوم أيضًا من حرب طاحنة بين روسيا وأوكرانيا تجعلنا أمام طرح سؤال غاية في الأهميّة، وهو هل نحن أمام وقائع تُشير إلى أننا على إبواب حرب عالميّة ثالثة؟ أم أننا أمام حرب إعلاميّة تعمل على تضليل الحقائق وتضخيم الأحداث؟
ويأتي هذا الكلام على خلفية إعلان سلطات جمهورية دونيتسك المعلنة ذاتيا جنوب شرق أوكرانيا عن بدء إجلاء مواطنيها
المدنيين إلى روسيا، تحسبا لهجوم عسكري كبير من قبل قوات الحكومة الأوكرانية. وجاء هذا الإعلان بعد تبادل حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا اتهامات بمخالفة
اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع استمرار كبار المسؤولين الغربيين في الحديث عن
تخطيط روسيا لـ"غزو أوكرانيا"، على الرغم من نفي موسكو ذلك مرارا وتكرارا وإعلانها عن بدء انسحاب قواتها من الحدود بعد انتهاء التدريبات العسكرية. المصدر: RT
يوبا برس
UEPAPRESS