الدليل: • قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255]. • وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 2]. • وقال تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]. المعنى: القيُّوم صيغة مبالغة من القيام، والقيام في اللغة نقيض الجلوس، والقيام على الشيء بمعنى تعهّده ورعايته وتدبير أمره. فالله تعالى القيُّوم، أي: القائم بذاته المقيم لغيره، فلا يحتاج سبحانه لأحدٍ، وكل أحد يحتاج إليه، فهو سبحانه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير، قال الشيخ السعدي في معنى اسم الله القيوم: "القائم بنفسه، القيّوم لأهل السماوات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم وجميع أحوالهم". (تفسير السعدي). فاسم الله القيوم يفيد تمام غنى الله تعالى، بخلاف المخلوقين، فإنهم فقراء ضعفاء ولا بد، فالله تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى أحد، والخلقُ كلهم فقراء محتاجون إلى ربهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15].
شيخ الأزهر يوضح معنى أسماء الله «الخالق والسميع والبصير» | دنيا ودين | خط أحمر
بسم الله الرحمن الرحيم
القيوم في اللغة: القيم هو السيد, المدير, المسئول. قيم المكتبة أمينها وسيدها ومن بيده أمرها. القيوم صيغة مبالغة من القائم بالأمر، و هذا يعني: 1. المبالغة في العدد أي مهما زادت الأمور التي يقوم بها. 2. و يعني أيضا المبالغة في طريقة العمل بها أي الحكمة البالغة في معالجة هذه الأمور, و فيما يلي مثال للتوضيح: هب أن هناك مدير، محبة عمله تغلغلت في أعماقه, فهيأ في مكتبه سريراً ليعمل على مدار اليوم والليلة، يتابع كل قضية، يسأل عن كل جزئية، يدرس أدق التفاصيل, يعالج أية مشكلة، يتابع أي موظف، يدير شؤون هذه المؤسسة برعاية وعلو وحكمة واختصاص ورحمة، يعني يقال أحياناً محبة هذا العمل سارية في دمه، هذا لا يقال له قائم على هذه المستشفى يقال له قيوم. أما اسم الله " القيوم " ماذا يعني ؟ القيام بالذات: · القائم بنفسه, الذي لم يعتمد على غيره في وجوده و لا في قضاء حاجاته. · قد يكون الإنسان بصيراً و لكنه ليس له دخل في ضعف أو قوة هذا البصر, فهذا الذي لا يتحكم في بصره ليس قيوماً. والبقاء على الوصف ( لا يتغير): · صفاته ثابتة, لا تتغير, لا يطرأ عليها زيادة لأنها مطلقة, و لا يطرأ عليها نقصان لأن النقص ضعف.
أرشيف الإسلام - 448 - 459 - ما المراد بالأسباط في القرآن الكريم؟ - الشيخ ابن عثيمين من الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[أبو داود عن ابن عمر] أغبى إنسان هو الذي يقول أنا 1. قالها إبليس: ﴿ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ ﴾ ( سورة الأعراف الآية: 12) فأهلكه الله. قالها فرعون: ﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ﴾ ( سورة الزخرف الآية: 51) فأغرقه الله. 3. قالها قارون:﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾ ( سورة القصص الآية: 78) فخسف الله به الارض. الصور المرفقة
9%20(32) (36. 4 كيلوبايت, 6 مشاهدات)
تقبلي مروري..
بارك الله فيك..
تسلمين يالغاليه ع الطرح الرااائع
9%20(32) (36. 4 كيلوبايت, 6 مشاهدات)
معنى القيوم في آية الكرسي ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلومِ أنَّ تفسيرَ القرآنِ الكريمِ من العلوم الشرعية التي اهتمَّ بها أهل العلمِ من عصرِ الصحابةِ والتابعينَ إلى عصرنا هذا، وقد تتابعت المؤلفاتُ في بيانِ المرادِ من كلامِ الله -عزَّ وجلَّ- لذلك فلا بأس من إعطاءِ مساحةٍ من هذا الموقعِ لبيانِ المرادِ من كلمةِ القيومِ فِي آيةِ الكرسيِّ، كما سيتمُّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عنها، ثمَّ ذكر فضلها، مع ذكر الدليل الشرعي من السنة النبوية المطهرة. معنى القيوم في آية الكرسي
إنَّ القيومَ اسمٌ من أسماء الله الحسنى، ومعناهُ: الدائمُ الذي لا يزولُ، والقائمُ على كلِّ شيءٍ بذاته، وهو المدبرُ لجميعِ شئونِ خلقه ، إنَّ جميع المخلوقاتِ مفتقرةٌ إليه، [1] وقد جاء ذكر هذا الاسمُ في الجملة الأولى من آيةَ الكرسيِّ، وهي قول الله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.
وأما باعتبار ما نحاه المتكلمون من الاستدلال بهذه الآية على إبطال تعدد الآلهة من أصله بالنسبة لإيجاد العالم وسمّوه برهان التمانع ، فهو دليل إقناعي كما قال سعد الدين التفتزاني في «شرح النسفية». وقال في «المقاصد»: «وفي بعضها ضعف لا يخفى». وبيانه أن الاتفاق على إيجاد العالم يمكن صدوره من الحكيمين أو الحكماء فلا يتم الاستدلال إلا بقياس الآلهة على الملوك في العُرف وهو قياس إقناعي. ووجه تسميته برهان التمانع أن جانب الدلالة فيه على استحالة تعدد الإله هو فرض أن يتمانع الآلهة ، أي يمنعَ بعضهم بعضاً من تنفيذ مراده ، والخوض فيه مَقامُنا غنيٌّ عنه. والمنظور إليه في الاستدلال هنا هو لزوم فساد السماوات والأرض لا إلى شيء آخر من مقدمات خارجة عن لفظ الآية حتى يصير الدليل بها دليلاً قطعياً لأن ذلك له أدلة أخرى كقوله تعالى { وما كان معه من إله إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض} وسيجيء في سورة المؤمنون ( 91). وأما الاستدلال ببرهان التمانع فللمتكلمين في تقريره طريقتان ذكرهما صاحب «المواقف». الأولى: طريقة الاستدلال بلزوم التمانع بالفعل وهي الطريقة المشهورة. وتقريرها: أنه لو كان للعالم صانعان متماثلان في القدرة ، فلا يخلو إما أن تتفق إرادتاهما وحينئذ فالفعل إن كان بإرادتيهما لزم اجتماع مؤثرين تامين على مؤثر بفتح المثلثة واحدٍ وهو محال لامتناع اجتماع العلتين التامتين على معلول واحد.
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا اعراب - بصمة ذكاء
وقال، لفسدتا هنا بمعنى خربتا أو أهلك كل من فيهم بسبب الاختلاف والتنازع. لذلك سبحان الله نزه نفسه على أن يكون له شريك اّلهى، وأمر عباده أن ينزهوا. تفسير السعدي: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
الشيخ عبد الرحمن السعدي، من أفضل مفسرين القراّن الكريم، ويعتمد تفسيره على السهولة والوضوح، وقام بتفسير تلك الآية الكريمة كما يلي:
(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ). (لَوْ كَانَ فِيهِمَا)، أي في السماوات والأرض، (آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا)، بمعني. فسد كل من فيها من المخلوقات، بل ذاتهما أيضاً، ودليل السعدي في ذلك. أن العالم السفلي والعلوي، في أكمل وجه وبه نظام وصالح ولا يوجد به أي خلل. ولا يتم فيه معارضة من قبل أحد، وسبب ذلك بالطبع إن للكون إله ومدبر واحد. ولكن إذا حدث العكس وكان للكون إلاهان لحكمه، ماذا كان سوف يحدث إذا. اختلفا كلاهما، أحدهما أراد شيئاً والأخر لا يريد، فمن الطبيعي ألا يتفق كلاهما معاً. بالتالي، سوف يتحقق ما يريده إله على حساب الآخر، وسيكون الآخر في موضع العاجز. سوف يتمانع ويتعارض مع الآخر، لذلك سيختل توازن الكون باختلال نظامه واستقراره.
وقوله: { مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ... } [المؤمنون: 91] وهذه الآية الكريمة وأمثالها تثبت أنه سبحانه موجود وواحد. أما على اعتبار أن (إلا) استثناء فهي تثبت أنه موجود، إنما معه شريك، وليس واحداً. فهي - إذن - اسم بمعنى غير، ولما كانت مبنية بناء الحروف ظهر إعرابها على ما بعدها (لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ) فيكون إعراب (غيرُ) إعرابَ (إلا) الذي ظهر على لفظ الجلالة (الله). لكن، لماذا تفسد السماء والأرض إنْ كان فيهما آلهة غير الله؟ قالوا: لأنك في هذه المسألة أمام أمرين: إما أن تكون هذه الآلهة مستوية في صفات الكمال، أو واحد له صفات الكمال والآخر له صفة نقص. فإنْ كان لهم صفات الكمال، اتفقوا على خَلْق الأشياء أم اختلفوا؟ إنْ كانوا متفقين على خَلْق شيء، فهذا تكرار لا مُبرِّر له، فواحد سيخلق، والآخر لا عملَ له، ولا يجتمع مؤثران على أثر واحد. فإن اختلفوا على الخَلْق: يقول أحدهم: هذه لي. ويقول الآخر: هذه لي، فقد علا بعضهم على بعض. أما إنْ كان لأحدهم صفة الكمال، وللآخر صفة النقص، فصاحب النقص لا يصحّ أن يكونَ إلهاً.