01:00
الاثنين 18 مايو 2015
- 29 رجب 1436 هـ
حصلت مؤسسة محمد بن جربوع للمقاولات بخميس مشيط وهي من الشركات الرائدة في مجال الصيانة والتشغيل بالمملكة أخيرا على شهادة الآيزو برقم 150 gool:2008 في أعمال المقاولات والكهرباء والطرق وأعمال الهاتف وخطوط المياه، بعد أن تمت المطابقة وجميع الشهادات المطلوبة من شركة TUVRheinlan Precisely Right. وقال المدير العام للمجموعة خالد الجربوع إن المؤسسة حرصت على تطبيق المعايير الضرورية للآيزو لتوفير خدمات عالية الجودة للعملاء بشكل منظم، وبصورة يمكن التحقق منها، كما جاء ذلك ترجمة لأهداف وسياسات الشركة وسعيها الدائم لتطوير أساليب العمل داخلها وتعزيز ثقافة الجودة الشاملة، مشيرا إلى أن حصول الشركة على شهادة الآيزو يعكس مستوى الأداء المتميز خلال السنوات القليلة الماضية. آخر تحديث
07:39
الجمعة 22 أبريل 2022
- 21 رمضان 1443 هـ
- أخبار 24 | الداخلية تنفذ حكم القتل حداً بمواطن قتَل زوجته خنقاً بالقريات
- موقع حراج
- محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم أعضاء بالكونجرس
أخبار 24 | الداخلية تنفذ حكم القتل حداً بمواطن قتَل زوجته خنقاً بالقريات
رغم أهميتها إلا أنها تعاني إهمالاً، فالإقبال على شراء طفايات الحريق ضئيل، إذ إن غالبية الناس لا يفكرون في اقتنائها، وكأن أحدهم ينتظر حريقاً مفاجئاً ليفكر في شرائها. موقع حراج. ولاحظت "الاقتصادية" حينما زارت أحد المحال المتخصصة في بيع الطفايات، أن الإقبال عليها يكاد ينعدم, وغالبية مقتنيها هم من أصحاب المحال الجديدة، الذين يلزمهم الدفاع المدني وضع طفايات الحريق في محالهم، لأخذ التصريح اللازم لمزاولة العمل. فيما يؤكد عبد الله الرضي ـ مشرف لأحد محال طفايات الحريق في وسط الرياض ـ ضعف الإقبال على شراء الطفايات رغم أسعارها المعقولة، مضيفاً: "ينقص أفراد المجتمع ثقافة التعامل مع بداية اشتعال الحريق، فوجود الطفاية بعد قدرة الله عامل مساعد لإخماده"، لافتاً إلى أن أكثر مقتنيها هم من أصحاب المحال الجديدة، الذين يقومون بتطبيق أنظمة الدفاع المدني والملزمة بوضع طفايات الحريق في المحال لأخذ الموافقة على مزاولة العمل. ولفت إلى أنه لا يوجد سبب مقنع لعدم اقتنائها مستطرداً: "بالنسبة لطفايات البودرة فيتحكم في سعرها الوزن بالكيلو جرام، حيث يصل سعر طفاية البودرة زنة واحد كيلو جرام إلى 35 ريالا، وسعر الطفاية زنة كيلو جرامين هو 45 ريالا، ووصل سعر الطفاية زنة ثلاثة كيلو جرامات إلى 50 ريالاً، مشيراً إلى وصول سعر الطفاية زنة أربعة ونصف كيلو جرام إلى 65 ريالا، وسعر الطفاية زنة ستة كيلو جرامات إلى 75 ريالا، ذاكراً أن سعر طفاية البودرة زنة عشرة كيلو جرامات هو 120 ريالا، وسعر الطفاية زنة 12 كيلو جراما هو 140 ريالا".
موقع حراج
وبيّن أنهم كقبائل «يستنكرون ويشجبون كل الأفعال الإجرامية بشتى أنواعها، وبكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، ويضربون مع القيادة الرشيدة بيد من حديد على كل من يخرج عن القانون والنظام، مهما كان اسمه ومكانته، وبلا شك أن القبيلة أو الأسرة تتأثر كثيرا بأفعال بعض الشاذين منها، والذين هم في الواقع قلة قليلة، نسأل الله لهم الهداية والصلاح». ودعا الشيخ الصيعري الجميع إلى غرس القيم والمبادئ وحب الدين والوطن في قلوب النشء منهم والبداية من البيت والمدارس، وقال «الجميع مسؤول، ومن خرج وحاول العبث أو الإساءة لدينه ووطنه وقيادته فعلينا محاربته ونبذه والبراءة منه، ولو كان من أقرب المقربين، وتسليمه لتطاله يد العدالة». يد العدالة والقضاء لا يجد الشيخ بندر بن نفل بن حزام الودعاني، أحد مشايخ قبيلة الوداعين بداً من التأكيد على أنه «مما لا شك فيه أن سمعة الدول والشعوب تتأثر سلباً من أولئك العابثين والمفسدين والخارجين عن النص والقانون، فما بالكم بالقبيلة والأسرة». ويضيف «من خرج عن القانون سنقوم بردعه وتسليمه لجهات الاختصاص إن كان بين أيدينا، فنحن نقف مع دولتنا في القبض على كل عابث ليطاله القضاء ويد العدالة، وليكون عبرة لكل من يحاول المساس بأمن بلادنا وترويع المواطنين والمقيمين».
حياة الجاهليين في الصحراء علمتهم أن يأكلوا كل ما دبّ على الأرض
صحراء العرب مجدبة مقحطة في معظم السنين، يأتيها من الدهور وانقطاع الأمطار ما تموت معه كل الكائنات تقريباً من عشب وشجر صغير أو كبير وطائر وحيوان مفترس أو غير مفترس لشدة القحط والجوع والحر والضر والجدب فلا يبقى فيها من الأحياء إلا بعض الزواحف الهائلة في التكيف والقدرة على البقاء في أقسى ظروف الدنيا كالضب وبعض السلاحف والجرابيع والحيات الرقط والجرباوات كائنات تحجر في جحورها نهاراً وتدب ليلاً كأنها دبيب الجراثيم في جسم معلول مريض..!
إن الجيل الذي رباه النبي صلى الله عليه وسلم، وانسكبت فيه نفحات إشراق نبوته هو جيل مجاهد شديد على أعداء الدين، رحيم بأبنائه، وهو مع كثرة عبادته لا يرى لنفسه فضلاً ويدرك أنهم معوزون إلى أفضال الله ورحماته؛ فلا يطلبون أجراً بل فضلاً من الله سبحانه في ذلة لله سبحانه وخضوع له من دون عجب أو كبر. وهؤلاء ترتسم على محياهم آثار عبادتهم من دون تصنع أو رياء أو تكلف، { سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ}، وفي الأثر أقوال أجملها ابن العربي في أحكام القرآن في ستة تأويلات: أحدها: أنه ثرى الأرض وندى الطهور، قاله سعيد بن جبير. الثاني: أنها صلاتهم تبدو في وجوههم، قاله ابن عباس. الثالث: أنه السمت، قاله الحسن. الرابع: الخشوع ، قاله مجاهد. الخامس: هو أن يسهر الليل فيصبح مصفرا، قاله الضحاك. السادس: هو نور يظهر على وجوههم يوم القيامة ، قاله عطية العوفي. وقال الماوردي في تفسيره: "{ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} فيه قولان: أحدهما: أن مثلهم في التوراة بأن سيماهم في وجوههم. ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه. في نور آية كريمة.. {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ} - أمير سعيد - طريق الإسلام. الثاني: أن كلا الأمرين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل".
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم أعضاء بالكونجرس
هذا الجيل الذي رباه النبي صلى الله عليه وسلم، يعد انعكاساً لتربية متوازنة متأنية شأنها كشأن متعهد البذور حتى تنبت وتشتد برعاية وإتقان. { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖتَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح:29]. على روعة الوصف الذي تنعت به الآية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنها من جانب آخر تُظهر ملمحاً بديعاً في تربية النبي صلى الله عليه وسلم، وتختط معانيها طريقاً مستقيماً لدور الدعاة والمصلحين في سائر العصور، أن يستخرجوا تربتهم الدعوية ويتعهدوا نبتاتهم الغضّة حتى تبلغ هذا الزرع العظيم، الذي تحيا به الأمة المسلمة، ويتميز منه أعداؤها غيظاً.
وقال شهر بن حوشب: تكون مواضع السجود من وجوههم كالقمر ليلة البدر. وقال آخرون: هو السمت الحسن والخشوع والتواضع. وهو رواية الوالبي عن ابن عباس قال: ليس بالذي ترون ولكنه سيماء الإسلام وسجيته وسمته وخشوعه. وهو قول مجاهد ، والمعنى: أن السجود أورثهم الخشوع والسمت الحسن الذي يعرفون به. وقال الضحاك: هو صفرة الوجه من السهر. وقال الحسن: إذا رأيتهم حسبتهم مرضى وما هم بمرضى. قال عكرمة و سعيد بن جبير: هو أثر التراب على الجباه. قال أبو العالية: إنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب. وقال عطاء الخراساني: دخل في هذه الآية كل من حافظ على الصلوات الخمس. " ذلك "، الذي ذكرت، " مثلهم "، صفتهم " في التوراة "، ها هنا تم الكلام،.. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٢٩٩. ثم ذكر نعتهم في الإنجيل، فقال: " ومثلهم "، صفتهم، " في الإنجيل كزرع أخرج شطأه "، قرأ ابن كثير ، وابن عامر: (شطأه) بفتح الطاء، وقرأ الآخرون بسكونها، وهما لغتان كالنهر والنهر، وأراد أفراخه، يقال: أشطأ الزرع فهو مشطئ، إذا أفرخ، قال مقاتل: هو نبت واحد، فإذا خرج بعده فهو شطؤه. وقال السدي: هو أن يخرج معه الطاقة الأخرى. قوله: " فآزره "، قرأ ابن عامر: (فأزره) بالقصر والباقون بالمد، أي: قواه وأعانه وشد أزره، " فاستغلظ "، غلظ ذلك الزرع، " فاستوى "، أي تم وتلاحق نباته وقام، " على سوقه "، أصوله، " يعجب الزراع "، أعجب ذلك زراعه.