الحافظ: أظن إن قبر مولانا علي بن أبي طالب، لم يكن في النجف، ولا في النجف، ولا في الموضع الذي ينسب إليه، لأن العلماء اختلفوا فيه، فمنهم من يقول: دفن في قصر الامارة، ومن قائل إنه في جامع الكوفة، وقول إنه في باب كندة، وقيل إنه دفن في رحبة الكوفة وهناك من يقول: حمل إلى المدينة ودفن في البقيع، وبالقرب من كابل في أفغانستان أيضا قبرا ينسب إليه! ويقال: إن جسد مولانا علي (كرم الله وجهه)، وضع في صندوق وحمل على بعير ساروا به نحو الحجاز، فاعترضهم عدد من قطاع الطرق، وظنوا أن فيه أموالا فسرقوه، ولما فتحو الصندوق وجدوا فيه جثمان علي بن أبي طالب، فذهبوا به إلى ذلك المكان من أفغانستان، فدفنوه، والناس عموما يحترمون ذلك القبر ويزوروه!! قبر الامام الحسين في عصر هارون العباسي. قلت: هذا الخبر مضحك جدا، فرب مشهور لا أصل له، وهو للأسطورة أقرب. وأما الاختلاف في موضع قبر الإمام علي عليه السلام فقد جاء على اثر وصيته بإخفاء قبره الشريف، وإنما لم أشرح لكم الموضوع بالتفصيل رعاية للوقت. فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام: عن أمير المؤمنين أوصى ابنه الحسن وقال له ما مضمونه: بني إذا دفنتني في النجف ورجعت إلى الكوفة، فاصنع في أربعة مواضع أربعة قبور: 1ـ مسجد الكوفة، 2ـ الرحبة، 3ـ الغري، 4ـ دار جعدة بن هبيرة.
قبر الامام عليه
اكتشاف قبر الإمام أمير المؤمنين علي (ع)
خرج الرشيد يوما للقنص والصيد إلى وادي النجف في ظهر الكوفة، وكانت آجام أصبحت أوكارا للحيوانات. قال عبدالله بن حازم: فلما صرنا الى ناحية الغري، رأينا ظبية فأرسلنا إليها الصقور والكلاب، فحاولتها ساعة ثم لجأت الظبية إلى فاستجارت بها، وتراجعت الصقور والكلاب، فتعجب الرشيد من ذلك! ثم إن الظباء هبطت من الأكمة، فتعقبتها الصقور والكلاب، فرجعت الظباء إلى الأكمة، فتراجعت عنها الصقور والكلاب ففعلت ذلك ثلاثا. فقال هارون: اركضوا إلى هذه الأنحاء والنواحي فمن لقيتموه، ائتوني به، فأتيناه بشيخ من بني أسد. فقال له هارون: ما هذه الأكمة؟
قال الشيخ إن جعلت لي الأمان أخبرتك! قال: لك عهد الله وميثاقه أن لا أهيجك ولا أؤذيك. قال الشيخ: جئت مع أبي إلى هنا فزرنا وصلينا فسألت أبي عن هذا المكان. فقال: عندما تشرفت بزيارة هذه البقعة مع الإمام جعــفر الصادق (ع) قال: هذا قبر جدنا علي بن أبي طالب (ع) وسيظهره الله تعالى قريبا. ظهور القبر الشريف - العتبة العلوية المقدسة. فنزل هارون ودعا بماء فتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليه وجعل يبكي، وبعده أمر ببناء قبة على القبر! ومنذ ذلك اليوم لم يزل البناء في تطور، وهو اليوم صرح بديع لا يوصف.
وذلك بوصاية منه ( عليه السلام) إليهم في ذلك ، وعهد كان عهد به إليهم ، وعمي موضع قبره على الناس. أما الشيعة فمتَّفقون خَلَفاً عن سَلَف ، نقلاً عن أئمتهم أبناء الإمام علي ( عليه وعليهم السلام) ، أنه قد دُفِن في الغري ، في الموضع المعروف الآن في مدينة النجف الأشرف ، ووافَقَهُم المحققون من علماء سائر المسلمين ، والأخبار فيه متواترة. أما قول أبو نعيم الإصبهاني: إن الذي على النجف إنما هو قبر المغيرة بن شعبة ، فغير صحيح ، لأن المغيرة بن شعبة لم يُعرف له قبر ، وقيل أنه مات بالشام. وهكذا لم يزل قبره ( عليه السلام) مخفيّاً ، لا يعرفه غير أبنائه والخُلَّص من شعيته ( عليه السلام). حتى دلَّ عليه الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام) أيام الدولة العباسية ، حينما زاره عند وروده إلى أبي جعفر المنصور وهو في الحيرة ، فعرفته الشيعة ، واستأنفوا إذ ذاك زيارته. وكان قبل ذلك قد جاء أيضاً الإمام علي بن الحسين بن أمير المؤمنين ( عليهم السلام) من الحجاز إلى العراق ، مع خادم له لزيارته ، فزاره ( عليه السلام) ثم رجع. ثم عرَّفه وأظهره الخليفة العباسي هارون الرشيد ، بعد سنة ( 170 هـ) ، فعرفه الناس عامَّة. قصة قبر الإمام علي ( عليه السلام ) - احباب الزهراء عليها السلام. وكان أول من عَمَّر القبر الشريف هو هارون الرشيد ، بعد سنة ( 170 هـ) ، لأن الرشيد استخلف سنة ( 170 هـ) ، ومات سنة ( 193 هـ).
ركود الأسواق
وتزامنا مع الغلاء الطاحن في أسعار كل السلع، فقد ظل الركود الذي كان يلازم الأسواق السودانية في بداية شهر رمضان المعظم ملازما حركة البيع والشراء بشكل لافت. ويقول تاجر احذية مصعب ان هناك ارتفاعا كبيرا في الأسعار هذا الموسم ، متوقعا زيادة ما قبل العيد على الاحذية موضحا ان أسعار الأحذية الاسبورت تتراوح بين ٥ الى ٧ آلاف جنيه والعادية بين ٦ الى ٨ آلاف جنيه اما الأحذية الاطفالية عمر سنتين الى ثلاث سنوات بين ٣ الى ٤ آلاف جنيه وتابع التاجر ان الاقبال على الشراء ضعيف للغاية نسبة للطروف الاقتصادية الصعبة وما يعانيه المواطن من غلاء الأسعار في كافة المنتجات والسلع الاستهلاكية. اشهر الصحف العالمية للسنة النبوية. قلة حيلة
يعتبر شراء ملابس جديدة للأطفال في الأعياد من الطقوس شديدة الأهمية في السودان، التي لا تحتمل التنازل مهما كانت الظروف المالية للعائلة بالرغم من حكم الغلاء قبضته على كافة مستلزمات عيد الفطر المبارك، ولم يخل سوق من الركود بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، وعدم قدرة المواطنين والسواد الأعظم على مقابلة التكاليف الباهظة لتجهيزات العيد. وبسبب ظروف اقتصادية معلومة سيكون من العسير على المواطنين توفير كافة مُستلزمات عيد الفطر هذا العام وذلك لأنه يأتي وسط ظروفٍ اقتصاديةٍ قاسيةٍ على المُواطنين، حيث تشهد الأسعار ارتفاعاً جُنونياً شمل كل شيء، خَاصّةً الملبوسات مِمّا جعلها "ليست في متناول يد الغالبية العُظمى" من المواطنين، وعانت الأسواق من الركود وضعف القوة الشرائية بسبب غياب الكاش وارتفاع الأسعار مع تَعَدُّد المُتطلبات، وسَيطَرَ الركود والغلاء وضعف القوة الشرائية على أسواق مستلزمات العيد، ويُعتبر الغلاء وارتفاع الأسعار هو القاسم المشترك بين متاجر وأسواق مُستلزمات العيد.
اشهر الصحف العالمية
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السياسة وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الكويت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
اشهر الصحف العالمية للسنة النبوية
الخرطوم: نجلاء عباس
شهدت أسواق الملابس بالعاصمة ارتفاعا كبيرا في الاسعار وركودا حادا في القوة الشرائية ، لجهة ارتفاع الاسعار التي وصفها عدد من المواطنين بالتعجيزية بينما عزا بعض التجار الركود لتأثر السوق والتجار من ارتفاع الدولار والزيادة التي طرأت على كل الخدمات من كهرباء وايجار ونفايات وغيرها من المستلزمات التي تقع على عاتق التاجر. وطبقت الحكومة الانتقالية برنامجاً قاسياً للإصلاح الاقتصادي بإشراف صندوق النقد الدولي، وفي وقت ينتظر فيه المواطن السوداني ثمار هذه السياسات جاءت إجراءات 25 أكتوبر قضت فيها على تلك الآمال بسبب تجميد الدعم الخارجي
والشاهد ان البرنامج الإصلاحي قضى برفع الدعم كليا عن المحروقات وزيادة أسعار الكهرباء وتعويم الجنيه السوداني، في وقت تم إيقاف برنامجاً للدعم العيني للأسر الفقيرة تحت مسمى "ثمرات" بتمويل من المجتمع الدولي الذي تبنته الحكومة ، بهدف تخفيف وطأة هذه السياسات على الشرائح الضعيفة.
وأشار الخبراء إلى أن تصنيف إسرائيل لهذه المنظمات يمكنها من إغلاقها ومصادرة أصولها وإنهاء عملها واتهام قياداتها وموظفيها بارتكاب جرائم إرهابية. والمنظمات الفلسطينية التي كان الخبراء قد استنكروا التصنيف الإسرائيلي لها هي مؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، ومركز بيسان للبحوث والتنمية، والمنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية. هذا الخبر منقول من اليوم السابع