وجاءتْ الشريعةُ الإسلاميةُ باحترامِ حقوقِ الطّفولةِ ورعايتِها ومراقبتِها، واعتبرَ القرآنُ الكريمُ المالَ والبنينَ زينةَ الحياةِ الدّنيا، وعَدَّ ذلك من أعظم نعمِ اللهِ على الإنسان، كما في قوله سبحانه: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]، ويقول تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ [النحل: 72]. لقد اعتنى الإسلام بالطفل من قبْلِ وجوده ، فحَثَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المرأةَ وأهلَها على قبول الرجلِ الصالحِ إذا تقدَّمَ لِخِطبتها، فقال: "إذا خَطَبَ إليكم من ترضوْن دينَه وخُلقَه فزوِّجوه، إلَّا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ" [2]. وحثَّ الرجلَ على اختيارِ المرأةِ الصالحةِ، كما قال صلى الله عليه وسلم: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" [3].
اسم الذبيحة التي تذبح عن المولود - إسألنا
العقيقة هي عبارة عن ذبيحة يتم ذبحها من أجل المولود، وهي من الممكن أن تكون بهيمة أو شاة. تسمى العقيقة عن البعض بالتميمة، وهذا يرجع إلى أنها تتمم أخلاق المولود بأذن الله. اختلف العلماء في حكم العقيقة، منهم من قال أنها واجبة والبعض قال أنها سنة.
ما هي العقيقة - موضوع
وحكمها أنها سنة، ليست واجبة، يأكل منها، ويطعم يطعم أقاربه، أو جيرانه، أو يوزعها على الفقراء، أو يأكل بعضها ويوزع بعضها، أو يصنع وليمة، ويدعو إليها، كل ذلك حسن والحمد لله. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
بيان القول في العقيقة
محتويات
١ تعريف العقيقة
٢ حكم العقيقة
٣ شروط العقيقة
٤ المراجع
ذات صلة
ما هي العقيقة
ما هي الجنة
');
تعريف العقيقة
تعرّف العقيقة بأنّها ما يؤدّى عن المولود، ويُذبح من بهيمة الأنعام، في اليوم السابع من الولادة، بنية العقيقة؛ والغاية منها شكر الله -سبحانه- وحمده على ما وهب من الولد، وسميت بالعقيقة؛ لأنّ عروقها تُذبح عند الذبح، وقال النووي في ذلك: "العقيقة: الشاة المذبوحة عن المولود يوم سابعه"، كما تسمّى عند العامة بالتميمة؛ وذلك لأنّها تتمم وتكمّل أخلاق المولود. [١]
حكم العقيقة
اختلف العلماء في حكم العقيقة؛ فذهب البعض منهم إلى القول بوجوبها، وقال آخرون بأنّها سنةٌ مؤكدةٌ، وذهب فريقٌ ثالثٌ إلى القول باستحبابها، والراجح من بين الأقوال أنّ العقيقة سنةٌ مؤكدةٌ، وتؤدّى عن المولود الذكر بذبح شاتين، وعن الأنثى بذبح شاةٍ واحدةٍ، وتكون في اليوم السابع، ويجوز تأخيرها وذبحها في أي وقتٍ آخرٍ، دون ترتّب أي إثمٍ، إلّا أنّ الأفضل تقديم وقت العقيقة قدر الإمكان والاستطاعة. [٢]
تشترط في العقيقة عدة شروطٍ لا تختلف عن الشروط المتعلقة بالأضحية، والشروط هي: [٣]
لو ترك المولود بدون تأثير من أبويه وتوجه إلى الدين الحق - ملك الجواب
اللهم تُب على التائبيـن، واغفـر ذنوب المذنبيـن، واقضِ الـدين عن المدينيـن، واشـف مرضى المسـلمين، واكـتب الصحـة والسـلامة والعـافية والهـداية والتوفيـق لنا ولكـافة المسـلمين، عبـاد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَـدْلِ وَالْإِحْـسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُـرْبَى وَيَنْهَـى عَنِ الْفَحْـشَاءِ وَالْمُنْكَـرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُـمْ لَعَلَّكُـمْ تَذَكَّـرُونَ * وَأَوْفُـوا بِعَـهْدِ اللَّهِ إِذَا عَـاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُـوا الْأَيْمَـانَ بَعْـدَ تَوْكِيدِهَا وَقـَدْ جَـعَلْتُمُ اللَّهَ عَـلَيْكُمْ كَـفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْـلَمُ مَا تَفْعَـلُونَ ﴾ [النحل: 90-91]. فاذكـروا الله العظيـم الجـليل يذكـركـم، واشكـروه على نعـمه يزدكـم، ولَذِكْـرُ اللهِ أكـبرُ، واللهُ يعـلمُ ما تصنعـون. [1] ينظر: محمد بن حسن أبو عقيل، الحياة الطيبة، ص 192- 193. [2] أخرجه الترمذي (1084) واللفظ له، وابن ماجه (1967) باختلاف يسير. [3] أخرجه البخاري (5090)، ومسلم (1466). [4] صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7396. اسم الذبيحة التي تذبح عن المولود - إسألنا. [5] سنن أبي داود الصفحة أو الرقم: 5105. [6] صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4184. [7] أخرجه البخاري (5889) واللفظ له، ومسلم (257)، من حديث أبي هريرة.
عقيقة المولود
[٥] للمزيد من التفاصيل عن حكم العقيقة الاطّلاع على مقالة: (( حكم العقيقة))
شروط العقيقة
لا تختلف شروط العقيقة عن شروط الهدي والأضاحي ، [٦] وبناءً على ذلك يُشترَط في العقيقة ما يأتي: [٧]
السلامة من العيوب؛ فيُسَنّ للمسلم في العقيقة أن يتخيّر الأفضل، والأجود منها. سُنّية أن تكون العقيقة من الغنم، مع جوازها من الإبل، أو البقر. بلوغ العقيقة السنَّ المُعتبَرة شرعاً؛ فإن كانت العقيقة من الإبل، فلا بُدّ أن تبلغ الخمس سنواتٍ، وإن كانت من البقر، فلا بدّ أن تبلغ السنتَين، وإن كانت من الماعز، فسَنةً، أو من الضأن، فستّة أشهرٍ. [٨]
جواز الأكل من العقيقة، أو توزيعها بأيّ حالٍ كانت؛ سواءً طُبِخت، أم لا، ويجوز أيضاً صُنع الطعام منها، والدعوة إليه. للمزيد من التفاصيل عن شروط العقيقة الاطّلاع على مقالة: (( شروط العقيقة))
وقت العقيقة
يبدأ وقت استحباب تقديم العقيقة عن المولود بمُجرّد خروجه من بطن أمه، وانفصاله عنها، ويستمرّ وقت الاستحباب إلى البلوغ، ويُسَنّ تقديم العقيقة عن المولود في اليوم السابع من الولادة.
إعلام الأنام شرح بلوغ المرام المجلد الرابع قابل للبحث فيه والقص واللصق وهنا أول ثلاث مجلدات قابلة للبحث فيها أيضا
والقول الثاني: أن الضمير عائد على الأصنام. ثم فيه قولان أحدهما: أنه على التشبيه أي كأنهم ينظرون إليك ولا أبصار لهم يرونك بها. والثاني: المراد به المقابلة تقول العرب: داري تنظر دارك, أي تقابلها, وكذلك السمع ثابت لهم, وبه قامت الحجة عليهم, ومنتف عنهم, وهو سمع القلب فإنهم كانوا يسمعون القرآن من حيث السمع الحسي المشترك, كالغنم التي لا تسمع إلا نعيق الراعي بها دعاء, ونداء, ولم يسمعوه, بالروح الحقيقي, الذي هو روح حاسة السمع, التي هي حظ القلب فلو سمعوه من هذه الجهة: لحصلت لهم الحياة الطيبة التي منشؤها من السماع المتصل أثره بالقلب ولزال عنهم الصمم والبكم ولأنقذوا نفوسهم من السعير بمفارقة من عدم السمع والعقل. انهم كالانعام بل هم اضل سبيلا. [2]
وقال أيضا: لم يقتصر سبحانه على تشبيه الجهال بالإنعام, حتى جعلهم اضل سبيلا منهم, وقال (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ) [الأنفال: 22] أخبر أن الجهال شر الدواب عنده على اختلاف اصنافها من الحمير والسباع والكلاب والحشرات وسائر الدواب فالجهال شر منهم وليس علي دين الرسل اضر من الجهال بل اعداؤهم على الحقيقة. [3]
________________________________
[1] إعلام الموقعين (1/195)
[2] مدارج السالكين (2/410) دار الكتاب العربي بيروت.
انهم كالانعام بل هم اضل سبيلا
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: (إن الخمر يدخل فيها كل مسكر مائعاً كان أو جامداً عصيراً أو مطبوخاً فتدخل فيها لقمة الفسق والفجور أي الحشيشة لأن هذا كله خمر بنص قول رسول الله صلى الله عليه وسلم [كل مسكر خمر]) انتهى كلامه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)(رواه مسلم). كالأنعام بل هم أضل. وقال صلى الله عليه وسلم: (مُدْمِنَ الخمر إن مات عليها لقي الله كعابد وثن) (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج2 رقم 2364). وقال صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ، فَمَاتَ وَهُوَ يدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ). (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ إِنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ)(رواه مسلم). عباد الله ولو فتشنا في انتشار المخدرات لو جدنا أن من أهم أسباب انتشارها ما يأتي:
1) الأزمات الروحية الخانقة التي يعيشها فئام من الناس بعيداً عن شرع الله وعلى قدر ضعف الصلة بربهم بقدر ما تجد المخدرات طريقاً إلى قلوبهم إن ضعف الوازع الديني يدفع الكثيرين للوقوع في براثن المخدرات دون تفكير في العواقب والمصائب التي تترتب عليها في الدنيا والآخرة.
كالانعام بل هم اضل سبيلا
ولهذا يقول في وصفهم أنّهم كالحيوانات بل أدنى منها درجة، وذلك لأنّ الحيوان إنْ قَصُر عن فهم شيء فذلك ليس تقصيراً منه، بل لعدم امتلاكه لمستلزمات ذلك، والأضل من الحيوانات هو من يمتلك كل هذه الأسباب والعوامل مع توفّر الظروف اللازمة ولكنه لا يستفيد منها، والعامل الأساس لكل هذه الامور هو الغفلة التي اشير إليها في ذيل الآية: {اولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ}، وجاء نظير هذا المعنى في سورة الملك،، خلال إجابة أهل النّار عن تساؤلات خزنة النّار وملائكة العذاب: {وَقَالُوا لَو كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَاكُنَّا فِى اصْحَابِ السَّعِيرِ} (الملك/ 10). إنَّ علل كل هذا الشقاء الذي يرزح فيه الإنسان وسبب كل هذه المفاسد يكمن في عدم استخدام ابن آدم لعقله وأُذنيه وعينيه ولا يستغل هذه النعم الإلهيّة الكبرى في سبيل المعرفة، فاللَّه تبارك وتعالى قد حباه تلك النعم ومستلزمات المعرفة وأسبابها فهو- أي الإنسان- يمتلكها ولكنه لا يستفيد منها. تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل / الشیخ ناصر مکارم الشیرازي
بل هم كالانعام بل هم اضل سبيلا
ولعله يقرأ هذه الرسالة هو وأتباعه من الجرذان الجهاديين الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا... سبل الخلاص من الذنوب – موقع الأستاذ فتح الله كولن. ولن أغلق الحساب وسأزيد من معدل الهجوم على كتاب الانحراف المسمى صحيح البخاري.... ذلك الكتاب الذي له شروح أكثر عددا من القرءان... والذي ينافس به الأبالسة كتاب الله الكريم. -------
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي أُضيفت في: 2 يونيو (حزيران) 2018 الموافق 18 رمضان 1439 منذ: 3 سنوات, 10 شهور, 26 أيام, 20 ساعات, 11 دقائق, 36 ثانية
الصنف الثاني: من يعرفون النعمة بوجودها، ولكن لا يعرفون من أين أتت: حالهم حال قارون في هذا، يعرفون أن السمع والبصر وغيرَها هي من النعم، وإذا رأوا أعمى أو أصمّ، قالوا: نحن بخير، ويعرفون أن الراحة نعمة، وأن المال نعمة، ولكن يقولون: هذا من عندِ أنفسنا، كالقائل: أنا بنفسي وجهدي وصلت إلى هذا المنصب، أنا بجهدي وذكائي حملت شهادة الدكتوراه، أنا بجهدي كونت هذه الرؤوس الطائلة من الأموال، أو من وراثتي جاءتني هذه الأموال، وهكذا.