وأكد أن الضوابط والمحددات التي اقترحها البنك المركزي تركز على عدد من الأمور الأساسية، منها أن يكون البنك الرقمي مملوكاً بالكامل أو تكون السيطرة فيه لبنك مرخص في المملكة، ما يحافظ على سمعة ومتانة الاقتصاد الأردني والقطاع المصرفي وضمان أموال وحقوق المودعين، كما يعطي للبنوك خياراً مهماً في التوسع من خلال البنوك الرقمية. من جهته، أكد البنك العربي أن تبني الخدمات الرقمية في الصناعة المصرفية يأتي نتيجة مباشرة للتطور المطرد الذي يشهده العالم على صعيد التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال والابتكار ومواكبة التغيرات في سلوك واحتياجات العملاء. وأوضح أن هذا التطور بدأ في ثلاثة أشكال رئيسة تبعاً لتوجهات المؤسسات المصرفية واستراتيجياتها على صعيد التحول الرقمي من خلال قيام البنوك التقليدية بتقديم خدماتها عبر قنواتها الرقمية التي تشمل الخدمات عبر الإنترنت والأجهزة المحمولة، والخدمات عبر شبكة فروعها، ثم إطلاق منصات رقمية (Digital Brand) من خلال ما يعرف بــ" Neo Bank" التي تقدم خدمات مصرفية رقمية متكاملة لعملائها غير قائمة على الفروع إلا أنها تمارس أعمالها بناء على الترخيص القائم والممنوح لهذه البنوك مستندة في بعض الخدمات المقدمة من خلال المنصة الرقمية إلى البنية التحتية والأنظمة التكنولوجية لهذه البنوك.
- التحول الرقمي | مفهومه وفوائده - Super Suggest
- الباحث القرآني
- وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون - بساط أحمدي
التحول الرقمي | مفهومه وفوائده - Super Suggest
من جهنه أكد المدير العام لجمعية البنوك الأردنية، الدكتور ماهر المحروقي، أن التحول نحو البنوك الرقمية، أصبح توجها عالميا ومعمولا به في العديد من الدول، كما أن هذا التوجه يعد ضرورياً في ظل التطور المتسارع الذي يشهده مجال التكنولوجيا المالية وارتفاع حدة المنافسة التي تواجه القطاع المصرفي وخصوصاً من المنظمات غير البنكية. وبين المحروقي، أن أهمية إنشاء بنوك رقمية شاملة تزاول كافة أعمالها المصرفية من خلال القنوات الرقمية بحيث تكون مملوكة بالكامل أو مسيطرا عليها من قبل البنوك العاملة في المملكة، يصب في تعزيز الجهود الوطنية المبذولة في الأتمتة والتحول الالكتروني ورقمنة الخدمات الحومية، كما ينسجم مع التوجهات العالمية في هذا المجال. وأشار في حديث لوكالة الأنباء الأردنية، إلى أن وجود بنوك رقمية سيزيد من عدد مقدمي الخدمات المصرفية في المملكة ما ينعكس على زيادة التنافسية وانخفاض التركز ويصب في نهاية المطاف في صالح العملاء، فضلاً عن سعي البنوك الرقمية لتقديم شريحة متطورة من الخدمات والمنتجات المصرفية والتي ستلائم شريحة أوسع من العملاء، وتلبية الاحتياجات المتزايدة لهم، ما سيكون له دور كبير في زيادة الشمول المالي في المملكة وخصوصاً بين الشباب الأكثر إقبالاً على الخدمات الرقمية.
أما المتحدث الثالث المؤلف توم وجيك، وهو من المتخصصين في علوم التكنولوجيا والتفكير التصميمي، يعمل حالياً أستاذاً في جامعة Singularity المتخصصة في الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا، وهو مبتكر Wicked Problem Solving، الذي يعد إطار عمل قائماً على الأنظمة يرشد الناس لخلق ابتكارات، ومواءمة الفرق، وكسر الجمود، وتنمية القيادة الذكية. وتناول في محور «تكنولوجيا المستقبل» ممكنات ومزايا التكنولوجيا وقدراتها اللامحدودة في الإبداع والابتكار في إيجاد حلول بشرية من خلال تقديمها المعلومات والتقاطها وإعطاء تفسيرات وتحليلات أفضل للبيانات. (وام)
وقال ابن جرير: حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدثنا عبد الرحمن بن شريك ، حدثني أبي ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب وغيره ، عن سلمان ، في هذه الآية ، قال: ما جاء هؤلاء بعد. قال ابن جرير: يحتمل أن سلمان أراد بهذا أن الذين يأتون بهذه الصفة أعظم فسادا من الذين كانوا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أنه عنى أنه لم يمض ممن تلك صفته أحد. قال ابن جرير: فأهل النفاق مفسدون في الأرض بمعصيتهم فيها ربهم ، وركوبهم فيها ما نهاهم عن ركوبه ، وتضييعهم فرائضه ، وشكهم في دينه الذي لا يقبل من أحد عمل إلا بالتصديق به والإيقان بحقيقته ، وكذبهم المؤمنين بدعواهم غير ما هم عليه مقيمون من الشك والريب ، ومظاهرتهم أهل التكذيب بالله وكتبه ورسله على أولياء الله ، إذا وجدوا إلى ذلك سبيلا. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. فذلك إفساد المنافقين في الأرض ، وهم يحسبون أنهم بفعلهم ذلك مصلحون فيها.
الباحث القرآني
ومن الإفساد العريض باسم الإصلاح، دعوات ومواثيق للأمم المتحدة في قضايا النساء والأطفال والشباب. فهي تنطلق من منطلقات مادية علمانية ملحدة صرفة، لإخضاع البشرية لأفكار في غاية السوء. وقد رفضت هذه المفاهيم المنحلة كل المرجعيات الدينية في العالم الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها، لما رأت فيها من حرب على الفضيلة وتدمير للإنسانية. واذا قيل لهم لا تفسدوا بالارض. ومن الإصلاح الفاسد محاربة سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والتعليمية بعلاجات محرمة ومؤذية؛ من التعاون مع الظالم المعتدي واللجوء للربا وظلم الناس وشرعنة الاستبداد ورعاية الفجور والانحلال وتطويع الدين للشهوات والأغراض السياسية، ومضايقة أهل العلم والإصلاح الحقيقي. ومن الفساد باسم الإصلاح، مداهنة الظالمين المجرمين الطائفيين باسم الوحدة الإسلامية من قبل جماعات إسلامية، تقدم مصالحها الخاصة الجزئية على مصالح الإسلام والأمة العامة. ومن مظاهر الفساد تحت رايات الإصلاح وشعاراته، رفض قبول النصيحة والتنبيه والقيام بالمراجعة من قبل القيادات العلمية والدعوية في التيار الإسلامي، بحجة أن هذا يفت في العضد أو أن الوقت غير مناسب أو لا حاجة لذلك أصلاً والمحنة دليل سلامة الطريق. ويقابل فساد هذا الموقف، فساد موقف الشباب المتهور الذي يعالج ذلك بالانكفاء عن طريق الالتزام، أو التهور بالاتهامات الباطلة؛ فيصبح مصدر إحباط للمحيط وتشويه وعرقلة للمسيرة من دون إصلاح، أو تهور بسلوك نهج الغلو والتطرف والإرهاب.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون - بساط أحمدي
ترجمه ابن سعد 6: 273 ، والبخاري في الكبير 4/1/ 93 ، وابن أبي حاتم 3/2/44. المنهال بن عمرو الأسدي: ثقة ، رجحنا توثيقه في المسند: 714 ، وقد جزم البخاري في الكبير 4/2/ 12 أن شعبة روى عنه ، ورواية شعبة عنه ثابتة في المسند: 3133. عباد بن عبد الله: هو الأسدي الكوفي ، قال البخاري: "فيه نظر" ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وضعفه ابن المديني ، وذكر ابن أبي حاتم 3/1/82 أنه "سمع عليًّا". وقد بينت في شرح المسند: 883 أن حديثه حسن. واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض. وسلمان: هو سلمان الخير الفارسي الصحابي ، رضي الله عنه. وهذا الخبر نقله ابن كثير 1: 91 ، والسيوطي 1: 30 ، ونسبه أيضًا لوكيع وابن أبي حاتم ، وذكره الشوكاني 1: 31 ونسبه لابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم ، ولم أجد نسبته لابن إسحاق عند غيره. (76) الخبر 338- أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي: ثقة ، وثقه النسائي والبزار وغيرهما ، روى عنه البخاري ومسلم في الصحيحين ، وهو من الشيوخ القلائل الذين روى عنهم البخاري وهم أحياء ، فإنه مات سنة 260 أو 261 ، والبخاري مات سنة 256. عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي: ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال أبو حاتم: "واهى الحديث". وإسناده عندي حسن ، وقد مضى قبله بإسناد آخر حسن.
وزعم بعضهم أن "ما" الزائدة إذا اتصلت بإن وأخواتها جاز الإعمال في الجميع. و"نحن" مبتدأ، وهو ضمير مرفوع منفصل للمتكلم، ومن معه، أو المعظم نفسه، و"مصلحون" خبره، والجملة في محل نصب لأنها محكية بقالوا. والجملة الشرطية وهي قوله: "وإذا قيل لهم" عطف على صلة من، وهي "يقول" ، أي: ومن الناس من يقول، ومن الناس من إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا. وقيل: يجوز أن تكون مستأنفة، وعلى هذين القولين فلا محل لها من الإعراب لما تقدم، ولكنها جزء كلام على القول الأول وكلام مستقل على القول الثاني، وأجاز الزمخشري وأبو البقاء أن تكون معطوفة على "يكذبون" الواقع خبرا لـ"كانوا"، فيكون محلها النصب. وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون - بساط أحمدي. ورد بعضهم عليهما بأن هذا الذي أجازاه على أحد وجهي "ما" من قوله بما كانوا يكذبون خطأ، وهو أن تكون موصولة بمعنى الذي، إذ لا عائد فيها يعود على "ما" الموصولة، وكذلك إذا جعلت مصدرية فإنها تفتقر إلى العائد عند الأخفش وابن السراج. والجواب عن هذا أنهما لا يجيزان ذلك إلا وهما [ ص: 139] يعتقدان أن "ما" موصولة حرفية، وأما مذهب الأخفش وابن السراج فلا يلزمهما القول به، ولكنه يشكل على أبي البقاء وحده فإنه يستضعف كون "ما" مصدرية كما تقدم.