لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
قال الله تعالى:
" الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا " [الكهف: 1]
—
أي الثناء على الله بصفاته التي كلها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، الذي تفضل فأنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم القرآن، ولم يجعل فيه شيئا من الميل عن الحق. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ولم يجعل له عِوجًا | واعظ. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
قال ابن إسحاق: فذكر لي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل: لقد احتبست عني يا جبريل حتى سؤت ظنا فقال له جبريل: وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا. فافتتح السورة - تبارك وتعالى - بحمده ، وذكر نبوة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لما أنكروا عليه من ذلك فقال: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب يعني محمدا ، إنك رسول مني ، أي تحقيق لما سألوا عنه من نبوتك. ولم يجعل له عوجا قيما أي معتدلا لا اختلاف فيه. لينذر بأسا شديدا من لدنه أي عاجل عقوبته في الدنيا ، وعذابا أليما في الآخرة ، أي من عند ربك الذي بعثك رسولا. ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا أي دار الخلد لا يموتون فيها ، الذين صدقوك بما جئت به مما كذبك به غيرهم ، وعملوا بما أمرتهم به من الأعمال. تفسير: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا). وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا يعني قريشا في قولهم: إنا نعبد الملائكة وهي بنات الله. ما لهم به من علم ولا لآبائهم الذين أعظموا فراقهم وعيب دينهم. كبرت كلمة تخرج من أفواههم أي لقولهم إن الملائكة بنات الله. إن يقولون إلا كذبا فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا لحزنه عليهم حين فاته ما كان يرجوه منهم ، أي لا تفعل.
إعراب قوله تعالى: الحمد لله الذي أنـزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا الآية 1 سورة الكهف
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) بسم الله الرحمن الرحيم سورة الكهف وهي مكية في قول جميع المفسرين. روي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله جرزا ، والأول أصح. وروي في فضلها من حديث أنس أنه قال: من قرأ بها أعطي نورا بين السماء والأرض ووقي بها فتنة القبر. وقال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك ملأ عظمها ما بين السماء والأرض لتاليها مثل ذلك. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. قالوا: بلى يا رسول الله ؟ قال: سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر له الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام وأعطي نورا يبلغ السماء ووقي فتنة الدجال ذكره الثعلبي ، والمهدوي أيضا بمعناه. وفي مسند الدارمي عن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق. وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال. وفي رواية من آخر الكهف. وفي مسلم أيضا من حديث النواس بن سمعان فمن أدركه - يعني الدجال - فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف.
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ولم يجعل له عِوجًا | واعظ
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
اقتباس
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 16-06-2010
المشاركات: 4598
بارك الله بك اخي الفاضل
لهذا الشرح الوافي
وجعله الله في ميزان حسناتك
sigpic
تفسير: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)
و "الْكِتَابَ" هو القرآن.
والإنزال في القرآن ورد مطلقاً وورد مقيداً، مع اتفاق السلف على أن المراد بالإنزال أنه يكون من أعلى إلى أدنى، وقلنا: إن الإنزال في القرآن ورد مطلقاً وورد مقيداً، وسنأخذ التقييد ثم نعرج على المطلق؛ لأن المطلق سنحيله بعد ذلك على المقيد. فقد ورد الإنزال مضافاً إلى الرب تبارك وتعالى بمعنى أن يقال منزل من عند الله، وهذا لم يرد في كلام الله الإنزال على أنه من عند الله إلا في ذكر إنزال القرآن، قال الله جل وعلا: تَنزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت:2] فهذا إخبار أنه منزل من عند الله، وقال جل وعلا: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ [النحل:102]، وقال جل ذكره: تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الواقعة:80]، فأخبر جل وعلا أنه منزل من عنده، بنعته وبقوله جل وعلا، وهذا التقييد الأول، ولم يرد إلا في القرآن، أنه منزل من عند الله. التقييد الثاني: أن يخبر أنه منزل من السماء: والسماء اسم جنس لكل ما علا، فقد أخبر الله جل وعلا عن أشياء أنها منزلة من السماء، قال الله جل وعلا: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً [البقرة:22] والمقصود بالسماء هنا: السحب، بدليل قوله جل وعلا: أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ [الواقعة:69]، وبدليل قوله سبحانه: وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا [النبأ:14].
«الله لا يغير علينا» مصطلح دارج في تراثنا الخليجي لحالة الرضى على الوضع القائم والذي قد تندرج تحته بعض القضايا السلبية التي ترسخت في كيان المجتمع، ومنه فلا يستغرب أن الأفكار والمعلومات السطحية وغير المدققة هي التي تحظى بالانتشار الأوسع في أغلب المجتمعات، حيث أن القطاعات الكبرى من الناس لا تتفاعل مع الأفكار المعقدة والتي تحتاج إلى متخصصين لمناقشتها وفحصها بموضوعية. وبالعادة فإن الآراء الجديدة تكون غريبة ومرفوضة وبالأخص إن لم تكن متسقة مع أعراف المجتمع السائدة. وقد يستعمل الدين لمحاولة دفع هذه الأفكار ومحاربتها، بل ومن المفارقات التي توضح هذا الأمر أن رأيًا فقهيًا أدى بعالم إلى أن يسجن حتى يموت بسجنه بسبب غرابة قوله لعلماء عصره، فيصبح قوله – وهو إيقاع الطلاق بالثلاث طلقة واحدة – بعد مئات السنين قولاً سائدًا ومألوفًا، بل وقانونا يحكم فيه في أغلب محاكم الأحوال الشخصية في العالم الإسلامي، ويعرف هذا العالم الآن بشيخ الإسلام. إن الانفتاح على المتغيرات ومحاولة الاستفادة منها أمر مهم للتخفيف من التعصب الفكري، فالأشخاص المنغلقون يظنون أن قناعاتهم وآراءهم بكل تفاصيلها ما هي إلا نموذج لما يجب أن يكون عليه حال البشرية جمعاء.
الله لا يغير علينا الهوى
اللًة لا يغير علينا شبابنا بطالى والاجانب مستحلين الكراسى
اللًة لا يغير علينا شباب طوول اليوم تسكع على الفاضى
اللة لا غير علينا ظاهرة التشبهات للجنسين
اللة لا يغير علينا ما استفدنا شى من تجربة الغزووو وهذى اهم تجربة تستفيد منها الشعوب
اللة لا يغيرعلينا مجلس كلة مداحر وهواش وماكو انجاز
اكتفى بهذا القدر من اللة لا يغير علينا!
الله لا يغير علينا مكتوبة
وفوضى...!! #8
ودي أفهم ليش ماكو وزراء كويتين عباقرة يتنبأ بالشي قبل وقوعه بعدين ماكو وزير ثابت لو تسئلني منو وزير التربية ما أعرفه كل سنة يتغير وزير هذا أكيد بيقعد يضبط ربعه وطز بالوزارة.! #9
كيف تريدون ان نتيغر وحكومتنا لا تبذل جهدها في تطويرنا
#10
للأسف كنت آخر الوزراء المحترمين
الله لا يغير علينا الغالي
لذلك يجب علينا أن نستثمر أوقاتنا بكل فاعلية وكفاءة، ونرتب أولوياتنا في اليوم الواحد، بحيث ندرك أهمية عملنا، وأن الله عز وجل خلقنا في هذه الأرض كي نعمرها، وندرك أن إدارة الوقت هي بداية الصعود إلى القمة، لتحقيق أهداف كبيرة، لهذا يجب إدارته بشكل صحيح، وهذا يجعلنا نضع أنفسنا على أول طريق النجاح.
طريق التغيير يحتاج إلى قوة وإرادة ورغبة جادة في التغيير من الداخل!