اتهم سعيد جاب الخير بازدراء القرآن
حكم على الباحث في علم التصوف والشؤون الإسلامية الجزائري، سعيد جاب الخير، بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة الإساءة إلى الإسلام. مواضيع متعلقة
وفي أول رد فعل على قرار المحكمة قال جاب الخير، إنه فوجئ بصرامة العقوبة التي صدرت ضده وإنه سيستأنف. وقد حوكم بعد أن قدم سبعة محامين وأكاديمي شكاوى ضده بتهمة ازدراء الإسلام. وكان جاب الخير قد قال إن الأضحية، التي يذبحها المسلمون في عيد الأضحى، تستند إلى طقوس وثنية ترجع إلى ما قبل الإسلام. كما أشار إلى أن بعض آيات القرآن، مثل قصة سفينة نوح، قد لا تكون صحيحة بالمعنى الحرفي للكلمة، وانتقد ممارسات بما في ذلك زواج الفتيات الصغيرات في بعض المجتمعات الإسلامية. والإسلام هو دين الدولة في الجزائر. ويفرض القانون غرامة أو عقوبة بالسجن على "كل من أساء إلى الرسول أو حط من قدر تعاليم الإسلام المعلومة بالضرورة، سواء كان ذلك بالكتابة أو الرسم أو البيان أو غير ذلك من الوسائل". وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية بعد الإفراج عنه بكفالة، قال جاب الخير: "الكفاح من أجل حرية الفكر والوجدان غير قابل للتفاوض. إنها معركة يجب أن تستمر". وألف جاب الخير، البالغ من العمر 53 عاما، كتابين عن الإسلام.
- شكوى ضدّ الباحث الجزائري سعيد جاب الخير لإساءته إلى رسول الله - رصيف 22
- سعيد جاب الخير يتحول إلى أيقونة لدى العلمانيين في الجزائر - Algeria
- تهمة الإساءة للإسلام والنبي ﷺ تلاحق الباحث الجزائري "جاب الخير"
- قل إن الموت الذي تفرون من و
- قل إن الموت الذي تفرون منه
شكوى ضدّ الباحث الجزائري سعيد جاب الخير لإساءته إلى رسول الله - رصيف 22
من هو سعيد جاب الخير ويكيبيديا، باحث في الأمور المختلفة والعديد من الأحداث الدينية في الجزائر وغيرها ويعتبر من الشخصيات المهمة في الجزائر وله الكثير من النشاطات والفعاليات والمشاركات المتنوعة في كل المجالات المختلفة، كما ان امتلك الكثير من الأفكار والتساؤل المتنوعة التي طرحت في الكثير من المواقف كما أنه حقق الكثير من النجاحات المتنوعة على المستوى الشخصي في كثير من الأوقات وهناك الكثير من الأعمال التي قام بها. يعتبر من الشخصيات التي لها مكانتها الاجتماعية والاقتصادية في مختلف دول العالم العربي وقد حقق الكثير من النجاحات الكثيرة في حياته ويعتبر من الشخصيات التي حققت لها إنجازات متعددة في الجزائر ودول المغرب العربي، وهناك الكثير من التساؤلات المتنوعة في مختلف المقالات الحديثة، وينص قانون العقوبات في الجزائر على معاقبة من يستهزئ بالدين الإسلامي والسجن لمدة 3 سنوات وبغرامة مالية وتتعدد العقوبات في الجزائر بهذا الموضوع.
سعيد جاب الخير يتحول إلى أيقونة لدى العلمانيين في الجزائر - Algeria
/ برامج
/ حوار
نشرت في: 16/03/2021 - 19:22
11:42
سعيد جاب الخير © فرانس24
يستضيف وسيم الأحمر في "حوار" الباحث الجزائري في علم التصوف والشؤون الإسلامية سعيد جاب الخير الذي يمثل أمام محكمة في الجزائر بشبهة الاستهزاء بالمعلوم من الدين. ويشدد جاب الخير على أن ما يكتبه هو "رؤية دينية" وليس "استهزاءً" بالدين". وإذ يبدي ثقة بـ"كفاءة العدالة"، فإنه يستغرب اللجوء إلى القضاء لـ"حل مسائل خلافية منذ القرن الأول الهجري". ويوضح جاب الخير أنه لا يدعو إلى التصوف، وأن هدفه "رفع الوصاية عن العقل ورفع الوصاية الدينية عن الناس"، وفق تعبيره.
تهمة الإساءة للإسلام والنبي ﷺ تلاحق الباحث الجزائري &Quot;جاب الخير&Quot;
أنا نقلت ما هو موجود فقط. لذلك تحرج المسلمون في قضية الصفا والمروة من ممارسة هذه الشريعة وقالوا للرسول إنهم كانوا يمارسونها قبل الإسلام. كما أنه قبل الهجرة النبوية كذلك، الرسول نفسه كان يصلي في الكعبة وكانت لا تزال فيها الأصنام التي لم يتم إزالتها من الكعبة إلا يوم الفتح. بخصوص الصيام، أنا سُئلت في برنامج تلفزي حول بعض الشباب الذين يلاحقون أمنيًا في رمضان، وأجبت أن الصيام بدأ بشكل اختياري في الإسلام وهو ما يؤكده التفسير الشائع للآية 184 من سورة البقرة. كل التفاسير بدون خلاف تقول إن الصحابة كانوا يصومون رمضان بشكل اختياري. ومن لم يكن يريد أن يصوم بلا سبب (عذر شرعي) كان يُخرج الفدية. هل الأمر يتعلّق بفتوى منك؟
سعيد جاب الخير: لا أبدًا. ليس لي حق الفتوى وهي منصب رسمي. الناس أولوا كلامي على أنه فتوى، بينما مثلاً في الصيام قدمت قراءة تاريخانية لهذه الشريعة. أنا أصلا لا أؤمن بالفتوى وأرفض منطقها، كما أتحدث بوصفي باحثًا مختصًا في الشريعة بينما المشتكي ومن معه ليسوا مختصين. لماذا ترفض منطق الفتوى؟
سعيد جاب الخير: لأنه يفرض الوصاية الدينية على الناس. يجب أن نخرج إلى فضاء آخر أي أن نصل إلى وجود المختص في المجال الذي يعطي المعلومة والتحليل، بينما يملك المسلمون العقول ويمكنهم اختيار ما يرونه صالحا لأنفسهم.
ليست وظيفة الدولة حماية الله ولكن حماية حياة المواطنين وأمنهم واعراضهم. واجب الدولة أن تتدخل إذا كان هناك من يدعوا لقتل الناس أو يحرض منطقة ضد منطقة أخري. أما مسألة الله فهي ليست ملكا لأحد وليست ملكا للدولة. كل واحد له الحق في أن يبني علاقته بالله بالطريقة التي ترضيه وتستجيب لمطالبه النفسية والوجودية. وإذا كان هناك ما لا يرضي البعض فاليتذكوا هذه الآية « يا أيها الذين آمنوا عليكم بأنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم » المائدة 105 إنها من الآيات التي يجب أن يقوم عليها إسلام المستقبل. رزيقة عدناني
Le contenu de ce site est protégé par les droits d'auteurs. Merci de citer la source et l'auteure en cas de partage.
وقوله تعالى: "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" كقوله تعالى في سورة النساء "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة" وفي معجم الطبراني من حديث معاذ بن محمد الهذلي عن يونس عن الحسن عن سمرة مرفوعاً "مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين, فجاء يسعى حتى إذا أعيا وانبهر دخل جحره فقالت له الأرض ياثعلب ديني, فخرج له حصاص فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات". ثم أمر الله سبحانه رسوله أن يقول لهم بأن الفرار من الموت لا ينجيهم وأنه نازل بهم فقال: 8- "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم" لا محالة ونازل بكم بلا شك، والفاء في قوله فإنه داخلة لتضمن الاسم معنى الشرط، قال الزجاج: لا يقال إن زيداً فمنطلق، وهاهنا قال: فإنه ملاقيكم لما في معنى الذي من الشرط والجزاء: أي إن فررتم منه فإنه ملاقيكم، ويكون مبالغة في الدلالة على أنه لا ينفع الفرار منه، وقيل إنها مزيدة، وقيل إن الكلام قد تم عند قوله تفرون منه ثم ابتدأ فقال فإنه ملاقيكم "ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة" وذلك يوم القيامة "فينبئكم بما كنتم تعملون" من الأعمال القبيحة ويجازيكم عليها.
قل إن الموت الذي تفرون من و
ورواه الإمام أحمد عن إسماعيل بن يزيد الرقي [ أبي يزيد] حدثنا فرات ، عن عبد الكريم ، به. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن أحمد [ قال]: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار ، حدثنا سرور بن المغيرة ، عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، قال: قول الله ما كانوا ليتمنوه بما قدمت أيديهم. قلت: أرأيتك لو أنهم أحبوا الموت حين قيل لهم: تمنوا ، أتراهم كانوا ميتين ؟ قال: لا والله ما كانوا ليموتوا ولو تمنوا الموت ، وما كانوا ليتمنوه ، وقد قال الله ما سمعت: ( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين) وهذا غريب عن الحسن. ثم هذا الذي فسر به ابن عباس الآية هو المتعين ، وهو الدعاء على أي الفريقين أكذب منهم أو من المسلمين على وجه المباهلة ، ونقله ابن جرير عن قتادة ، وأبي العالية ، والربيع بن أنس ، رحمهم الله. ونظير هذه الآية قوله تعالى في سورة الجمعة: ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) [ الجمعة: 68] فهم عليهم لعائن الله لما زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، وقالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ، دعوا إلى المباهلة والدعاء على أكذب الطائفتين منهم ، أو من المسلمين.
قل إن الموت الذي تفرون منه
ولم يتعرض هؤلاء للمباهلة كما قرره طائفة من المتكلمين وغيرهم ، ومال إليه ابن جرير بعد ما قارب القول الأول; فإنه قال: القول في تفسير قوله تعالى: ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) وهذه الآية مما احتج الله به لنبيه صلى الله عليه وسلم على اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجره ، وفضح بها أحبارهم وعلماءهم; وذلك أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم إلى قضية عادلة بينه وبينهم ، فيما كان بينه وبينهم من الخلاف ، كما أمره أن يدعو الفريق الآخر من النصارى إذا خالفوه في عيسى ابن مريم ، عليه السلام ، وجادلوه فيه ، إلى فاصلة بينه وبينهم من المباهلة. فقال لفريق [ من] اليهود: إن كنتم محقين فتمنوا الموت ، فإن ذلك غير ضار بكم إن كنتم محقين فيما تدعون من الإيمان وقرب المنزلة من الله ، بل أعطيكم أمنيتكم من الموت إذا تمنيتم ، فإنما تصيرون إلى الراحة من تعب الدنيا ونصبها وكدر عيشها ، والفوز بجوار الله في جناته إن كان الأمر كما تزعمون: من أن الدار الآخرة لكم خالصة دوننا. وإن لم تعطوها علم الناس أنكم المبطلون ونحن المحقون في دعوانا ، وانكشف أمرنا وأمركم لهم ، فامتنعت اليهود من الإجابة إلى ذلك لعلمها أنها إن تمنت الموت هلكت ، فذهبت دنياها وصارت إلى خزي الأبد في آخرتها ، كما امتنع فريق [ من] النصارى.
خامسًا: أن يحرص على كتابة وصيته تتأكَّد الوصيَّة في حقِّ مَن عليه حقوق وديون غير موثقة، سواء كانت حقوقا للعباد كالديون والودائع والأمانات، أو كانت حقوقا لله كالزكاة والكفارات التي لم يخرجها، وفي التأكيد على الوصية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ » ( [10]). قال الحافظ ابن حجر (ت: 852هـ): وفي الحديث النَّدْبُ إلى التأهب للموت، والاحتراز قبل الفوت، لأن الإنسان لا يدري متى يفجؤه الموت، لأنه ما مِنْ سِنٍّ يُفْرَضُ إلا وقد مات فيه جَمْعٌ جَمٌّ، وكُلُّ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ جائز أن يموت في الحال، فينبغي أن يكون مُتَأَهِّبًا لذلك، فيكتب وَصِيَّتَهُ ، ويَجْمَعَ فيها ما يَحْصُلُ له به الأجر و يُحْبِطُ عنه الوزر من حقوق الله وحقوق عباده ( [11]). - وليحرص المسلم على الوصية للأقربين اليتامى والمساكين، فمن رحمة الله ولطفه بعِباده أن أباح لهم التصدَّق بشيء من أموالهم ، يوصون به عند وفاتهم لتُبذَل في وجوه الخير وأنواع البر؛ بشرط أن لا تزيد عن الثلث، وألاَّ تكون لأحدٍ من الورثة؛ فإنَّ الله قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّه فلا وصيَّة لوارث.