يختلف طول النهار يوميّاً عن طول الليل، وذلك نتيجةً لانحراف مِحور الأرض الذي تدور حوله خلال اليوم بالنسبة لدورانها عن المحور الذي تدور حوله خلال سنةٍ كاملة بالنسبة للشمس، وقُدّرت زاوية الانحراف بمقدار 23. 5 درجة، بالتالي يؤدّي الانحراف إلى اختلاف الفترة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها على دوائر العرض بالنسبة للأرض، ويزداد طول النهار والليل كلّما اتّجهنا من خطّ الاستواء إلى القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض، حتّى يصل طول النهار في أحدهما نصف السنة، وفي الوقت ذاته يكون طول الليل في القطب الآخر نصف السنة أيضاً. تُعدّ ظاهرة الليل والنهار من النّعم التي أنعمها الله تعالى على الإنسان، فلو كانت الأرض ثابتةً لا تتحرّك، لكان نصف الأرض المقابل للشمس محترقاً، نتيجة تعرّضه المستمر للشمس، بالإضافة إلى أنّ الحياة على الأرض سوف تكون مستحيلة؛ لأنّ النّصف الآخر من الأرض والبعيد عن الشمس سيكون في ظلامٍ دائم ولا تصله الحرارة، ممّا يؤدّي إلى موت جميع الكائنات الحية وتجمّدها، بالتالي تصبح الحياة مستحيلةً.
تعاقب الليل والنهار يحدث بسبب
وَبِهَذَا كُلِّهِ يَتَبَيَّنُ مَعْنَى قَوْلِهِ: { وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} فَإِنَّ عَدَدَ شُهُورِ السَّنَةِ وَعَدَدَ السَّنَةِ بَعْدَ السَّنَةِ إنَّمَا أَصْلُهُ بِتَقْدِيرِ الْقَمَرِ مَنَازِلَ. انتهى المقصود من النقل. وتجد هذا موضح في أصل الموضوع، وتجد فيه أيضًا الرد الإجمالي على كل ما يتعلق بالحساب. <.
اذ لا سطح يعطي اكثر من مشرق ومغرب بهذا الشكل الا السطح الكروي. اما بن حزم فاستدل بآية "يكوِّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل".. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من: (كوَّر العمامة.. ) وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض. تعاقب الليل والنهار يحدث بسبب. وهكذاقسم من العلماء اجاد في التفسير الصحيح فله اجران و بعضهم أخطاء وله اجر
امّا استدلالك بالايات الكريمه
فهاذا لا يتعارض مع كرويّة الأرض فئن الله تعالى جعل للأرض سطحا و مدّدها الى ان وصلت بهاذا الحجم المكورالهائل حتى اصبح لها سطح يخفي للناضركونها مكوّره او مائله وهاذا لكبر هذا التمدد و الاتساع فاصبحت ترى كانها منبصطه كما تراها العين
18-10-2020, 12:28 AM
المشاركه # 57
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8, 877
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe 12. هذا الفرزدق الأخير ، مقتنع أن المخرف العابث علي منصور كيالي أحد العلماء الكبار وأنه من المجتهدين
ويرى أن علي منصور كيالي يربط الآيات الشرعية بالحقائق العلمية، فأوضحنا له أن ما يقوله علي منصور كيالي خرافات من تأليفه، وأتينا له بكلام علماء متخصصين في الفيزياء يُثبت له أن شيخك العالم ليس عنده إلا التخاريف التي يؤلفها.