أثر الإيمان بأسماء الله وصفاته - صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - YouTube
صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
الاثنين 12 ربيع الأول 1427هـ - 10 أبريل 2006م - العدد 13804
استقبل معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض، امس سفير المملكة المغربية لدى المملكة عبدالكريم السمار. وجرى خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية، وتناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يكشف
سيرته العلمية:
- أكمل مراحل تعليمه في الرياض، والتحق بجامعة الملك سعود / كلية الهندسة، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين وتخرج بها. - كما درس على عدد من العلماء منهم: والده الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن مرشد، والشيخ عبد الله بن عقيل، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ صالح الأطرم، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ إسماعيل الأنصاري. صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى منظومة. - وقد نبغ في العلوم الشرعية منذ صغره، والتزم الأخذ من أكابر العلماء، مع اهتمامه بالبحث والاطلاع والتأليف. - منح إجازات علمية عالية من عدد من علماء المملكة العربية السعودية، وتونس، والمغرب، وباكستان، والهند. تعليمه وتدريسه:
- عمل بالسلك الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية
أصول الدين، حتى سنة 1416هـ. - ناقش العديد من الرسائل العلمية، وأشرف على بعضها. - وأضاف إلى ذلك تدريسه المستمر في المساجد لأنواع العلوم الشرعية، وقد
تميزت دروسه بالمنهجية، وقوة المادة العلمية، مع حرصه على مراعاة الجوانب التربوية:
- له العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة، والتربوية، والمنهجية،
واللقاءات التي يناقش فيها المسائل الشرعية والدعوية.
صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى منظومة
وشارك في عدد من المؤتمرات في داخل المملكة وفي أمريكا وأوروبا ومصر وغيرها.
(4 تقييمات) له (21) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (25, 554) غير متوفر وصف له.
كيف كان يجلس النبي ﷺ؟ قال الخطابي: بل يقعد مستوفزاً لا مستوطئاً، ويأكل بُلغةً. الحديث الآخر: حديث أنس قال: "رأيت رسول الله ﷺ جالساً مُقعِياً يأكل تمراً" [2] رواه مسلم. والمقعي: هو الذي يلصق إليتيه بالأرض، وينصب ساقيه، كالمحتبي، هذه يقال لها إقعاء، فالذي يجلس بهذه الطريقة متواضع، هذه جلسة يعني: كما يقول بعضهم: جلسة المماليك، وليست جلسة الملوك، جلسة المتواضعين، هذا على الأكل. والجلسة الثانية: التي مضت في الحديث السابق لما تعجب الأعرابي من جلسة النبي ﷺ لما جيء بالقصعة، يقول: فالتفوا عليها، فلما كثروا جثا رسول الله ﷺ. حكم الأكل متكئا - إسلام ويب - مركز الفتوى. والجُثوُّ النزول على الركب، ويجلس على ظهور القدمين، فهذه الجلسة جلسة متواضعة لا يجلسها أهل الكبر. وقد ذكر بعض أهل العلم من الاتكاء الجلوس متربعاً، إضافة إلى أن المعدة في هذه الجلسة تكون متمددة، فيأكل أكثر. وإنما يأكل بُلغةً، بمعنى أنه يأكل شيئاً يحصل به المقصود من دفع الجوع، وإقامة البدن، ونحو ذلك، لا أن يأكل بشره، ويكثر من الأكل. الآن يُعلََّم الناس طرق الاستمتاع في الطعام، ويُتحدَّث عن العرب أنهم يأكلون بسرعة، ومن ثم يسبب لهم مشاكل في الهضم، وأن الإنجليز أو الغربيين يأكلون وجبات متتابعة في اليوم خمس أو ست، وأن الواحد يجلس على هذه السندويشة أو على الهمبرجر، يجلس عليها مدة طويلة، يستمتع بأكلها، فأين هذا من الأكل بُلغةً؟ وأين هذا من ألا يجلس متربعاً؟ وأن يجلس مستوفزاً؛ لأنه لا يريد إطالة البقاء والمكث في أكله.
حكم الأكل متكئا - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: ما حكم الأكل متكئاً، وهل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا
لا آكل متكئاً"؟ وما حقيقة الاتكاء؟
الإجابة: قال العلامة محمد السفاريني في (غذاء الألباب شرح منظومة الآداب):
ويكره أكل الآكل وشربه حال كونه متكئاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
" أما أنا فلا آكل متكئا " (1). قال بعض العلماء: المتكئ: هو المائل -يعني- في جلسته على جنبه. وفسره بعض علمائنا: بالمطمئن. قال العلامة ابن مفلح (2) في قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه
البخاري: " لا آكل متكئا ": أي لا آكل
أكل راغب في الدنيا متمكن، بل آكل مستوفزاً بحسب الحاجة. أ. هـ. قال في (القاموس) (3): ضربه فأتكأه كأخرجه، ألقاه على هيئة المتكئ، أو
على جانبه الأيسر. هـ. كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. وقال الخطابي (4) في قوله عليه الصلاة والسلام: " لا آكل متكئا ": المتكئ هنا الجالس المعتمد
على شيء تحته. قال: وأراد أنه لا يقعد على الوطاء والوسائد، كفعل من
يريد الإكثار من الطعام، بل يقعد مستوفزاً، لا مستوطئاً، ويأكل
بُلْغَة. انتهى. قال الإمام ابن هبيرة (5): أَكْل الرجل متكئاً يدل على استخفافه بنعمة
الله فيما قدمه بين يديه من رزقه، وفِيما يراه الله من ذلك على
تناوله، ويخالف عوائد الناس عند أكلهم الطعام؛ من الجلوس إلى أن يتكئ،
فإن هذا يجمع بين سوء الأدب والجهل واحتقار النعمة، ولأنه إذا كان
متكئاً لا يصل الغذاء إلى قعر المعدة، الذي هو محل الهضم؛ فلذلك لم
يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ونبه على كراهته.
كراهة الأكل متكئاً - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
وتقدم أنه ﷺ كان ربما بات الأيام الطويلة لا يجد ما يملأ به بطنَه، وربما مضت عليه ثلاثُ ليالٍ ما شبع من خبز الشعير.
173 من حديث: (لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات، وما أكل خبزا مرققا حتى مات..)
فالإنسان يستطيع أن يكتفي بالقليل، بما يقيم صلبه، ولا نقول: الناس يجوعون أنفسهم، لكن نقول: الاعتدال في الأمور مطلوب. والعجيب أن الاسترسال مع الأكل والشرب، بالإضافة إلى الراحة، وقلة الحركة لربما يورث الإنسان آثاراً عكسية، ولذلك تجد بعض الناس الذين لا يتحركون، ولا يذهبون، ولا يجيئون، جالسين دائماً لربما يزهدون في الطيبات، لا زهداً وتقللاً من المباح، لا، لكن نفوسهم لا تقبل عليه. 173 من حديث: (لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات، وما أكل خبزا مرققا حتى مات..). والسبب هو ما ذكرتُ، كثرة الانغماس في اللذات والمباحات، والتوسع فيها، وكثرة الإخلاد، والسكون والدعة، كل هذا يورث الإنسان هذه الأوصاف فيكون كثير النوم، قليل الحركة، ومن ثَمّ فإن نفسه لا تطلب الطعام. والله المستعان. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأطعمة، باب الأكل متكئا (7/ 72)، رقم: (5398). أخرجه مسلم، كتاب الأشربة، باب استحباب تواضع الآكل، وصفة قعوده (3/ 1616)، رقم: (2044).
حكم الاكل متكأ
وجزم بن الجوزي في تفسير الاتكاء بأنه الميل على أحد الشقين ولم يلتفت لإنكار الخطابي ذلك. وحكى ابن الأثير في النهاية أن من فسر الاتكاء بالميل على أحد الشقين تأوله على مذهب الطب بأنه لا ينحدر في مجاري الطعام سهلا ولا يسيغه هنيئا وربما تأذى به. واختلف السلف في حكم الأكل متكئا فزعم ابن القاص أن ذلك من الخصائص النبوية وتعقبه البيهقي، فقال: قد يكره لغيره أيضا؛ لأنه من فعل المتعظمين. وأصله مأخوذ من ملوك العجم.
قد يقول قائل: التربع، هل فيه معنى الاتكاء؟ الاتكاء المعروف: الميلُ إلى أحد الشقين على تُكَأَة، أو إسناد الظهر إلى جدار ونحوه، هذا كله اتكاءٌ، وواضح فيه الاتكاء، لكن التربع هل يظهر فيه معنى الاتكاء؟ فيه تمكين البدن من الأرض، وأيضًا الإفساح للبطن؛ ليمتلئ أكثر، فإذا تربّع أكل أكثر مما لو رفع إحدى رِجليه وجعلها مُلصقة إلى بطنه –لا سيما اليمنى- فيقِلّ أكله، ولعله من هذه الحيثية قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا آكل مُتَّكِئًا» إذا صح تفسيره بالتربع. وعلى كل حال قد يقول قائل: ما حكم الأكل وهو مُتكئ؟ لم يَرد فيه نهي، وإنما نفى النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يأكل متكئًا، فمثل هذا يقال فيه: خلاف الأولى، فلم يَرد فيه نهي يصل إلى حد الكراهة أو المنع كقولهم: «ما أكل النبي -صلى الله عليه وسلم- على خوانٍ، ولا في سُكْرُجَةٍ» [البخاري: 5415] ، مع أن الصحابة أكلوا على الخِوان، فالأكل على الخِوان خلاف الأولى، وإن كان لا يصل إلى حد الكراهة.