إعراب الآية القرآنية:((الم ، كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد)) سورة (إبراهيم) الم: حروف مقطعة لا محل لها من الإعراب. وقيل في تفسيرها أنها إشارة للغة التي نزل بها القرآن العظيم ليدل على المعجزة اللغوية التي تحدى بها الكفرة وفصاحتهم وبلاغتهم فهو تحداهم بما يتقنونه وهذا ما يعطي لمعجزة الله القوة. كتاب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمبتدأ محذوف تقديره (هذا) وسبب الحذف لدلالة المعنى على المحذوف والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. أنزلناه: أنزل: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل. والضمير (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل. وعبر بضمير الجمع مع أن الله مفرد للتعظيم. والضمير الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية (أنزلناه) في محل رفع صفة وأفادت التخصيص. لتخرج: اللام حرف جر من الوجهة النحوية وحرف تعليل من الوجهة البلاغية ، وينصب الفعل المضارع بعده دائما بأن مضمرة وجوبا. تخرج: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نصب الفعل المضارع اولى ثانوي
ورقة
عمل نصب الفعل المضارع
نشاط 1:- أكمل الفراغ بما هو مناسب:-
1- أحرف المضارعة مجموعة في كلمة..........
2- ينصب الفعل المضارع إذا سبق بحرف........
3- أحرف نصب الفعل المضارع........ ،........ ، ،........
4- ينصب الفعل المضارع بـ..........
نشاط 2:- استخرج الناصب والفعل
المضارع المنصوب فيما يلي في جدول مناسب:-
1- لن ينصرنَا الله إذا غفلنا عن طاعته. 2- من واجبك أن تطيعَ والديك..
3- حضر المعلم كي يشكر َالمتفوقون. 4- علينا أن نشارك َفي تزيين الفصل. 5- تذهب هند للمكتبة كي تقرأَ القصص. نشاط 3:- أكمل الفراغ بحرف ناصب مع ضبط الفعل المضارع ضبطاً
صحيحا ً:-
1- القدس..... تستمر في الأسر. 2- أدرس بجد..... أنجح.......... 3- عليك..... تحترم آراء
الآخرين. 4-..... أستمر في الكذب والنفاق. 5- جاء الروح لمريم...... يهب لها
غلاماً زكياً. نشاط 4:- أكمل الفراغ بفعل مضارع
مناسبب مما بين الأقواس:-
1- لن.......... الفلسطيني من وطنه ثانية. ( يهاجر ُ - يهاجرْ - يهاجرَ)
2- احب أن......... أقاربي. ( أزورَ
- أزورْ - أزورُ)
3- أشرب الحليب كي......... بالنشاط. ( أتمتعُ - أتمتعَ - أتمتعْ)
4- لن........ لكلام المفسدين. ( نستمعَ - نستمعُ - نستمع ْ)
5- من واجبنا أن........ عن القدس
الشريف.
نصب الفعل المضارع بوربوينت
والأَصل وضع ((أَن)) فتقول: أَن تسمع، قبل أن يأْخذك. مره أَن يحفرها. وقرئ بنصب ((أَعبدَ)) من الآية: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ
أَيُّها الْجاهِلُونَ} والقياس أَن يرتفع المضارع بعد سقوط ((أَن)) لكن الكوفيين
أَرادوا قياس النصب، والأكثرون على أَنه سماعي. لن
حرف نفي ونصب واستقبال مثل: لن أَخونَ. كي
حرف مصدرية ونصب واستقبال، ومعنى التعليل الذي يصحبها هو من لام التعليل التي
تقترن بها لفظاً أَو تقديراً تقول: سأَلتك لكي تخبرني = كي تخبرني. والفعل مع كي
مؤول بمصدر في محل جر باللام وهما يتعلقان بـ(سأَلتك). وإذا حذفت اللام بقي معناها
ونصب المصدر المؤول بنزع الخافض. ومثل الفعل الموجب في ذلك الفعل المنفي، تقول:
عجّلت مسرتك لكيلا تتشاءَم = لعدم تشاؤُمك. إِذنْ
حرف جواب وجزاءٍ ونصب واستقبال، يقول قائل: (سأَبذل لك جهدي) فتجيبه: إِذن
أُكافئَك. وتدخل على الأَسماء كما تدخل على الأَفعال تقول: (إِذنْ أَنا مكافئك) ومن هنا
انفردت عن أخواتها المختصة بالأَفعال. وبذلك علل بعضهم عدم النصب بها عند بعض
العرب. إلا أن أكثر العرب على النصب بها إذا استوفت شروطاً ثلاثة: التصدر والاتصال
والاستقبال. وإليك البيان:
1- التصدر مثل: (إِذنْ أُكافئَك).
نصب الفعل المضارع بان المضمرة
وشبه الجملة ( بإذن ربهم) في محل نصب مفعول به لتخرج أو في محل نصب حال لـ (الناس). إلى صراط جار ومجرور وهو مضاف والعزيز: مضاف إليه مجرور و الحميد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة بدل من إلى النور. معاني الكلمات: الصراط: الطريق المستقيم وأصله صرط. العزيز: القوي المتين. الحميد كثير الحمد والثناء والذكر والاصل محمود وقد صرف حميد ليدل على الكثرة. وقد ختم الآية بكلمة الحميد لأن الهداية نعمة تستوجب الشكر والحمد من قبل المهتدي حتى لا يقع في الجحود. الحمد لله رب العالمين
ورد مذهبه بأن الإبدال لا يغير حكم المهمل فيجعله عاملًا، وأن المعهود في اللغة إبدال النون ألفًا وليس العكس. 3. حكم تقديم معمول المنصوب بها عليها:
أجازه سيبويه والجمهور واستدل به سيبويه على أنها ليست مركبة من لا وأن، كما ذهب إليه الخليل، فيجوز على هذا المذهب أن يقال: عندك لن أحضر، وفي الدار لن أجلس، وعليًا لن أضرب، ومن شواهد ذلك قول الراجز:
مَه عاذِلِيّ فهائمًا لن أبرحَا * بمثلِ أو أحسن من شمس الضحى
والشاهد فيه تقدم هائمًا، وهو خبر أبرح المنصوب بلن عليها، وقد منع ذلك الأخفش الصغير محتجًا بأن النفي له الصدارة، ورد الجمهور مذهبه بأن الصدارة خاصة بما، وبأن السماع دل على الجواز. 4. استعمال " لن " في الدعاء:
الراجح أن لن تستعمل في الدعاء كما تستعمل لا، فقد ذهب إلى ذلك جماعة منهم ابن السراج وابن عصفور وابن هشام في (مغني اللبيب). ومن المسموع في ذلك قول الأعشى ميمون:
لن تزالوا كذلكم ثم لا زلـ * ـت لكم خالدًا خلود الجبال
ووجه الاستدلال بالبيت: أن الفعل المعطوف بثم للدعاء، فلزم أن يكون المعطوف عليه وهو قوله: لن تزالوا، للدعاء أيضًا، ولو كان: لن تزالوا، إخبارًا ما عطف عليه لا زلت، إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر على الصحيح، ويحتمل أن يكون من ذلك قوله تعالى: {قَالَ رَبّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لّلْمُجْرِمِينَ} [القصص: 17] إذ يحتمل أن يكون معناها: اجعلني لا أكون ظهيرًا للمجرمين.
الصلاه هي أول ركن من أركان الإسلام. و المسلم مفروض عليه خمس فروض في اليوم و الليله صلاة الفجر صلاة الظهر صلاة العصر صلاة المغرب صلاة العشاء و شروط الصلاه هي أن تكون على طهاره من الحدث الأكبر و من الحدث الأصغر. و أثناء الصلاه عدم الأكل و الشرب و الحديث مع الناس أو كلام الدنيا اليومي. و ستر العوره أيضا من شروط صحة الصلاه.
شروط صحة الصلاة - موضوع
شروط صحة الصلاة
حينما تتحقق شروط الوجوب يصبح الصلاة مفروضة على الفرد وبالتالي يتعين عليه التعرف على أحكام الصلاة وشروط صحتها فلأداء الصلاة أحكام شرعية، هذه الأحكام نذكرها لكم عبر سطورنا التالية:
دخول وقت الصلاة:
لصحة الصلاة وقبولها ينبغي أن يكون وقتها قد حان وأن يكون المسلم مُلمًا بذلك، فإذا صلى العبد وهو غير متيقنًا بأن وقتها قد حان لا تصح صلاته حتى وإن صلاها في وقتها. دليل وجوب دخول وقت الصلاة لأدائها ما جاء في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} سورة النساء، ومعنى الآية أن الصلاة محددة بزمن معين له بداية ونهاية. النية:
وجود النية شرط أساسي من شروط صحة الصلاة فجميع الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي تتطلب استحضار النية قبل القيام بها. إذا لم يعقد المسلم نيته للصلاة تكن صلاته باطلة فقد ورد عن عمر بم الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى}. النية محلها القلب والنية دليل الإخلاص، وقد قال تعالى في آيات كتابه الحكيم: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
[٣]
البلوغ
اتفق الفقهاء على أنّ البلوغ هو شرط من شروط وجوب الصلاة، فهي لا تجب على الصبي ما لم يبلغ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مُرُوا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سِنينَ، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ"، [٤] وقد اختلف فقهاء المذاهب الأربعة في كون الأمر هنا للوجوب أم للندب، فقال الجمهور إنّه للندب، بينما خالف المالكية في ذلك وقالوا هو للوجوب؛ أي أنّه يجب على الأهل أمر الصبي بالصلاة في هذه السن، [٥] وقد حدّ بعض أهل العلم التمييز بسبع سنين، والتمييز هو ضد الصغر، فإذا بلغ الصبي عشر سنوات تأكّد الأمر في حقّه أكثر ووجب التشديد عليه في أمر الصلاة. [٦]
العقل
فوجود العقل هو شرط من شروط وجوب الصلاة على الإنسان، والدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ"، [٧] فا لنائم والناسي للصلاة يجب عليهم قضاء الفوائت عند الاستيقاظ والتذكّر، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". [٨] [٩]
الخلو من الموانع الشرعية
الموانع الشرعية هي الحيض والنفاس وكون المرأة نفساء أو حائضًا فلا تجب عليها الصلاة، سواءٌ كان حصول الحيض من تلقاء نفسه أو بتناول دواء ونحوه، [١] كما لا يجب عليها قضاء الصلوات التي فاتتها عند زوال العذر، فقد سُألت السيّدة عائشة عن سبب قضاء الحائض للصوم دونًا عن الصلاة فقالت: "كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ".
شروط صحة الصلاة - مسابقة الألعاب التلفزية
حديثنا فيما سيأتي عن أحكام الصلاة، فللصلاة شروطٌ يجب توفرها قبل وأثناء الصلاة، ولها أركانٌ يجب الإتيان بها وتبطل الصلاة إذا لم يأتِ بها، ولها واجبات يجب القيام بها. فشروط صحة الصلاة: الإسلام، والعقل، والتمييز، فلا تصح الصلاة من كافر، ولا مِمَّن لا عقل معه أو من غَطَّى عقله بمُسكر وغيره، ولا مِمَّن هو دون سن التمييز. ومن شروطها: دخول الوقت للصلوات المفروضات؛ لقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]... وأوقات الصلوات كالتالي:
وقت الظهر: يبدأ بزوال الشمس؛ أي: ميلها جهة المغرب بعد توسُّطها في السماء، ويُعرف ذلك بحدوث الظل في جانب المشرق بعد انعدامه من جانب المغرب، وينتهي وقت الظهر إذا صار ظل الشيء مثل طوله (غيرَ الظلِّ الذي يكونُ عندَ الزوالِ. ووقت العصر: يبدأ من نهاية وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، ويمتد وقت الضرورة إلى غروب الشمس. ووقت المغرب: يبدأ بغروب الشمس، أي: بغروب قُرصها جميعه، ويمتد إلى مغيب الشفق الأحمر. ووقت العشاء: يبدأ بانتهاء وقت المغرب (غياب الشفق الأحمر)، إلى منتصف الليل، ووقت الضرورة إلى طلوع الفجر. ووقت الفجر: يبدأ من طلوع الفجر الثاني، وينتهي بطلوع الشمس، والفجر الثاني (ويسمى الفجر الصادق): هو البياض المُعترض في الأُفُق من جهة المشرق، ويمتد من الشَّمال إلى الجنوب.
ستر العورة: ويقصد بذلك هو تغطيةُ ما أمر الشرع بستره، وحرم النظر إليه، وهي بالنسبة للرجل ما بين السُّرة والركبة ما دام قد غطى ذلك الموضع، أما عورة المرأة فجميع جسدها باستثناء وجهها وكفيها، فيجب ستر العورة في الصلاة، لتكون الصلاة صحيحة، والدليل على أن ستر العورة واجبٌ في الصلاة قوله تعالى: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [٩] وقيل في تفسير الآية أنه يقصد بها الثياب في الصلاة. استقبال القبلة: ومن شروط صحة الصلاة استقبال القبلة، والقبلة هي المسجد الحرام في مكة المكرمة، لقوله تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) [١٠] فمن صلى على غير القبلة التي أمر الله المسلمين بالاتجاه إليها فصلاته غير صحيحة. النية: وهي من شروط الصلاة عند الحنفية والحنابلة، وعند المالكية على الراجح، وهي من أركان الصلاة عند الشافعية وبعض المالكية؛ لأنها واجبه في بعض الصلاة، حيث تجب في أولها، لا في جميعها، فكانت ركناً كالتكبير والركوع، والنيةُ هي عزم القلب على أداء العبادة تقرباً لله تعالى، وهي عملٌ بالقلب وليس باللسان، وقد اتفق الفقهاء على وجوبها في الصلاة، ولكن اختلفوا في كونها شرطاً أم ركناً، ولكن ما اتفقوا عليه أنه لا تصح الصلاة بدون النية.
ما هي شروط الصلاة - موقع مقالات
الترتيب والموالاة في أداء الصلاة: ويقصد به أداء الأركان والواجبات والسنن في الصلاة متتابعة ومرتبة واحداً بعد الآخر، ويُعدُ الترتيب والموالاة من شروط صحة الصلاة. ترك الكلام في الصلاة: فلا يصح أن يتكلم المصلي بأي شيء خارج عن الصلاة ولو تكلم في الصلاة تبطل صلاته. ترك الأفعال التي لا تكون من جنس الصلاة: وهي الأفعال التي يُخيل للناظر أن فاعلها ليس في صلاة، كالالتفات الكثير وغيره. ترك الأكل والشرب في الصلاة: فالصلاة عبادة عظيمة تجمع معها عبادة الصوم، فلا يصح للمصلي أن يأكل أو يشرب في صلاته، عامداً كان أو ساهياً ولو كان شيئا يسيراً فلو فعل ذلك تبطل صلاته. المراجع
↑ سورة البقرة، آية رقم، 43. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، 1/653. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، 1/728. ↑ سورة النساء، آية رقم، 103. ↑ سورة المدثر، آية رقم، 4. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 320، مسلم، 333. ↑ سورة البقرة، آية رقم، 149. مقالات متعلقة
ثقافة اسلامية
2762 عدد مرات القراءة
والنية محلها القلب وتحقيقها لا يشترط فيه التلفظ باللسان،
قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ" (البينة- 5)
وفي الحديث الشريف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه. شروط الصلاة عند المالكية
يرى السادة المالكية أن شروط وجوب الصلاة هي:
البلوغ وتم توضيحه سابقًا، وعدم الإكراه على ترك الصلاة
لحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
"إنَّ اللهَ تعالى وضع عن أُمَّتي الخطأَ، و النسيانَ، و ما اسْتُكرِهوا عليه"
صحيح الجامع. وشروط صحة الصلاة هي:
الإسلام، وطهارة الحدث الأصغر والأكبر، وطهارة الخبث بإزالة النجاسة
عن البدن والثوب والمكان، وستر العورة، واستقبال القبلة. وهناك شروط وجوب وصحة معًا وهي:
تبليغ الإسلام فلا تجب ولا تصح الصلاة على من لم تبلغه دعوة النبي ﷺ،
وكذلك لا تجب ولا تصح من المجنون أو المغمى عليه، ومن الشروط كذلك
دخول الوقت، ووجود الطهور (الماء) والقدرة على استعماله،
وعدم النوم والغفلة، والخلو من الحيض والنفاس للمرأة. وفي نهاية الحديث عن شروط الصلاة فلنحرص على كل ما يجعل الصلاة صحيحة
ونبتعد عن مبطلات الصلاة وكذلك مكروهات الصلاة لتكون صلاتنا راحة
وطمأنينة لنا في الدنيا وننال بها الأجر العظيم في الآخرة،
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.