وهذا الاستئناف لما كان ذا جهة من معنى وصف الله بإحاطة العلم عطفت جملته على جملة وصف الله بالفضل ، فحصل بالعطف غرض ثان مهم ، وحصل معنى الاستئناف البياني من مضمون الجملة. وأما التوكيد ب { إن} فهو على نحو توكيد الجملة التي قبله. ولكَ أن تجعله لتنزيل السائل منزلة المتردد وذلك تلويح بالعتاب. و { تكن} تخفي وهو من ( أكن) إذا جعل شيئاً كانّاً ، أي حاصلاً في كن. وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ-آيات قرآنية. والكنّ: المسكن. وإسناد { تكن} إلى الصدور مجاز عقلي باعتبار أن الصدور مكانه. والإعلان: الإظهار. إعراب القرآن: «وَإِنَّ رَبَّكَ» الواو حرف عطف وإن واسمها واللام المزحلقة «لَيَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة خبر إن «تُكِنُّ صُدُورُهُمْ» مضارع وفاعله والجملة صلة ، «وَما يُعْلِنُونَ» الواو حرف عطف «ما» معطوفة على ما السابقة «يُعْلِنُونَ» ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة. و جملة إن ربك معطوفة على ما قبلها. English - Sahih International: And indeed your Lord knows what their breasts conceal and what they declare English - Tafheem -Maududi: (27:74) No doubt your Lord knows fully well what they keep hidden in their breasts and what they reveal.
- وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ-آيات قرآنية
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ-آيات قرآنية
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وقوله: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) يقول: وإن ربك ليعلم ضمائر صدور خلقه, ومكنون أنفسهم, وخفيّ أسرارهم, وعلانية أمورهم الظاهرة, لا يخفى عليه شيء من ذلك, وهو محصيها عليهم حتى يجازي جميعهم بالإحسان إحسانا وبالإساءة جزاءها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثني الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) قال: السر.
حقوق النشر موقع الحفظ الميسر ©
by Alaa Amer