رسم الخرائط الخاصة بالمجال الزّراعي؛ للكشف عن المناطق الزّراعية، وتحديد مساحتها التي تُغطيها. مُتابعة ظاهرةِ التصحر، والحد منها. متابعة الغابات، واكتشاف الحرائق فور اندلاعها. الجيولوجيا: تكمن أهمية الاستشعار عن بُعد في مجال الجيولوجيا، بما يلي:
المساعدة على إنتاج الخرائط الجيولوجية وإعدادها. الكشف عن المناطق التي تحَتوي على البراكين، والعمل على مُراقبة التَحركات التي تَحدث على الطَّبقات الأرضية. متابعة التَصدعات الأرضية. التنقيب عن المواد الخام في مصادرها الطبيعية. التربة: أما الدور الذي يلعبه الاستشعار عن بُعد في مجال التربة، فهو:
تصنيف التربة إلى أنواعها، ودراستها عن قُرب. إعداد الخرائط الخاصة بمناخِ التربة. تَحسين التربة من خلالِ دراستها وحفظها. متابعة الأراضي، ومراقبتها، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع جفاف التربة، والمسطحات المائية الصغيرة. شرح قصيدة في مدخل الحمراء - سطور. مجال المياه: يُمكن الاعتماد على نظام الاستشعار عن بُعد في مجال المياه بالطُرق التالية:
رسمُ الخرائط الدّقيقة، وإعدادها بشكلٍ خاصٍ للمناطق المائية. متابعة مياه البحار، والأنهار، والمحيطات، ودراستها، وحمايتها من التلوث. الكشف عن المناطق المُتوقع حدوث الفيضانات فيها.
- شرح قصيدة في مدخل الحمراء
شرح قصيدة في مدخل الحمراء
سارَتْ مَعي والشَّعرُ يَلهثُ خَلفَها كَسنابلٍ تُركتْ بِغير حِصادِ شبّه الشّاعر شعر الفتاة خلفها وهي تمشي بالسنابل التي تعصف وتضرب بها الرياح دون أن تُحصد، وعدم الحصاد هنا إشارة إلى جمال شعر هذه الفتاة وغزارته وشدة طوله، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، كما شبّه الشاعر شعر الفتاة بالإنسان الذي يركض ويلهث من شدة الركض، وهنا ذكر المشبه وحذف المشبه به فالاستعارة هنا هي مكنيّة. يتألّقُ القـرطُ الطَّويل بأُذنِها مِثلَ الشَّموعِ بِليلةِ المِيلادِ شبّه الشّاعر القرط الطويل الذي يزين أذن هذه الفتاة الجميلة بالشموع المضيئة التي تُزين ليالي الميلاد، وهنا صرّح الشاعر بالمشبّه وهو القرط والمشبه به وهو شموع ليالي الميلاد، فالتشبيه هنا هو تشبيه مرسل بسبب ذكر أداة التشبيه أيضًا وهي كلمة مثل. ومـَشيتُ مِثلَ الطِّفلِ خَلفَ دَليلتي وورائيَ التَّاريـخ كَـومُ رَمادِ يُصور الشاعر نفسه في البيت السابق بالطفل التائه الذي يمشي خلف دليله، فحذف الشاعر نفسه وهو المشبه وذكر المشبه به وهو الطفل، فالاستعارة هنا هي استعارة تصريحيّة، كما يشبّه الشاعر التاريخ بالنيران المتصاعدة، والتي خمدت فولّدت وراءها الرماد، فذكر المشبه وهو التاريخ وحذف المشبه به النيران، والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة.
هَل أنتِ إسبانيةٌ؟ ساءَلتُها
قالَتْ: وفي غـرنَاطةٍ مِيلادي [٣] يُضيف الشاعر في البيت السابق الحوار، فيستذكر الحوار الحاصل بينه وبين الفتاة، إذ يتعجّب من جمالها فيسألها: هل أنت إسبانيّة؟ فأجابت أنّها إسبانيّة الأصل، بيد أنّ مكان مولدها الحقيقي في غرناطة. غَرناطَةٌ؟ وصَحَت قُرونٌ سَبعَةٌ
في تَينـِكَ العَينَينِ بَعدَ رُقَادِ [٣] يقول الشاعر هنا إنّ الفتاة بحديثها عن غرناطة أيقظت به سبعة قرون ماضية، وهي قرون حكم الأمويين للأندلس، فالشاعر هنا يستحضر أمجاد المسلمين العرب القدماء، بعد أن كانت راقدة، وذلك الاستحضار كان سببه تينك العينين، أي هذه العينين الجميلتين. وأُميَّةٌ راياتُهَا مَرفوعَةٌ
وجيادُها موصُولَةٌ بِجِيادِ [٣] يستذكر الشاعر هنا بني أميّة وراياتهم المرفوعة حين فتحوا الأندلس، كما يستذكر خيولهم الأصيلة، كما أنّ هذا الاستحضار يُشير إلى الحزن والأسى على هذه الذكرى التي ولّت ومضت. تحويل قصيدة قصر الحمراء إلى نص نثري. مَا أغربَ التَّاريخَ كَيفَ أعادَني
لِحَفيـدةٍ سَـمراءَ مِن أحْفَادي [٣] يستخدم الشاعر في البيت السابق أسلوب التعجب ، فهو يتعجّب من التاريخ كيف أعاده إلى إحدى أحفاده، وهذا التاريخ هو ما تشكّل في جمال الفتاة وروعة عينيها، تلك الروعة التي أعادت ملامح التاريخ العربي إلى ذاكرته، وكأنّها إحدى الحفيدات العرب.