الجمعة 31/مايو/2019 - 03:17 م
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا كلنا نحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لكن الحب ليس بالكلام، مشيرًا إلى أن من يحب النبي، صلى الله عليه وسلم، عليه أن يقتدي بصفاته. وأضاف «مختار»، خلال خطبة الجمعة بعنوان "رمضان شهر البر والصلة والتعرض للرحمات"، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمّن ظلمه ويُحسن إلى من أساء إليه، فقال الله تعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، الآية 34، من سورة فصلت. حبيبتى: الحب داء ليس له دواء. واستشهد بما قال، صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِئ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا"، منوهًا بأن المكافئ الذي يرد الزيارة بزيارة والصلة بصلة، أما واصل الرحم فهو من يسعى إلى الأرحام المقطوعة ليصلها، فإذا كانت هذه الأيام هي أيام البر والصدقة والعطاء والتعاون فخيركم خيركم لأهله، والصدقة على الفقير المسكين صدقة وعلى القريب المسكين صدقة وصلة. حضر الصلاة، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، والقيادات التنفيذية والشعبية لمحافظة القاهرة، بمسجد الإمام الحُسين»، رضي الله تعالى عنه، بمحافظة القاهرة.
حبيبتى: الحب داء ليس له دواء
نسخة تجريبية إذا واجهت أية مشكلة في التحديث الجديد أو لديك ملاحظة حوله يمكنك إعلامنا هنا
محجوب مدني محجوب يكتب: المؤتمر الوطني وإدمان الفشل - الانتباهة أون لاين
ووصف الرئيس السيسي «أول حدادة بالمنصورة»، قائلا «امرأة عظيمة وشقيانة على أهلها ومثل نفتخر بيه في مصر» متابعا «بتمنى أن نرى بلدنا في أفضل حال في الدنيا، وهذا حال كل إنسان، المهم حبنا لبلدنا بالكلام ولا بالفعل ومستعدين نشقى ونبذل من أجلها». وتابع «لو 10% من المصريين دون الـ 45 عاما بيحبوا بلدهم صح حالها هيكون أفضل، تعالو نحب بلدنا صح»، موجها رسالة للسيدة أول حدادة في المنصورة «ربنا يعينك على المهمة التي تقومي بيها أنك بتأدي مهمة عظيمة، وأنا متشرف أني بكلمك وأنا تحت أمرك.
إن الأخطر من ذلك كله إزاء اعتماد الحزب على المؤسسة العسكرية في السيطرة على الحكم هو أنه يجمد نشاطات الحزب السياسية حيث يتحول الحزب إلى كتيبة من كتايب الجيش، ويتحول أعضاؤه ومنتسبوه إلى جنود يتلقون التعليمات من رؤسائهم مثلهم في ذلك مثل أي جنود في كتيبة عسكرية. فإن عقدت المؤتمرات ودورات الحزب لا تعقد إلا شكليا فقط، فلا رأي إلا رأي الرئيس، ولا برنامج إلا برنامج الرئيس، وما الأجسام داخل تلك القاعات إلا ديكورات وواجهات للحزب ليس إلا. ولن تقدم ولن تؤخر إلا التصفيق والتطبيل، وترديد الهتافات مثل الببغاوات. امتلاك الحزب للسلطة عبر المؤسسة العسكرية عبارة عن إضافة كتيبة للجيش لا أكثر. أما الهجوم على اليسار باعتبار أنه هو الذي عطل برنامج الحزب، فما ذلك إلا مثل من يرمي أوساخه على الآخرين. ما زالت هاتان الآفتان تحيطان بحزب المؤتمر الوطني إحاطة السوار بالمعصم. كل أقلامهم كل نشاطاتهم كل إمكانياتهم يسخرونها في الاعتماد على عودتهم للحكم على هاتين الآفتين. فعلى صعيد وصول الحزب للسلطة تركوا أي فكر أو أي برنامج سياسي. لم يركزوا على أن يكون عضدهم الشعب، وذلك من أجل تحقيق أهدافه وغايته من الحكم. تركوا كل هذا، وأخذوا يراهنون على قوة العسكر.
3 5- التدبّر والتفكّر: لقد شجب القرآن الكريم أولئك الذين لا يتدبّرون القرآن: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا﴾(النساء:82). ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾(محمد:24). آداب تلاوة القرآن الكريم. 6- الإصغاء والإنصات: عند سماع تلاوة القرآن الكريم لأنّه موجب للرحمة الإلهية، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾(الأعراف:204). وعن رسول صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة". 4 7- القراءة بصوت حسن والابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية والآلات الموسيقية، فقد جاء عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن". وعن صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "إقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتهم، وإيّاكم ولحون أهل الفسوق والكبائر فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانيّة، لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة، وقلوب من يعجبه شأنهم"14. فلحون العرب قائمة على إخراج الحروف من مخارجها والنطق السليم لها.
آداب تلاوة القرآن
- العمل بالقرآن:
بتحليل حلاله، وتحريم حرامه، والوقوف عند نهيه، والائتمار بأمره، والعمل بمحكمه، والإيمان بمتشابهه، وإقامة حدوده وحروفه. - الحث على استذكار القرآن وتعاهده:
فعلى من يحفظ القرآن أو جزء منه أن يواظب على تلاوته ويجدد العهد به بملازمته، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها "(رواه البخاري). فمتى زال التعاهد زال الحفظ. - لا تقل: نسيت، ولكن قل: أُنسيت، أو أَسقطت، أو نُسِّيت:
فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بئس ما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي ". وإنما نهي عن: نسيتها لأنه يتضمن التساهل فيها والتغافل عنها. - وجوب تدبر القرآن:
لقد أمر الله -تعالى- بتدبر كلامه فقال -عز وجل-: { أفَلاَ يَتَدَبَّـرُونَ القُرآنَ وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اختِلاَفًا كَثِيرًا}(النساء: 126). آداب تلاوة القرآن الكريم pdf. والتدبر هو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه وفي مبادئه وعواقبه، فإن في تدبر كتاب الله مفتاحاً للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم. وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته، فبه يعرف الرب -جل جلاله- وما له من صفات كمال، وما الطريق الموصل إليه، وكلما ازداد العبد تأملاً فيه، ازداد علما وعملاً وبصيرة ولذلك أمر الله بالتدبر وحث عليه.
تزويده بالخبرات والمعارف الملائمة لسنِّه، حتى يلمَّ بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم. تشويقه إلى البحث عن المعرفة، وتعويده التأمل والتتبع العلمي. تنمية القدرات العقلية والحل أسئلة المختلفة لدى المتعلم، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. آداب تلاوة القرآن . حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة. تقوية وعي المتعلم ليعرف- بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. ولدينا بعض من الأهداف الخاصة لمادة القرآن الكريم وهى:
إدراك الطالبات أهمية تطبيق أحكام التجويد أثناء قراءة القرآن الكريم. تمكين الطالبات من جودة التلاوة وحسن الأداء. تجنب الطالبات الخطأ في تلاوة القرآن الكريم. معرفة الطالبات حروف الاظهار والإخفاء الشفوي.