خص الله سبحانه وتعالى الشمس بأنها ضياء وكذلك خص القمر بأنه نوراً كما أن الشمس والقمر لا يستويان في الصفات. شاهد أيضا: دعاء قبل الافطار اللهم رب النور العظيم كامل مكتوب المقصود بكل من النور والضياء الفرق بين الضوء والنور لكي نتعرف على الفرق بين كلمتي الضياء والنور لابد من ذكر التفسيرات المتعددة التي توضع معنى كلمة الضياء حيث يحتوي معجم اللغة على مجموعة كبيرة من التعريفات الخاصة بمصطلح الضياء. حيث قال بعض العلماء والمفكرين أن الضياء هو ما يخرج من أجزاء النور فيبيض ذلك بمعنى أن يكون الجسم مضيئا بصورة ذاتية ولا يحصل على الضوء الخاص به أحد. وصف الله سبحانه وتعالى الشمس بالضياء حيث أن الشمس جسم ذاتي الإضاءة يمد الكون بالنور ولا يحتاج إلي ضوء من أحد. دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس - موسوعة. من التفسيرات التي تواجدت داخل معجم اللغة العربية أيضاً والخاصة بكلمة ضياء هو ضياء: فاعل من ضاء وكذلك ضياء الشمس:ضوؤها كما أن كلمة ضياء تعرب بأنها هداية أي الشيء المضيء بنفسه. مفهوم الضوء والنور في القرآن الكريم لم يتواجد لفظ الضوء في القرآن الكريم ولكن تواجد مجموعة من الكلمات المشتقة من نفس اللفظ والتي توضح معانيه بأن الضوء ينتج من جسم مضيء بنفسه و يعطي الضوء لمناطق أخرى فتصل الي الأجسام الأخرى.
الفرق بين الضوء والنور - موقع مُحيط
ويقول العلماء أن غبار القمر له خصائص حديدية ويمكن التقاطه بواسطة المغنطيس،
وهذه الخصائص تعطي لتربة وصخور وغبار القمر ميزات خاصة تجعلها فريدة من نوعها. حقائق علمية حول القمر
القمر ليس له جو ولذلك ليس ه ناك رياح، وبالتالي فإن درجة الحرارة تكون في النهار في الجانب المضيء 100 درجة،
وفي الليل أي في الجانب المظلم -173 درجة تحت الصفر. لأننا في الحقيقة لا نرى إلا وجهاً واحداً للقمر
لأن دورانه متوافق مع دوران الأرض والشمس بشكل عجيب ودقيق. الفرق بين الضوء والنور - شبكة عالمك. يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس - موسوعة
لماذا وصف الله تعالى الشمس بالضياء والقمر بالنور؟
قال الله
تعالى:"
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ
بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون َ" (يونس 5). وهنا نجد تشبيهاً علميّاً دقيقاً، فالشمس هي سراج، ولكن ماذا يعمل السراج العادي وما علاقته بالشمس؟
إن السراج يحرق الزيت ويصدر الضوء والحرارة، الشمس تقوم بالعمل ذاته فهي تحرق الهيدروجين وتدمجُه (بشكل نووي) لتصدر الضوء والحرارة أيضاً. القمر
أما القمر فلا يقوم بأي عمل من هذا النوع بل هو كالمرآة التي تعكس الأشعة الشمسية الساقطة عليه فيردَّ جزءاً منها إلى الأرض بمراحل متعاقبة على مدار الشهر. فحجم الأشعة المنعكسة من القمر للأرض ليس ثابتاً، بل يتغير مع أيام الشهر بنظام دقيق ومحسوب. ولولا هذا التقدير المحكم لمنازل القمر لم
يستطع الإنسان معرفة الحساب والتاريخ والأوقات، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده. ما الفرق بين الضياء والنور ؟. وتأمل معي هذه الآية التي تؤكد أن الشمس سراج وأن القمر هو جسم منير أي يستمد النور من غيره:
قال الله تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء
بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ( الفرقان
61).
الفرق بين الضوء والنور - شبكة عالمك
يقول السهيلي رحمه الله – معلقا على شطر من الشعر: يظهر في البلاد ضياء نور -:
"هذا البيت يوضح لك معنى النور ومعنى الضياء، وأن الضياء هو المنتشر عن النور، وأن
النور هو الأصل للضوء، ومنه مبدؤه، وعنه يصدر، وفي التنزيل: (فلما أضاءت ما حوله
ذهب الله بنورهم) [البقرة: 17]. وفيه: (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) [يونس: 5] لأن
نور القمر لا ينتشر عنه من الضياء ما ينتشر من الشمس، [و] لا سيما في طرفي الشهر. وفي الصحيح: (الصلاة نور، والصبر ضياء) وذلك أن الصلاة هي عمود الإسلام، وهي ذكر
وقرآن، وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فالصبر عن المنكرات ، والصبر على الطاعات: هو
الضياء الصادر عن هذا النور، الذي هو القرآن والذكر. الفرق بين الضياء و النور- من الاعجاز الالهي. وفي أسماء الباري سبحانه:
(الله نور السماوات والأرض) [النور 35] ولا يجوز أن يكون الضياء من أسمائه سبحانه"
انتهى من "الروض الأنف" (2/164). رابعا:
حتى لو قلنا بقول الحكماء والفلاسفة بأن النور هو انعكاس الضوء، وأنه عرضي وليس
ذاتيا متولدا من نفسه، فهذا إطلاق على المخلوق الناقص، وليس على الخالق الكامل جل
وعلا، وكلمة "النور"، تتفاوت دلالتها، ويختلف إطلاقها في اللغة العربية بحسب سياقها
وما أضيفت إليه، فنور الوجه مثلا ليس كنور القمر من حيث السطوع والإشراق، ونور
العلم والعقل ليس كنور الحس والضوء، فالأول معنوي والثاني مرئي.
الفرق بين الضياء و النور- من الاعجاز الالهي
ونور المصباح ليس
كنور الشمعة قوة ووضوحا. ونور الخالق صفة كمال لا تحتمل النقص بوجه من الوجوه، فلا تحتمل أبدا ما يطرأ على
النور الكوني المخلوق، من كونه انعكاسا، أو عرضيا، أو ضعيفا، بل هو نور تام كامل
غير مخلوق ولا ناقص، يليق بكمال الله وجلاله. ولا يليق أن يقارن "النور" الكوني،
بـ"النور الإلهي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
الصوم عند اليونان، كان سلوكا يؤهل المرء للنظر الفلسفي الصحيح، وحميةً طبيةً لحفظ الأبدان أكثر منه شعيرة دينية. وتناقل الرومان عبادة الصوم اليونانية ومزجوها مع التقشف والزهد الهندوسي، فأمعنوا في حرمان أنفسهم من متع الطعام والشراب للتخلص من الذنوب والخطايا، أو طلبا للصفاء الذهني. ويشكل الصوم عند الصابئة الركن الخامس من أركان ديانتهم، كما يحظى بقدسية عظيمة باعتباره أصلح الأعمال وأفضلها، ويتوزع على 36 يوما في السنة، منها أربعة أيام، توافق أياما مقدسة في الديانة الإسلامية: صيام يوم عرفات ويوم النحر واليوم الأول والأخير من شهر "ناتق" الموافق لرمضان. وقفنا في الجزء الأول من هذا الملف، عند أهم حكايات التشابه بين المعتقدات المؤسسة للكثير من الديانات القديمة، واقتفينا نموذجا لذلك، من خلال قصة الميلاد المائي للكون وخلق الإنسان من طين. وقدمنا في الجزء الثاني، عرضا مفصلا لشعيرة الصوم في الديانات الشرق ــ أوسطية القديمة في بلاد الرافدين، وعند الفراعنة… وفي الحضارة الهندية. من هو سقراط. في هذا الجزء الثالث، نقتفي أثر هذه الشعيرة العابرة للديانات، من خلال صوم اليونان والرومان… والصابئة. لا يمكن الحديث عن الصوم في العقائد والتصورات اليونانية دون الحديث عن خليفتها الحضارة الرومانية التي ورثت عنها الكثير من المظاهر الحضارية والميثولوجية.
جريدة الرياض | وراء كل رجل عظيم...!!.
يتميز مجتمعنا بالتفاعلات الاجتماعية بين أفراده. ففي ليلة من ليالي رمضان جمعتنا «جلسة محفوفة» في مجلس ابو جزّاع العم «طه حسين» بجارنا «سقراط» صاحب الجدل السقراطي في طرحه للأسئلة ومن ثم الإجابة عنها بغرض تحفيز التفكير الناقد، الذي نحن بحاجة لتحفيزه وخلقه اليوم لدى شبابنا، لمكافحة التشوه العقلي المجتمعي، وتلميذه جارنا «أفلاطون» صاحب نظرية عالم المُثل وصاحب مبادئ المدينة الفاضلة، وبحكم صلة القرابة مع جارنا «سقراط» جعلت منهجي مقولته الشهيرة «لا يمكنني أن أُعلّم أيّ أحدٍ أيّ شيء، كل ما يسعني فعله هو حثّهم على التفكير» وقرنت ذلك بأهمية حثّي للشباب على تعلّم مهارات التفكير الناقد والمنهجي واستخدامه في كل جوانب حياتهم. موسيقى عصر الباروك | آراء وكتاب |. يأخذني حماس الشباب وأحلامهم بعالم أمثل وأتقاطع بذلك مع صديقي وجاري «أفلاطون»، وهو الذي نشأ متأثراً بـ«سقراط» باحثاً عن الحقائق العلوية الثابتة، والجواهر القصيّة الراسخة. نناهض أنا و«أفلاطون» كل نخبوي مجتمعي متصدر للمشهد بوهم وتنظير يأسر الشاب في حدود ماديّته المتعثرة، وزمانيته السائلة، وتاريخيته المتغيرة. ونعتقد أن المجتمعات لا يمكن أن تفوز بقوامها السليم وانتظامها الثابت إلا حين تحرر ذاتها من الحسّيات المربكة، والارتباطات النخبوية العمياء.
وأما الصوم الصغير (صوم الجسد)، فهو الإمساك عن الملذات الحسية كالجماع وأكل اللحوم ومشتقاتها، وشرب الخمور والامتناع عن قتل الحيوان. يصوم الصابئة 36 يوما موزعة على أشهر السنة وتسمى بالإمساكات، وتنقسم إلى أيام ثابتة وفق التقويم الشمسي، وأيام متحركة وفق التقويم القمري. فأما الثابتة، فاثنان وثلاثون يوما، موزعة على شهور السنة الميلادية، وأما المتحركة فأربعة أيام، توافق كلها أياما مقدسة في الديانة الإسلامية:
صيام يوم عرفات ويوم النحر واليوم الأول والأخير من شهر "ناتق" الموافق لرمضان. ويختتم الصابئة أيام صومهم بالاحتفال وذبح الأضاحي. من هو سقراط فيلسوف. وقد توعد كتابهم "كنز ربا" المهملين في صيامهم بالحرق الأبدي في جنهم: ﴿الْحَيُّ الْمُدْرِكُ "مَنْدَا ادْ هَيِّي" قَائِلًا بِنِدَاءِهِ وَمُنَادِيًا بِصَوْتٍ سَنِيٍّ: مَنْ سَمِعَ وَآمَنَ بِأَقْوَالِهِ وَتَعَالِيمِهِ "كنْزَا رَبَّا"، وَالتَّزَمَ بِتَعَالِيمِهِ، وَتَمَسَّكَ بِأَقْوَالِهِ، سَوْفَ يَصْعَدُ وَيَرَىٰ بَلَدَ النُّورِ، أَمَّا الْفَاسِقُونَ الْمُتَكَاسِلُونَ وَالَّذِينَ اغْفَلُوا مُتَرَاخِينَ عَنْ أدَاءِ صِيَامِهِمْ فَلَنْ يَرَوْا بَلَدَ النُّورِ…. فِي هَـٰذَا الْمَطْهَر يَجْثُمُ أُولَـٰئِكَ الْمُنَافِقُونَ فِي صَومِهِم مِنْ الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْمُصَلِّينَ الَّذِينَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ كَاذِبِينَ، أُولَـٰئِكَ جِيَاعًا لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ يَأْكُلُونْ، وَعِطَاشًا لَّيْسَ لَهُمْ مَاءٌ يَشْرَبُونْ، يُتْرَكُونَ نَائِحِينَ وَمُتَأَلِّمِينَ، رُؤُوسُهُمْ حَاسِرَة، وَسَلامًا لُا يُحْيِيهِمْ، مُقِيمُونَ فِي هَـٰذَا الْمَطْهَر، وَبِالْكَلاَلِيبِ يُعَلِّقُونَ وَفِي النَّارِ وَالْحَمِيمِ يُسْجَرُونَ إلَىٰ يَوْمِ الدِّين﴾.
موسيقى عصر الباروك | آراء وكتاب |
ولم يجد إنسان الزمان ترياقاً لمداواة هذا النزيف سوى: التدوين! وقعت الذاكرة ضحية بسبب الاغتراب عن الحرية، المعتمدة في ناموس الترحال، فاستسلمت لإغواء المكان، وعندما استمرأته كان الأوان قد فات، لأن جدران العمران كانت قد تمكّنت من إحكام الطوق حول عنق الذاكرة، لينتهي القمقم بكتم أنفاس البراءة في بُعد المهد، ليفقد إنسان الزمان عبقرية اقتناص مئات الأبيات الشعرية عند سماعها للمرة الأولى ، أو ارتجال القصائد ارتجالاً، كما نترجل اليوم الكلم بحكم المنطق، لأن منطق إنسان الحرية، في الأصل، كان منطقاً شعريّاً ، بفضل معجزة إسمها الحرية.
يقول الدكتور عبد الرزاق رحيم صلال في كتابه العبادات في الأديان السماوية: "إذا ألمّ القارئ بتاريخ اليونان وبتراثه الديني والأدبي، يغنيه ذلك عن مراجعة الفكر الديني الروماني، فالأدوار الدينية بين البلدين واحدة، وعناصرها الأولية موجودة بكل من مصر وبابل والهند". الصوم في التصورات الروحية عند اليونان، كان ينحو إلى اعتباره سلوكا يؤهل المرء للنظر الفلسفي الصحيح، وحميةً طبيةً لحفظ الأبدان أكثر منه شعيرة دينية. يقول الباحث حمد بن علي الصفيان في كتابه "الريان في مفهوم الصيام بين الأديان: حقائق علمية – صحية طبية – رؤى نفسية": "الصيام عند الإغريق القدماء كان مميزا لأنه وُجِد في بيئة حاضنة يميزها التفكير الفلسفي بشكل أساس، ولذلك في الأدبيات الإغريقية أجد أن كبار الفلاسفة كانوا صوامين، فسقراط كان كثير الصوم وأبقراط أيضا. جريدة الرياض | وراء كل رجل عظيم...!!.. وكان أبقراط ينصح اليونانيين بألا يلجؤوا إلى الدواء المادي إلا في آخر مرحلة من مراحل التشافي، ففي اليونان القديمة كان يعتقد أن يوم صوم أفضل من تعاطي العلاج بحسب ما أشار إليه المؤرخ اليوناني هيرودوس، كما كان رجال أفذاذ مثل سقراط وأفلاطون وفيثاغورس يعمدون للصيام للوصول لذروة الإتقان الذهني والتخلص من طغيان الجسد، فكانوا يعنون بالصوم لأسباب صحية ونفسية وجسدية وفكرية".
الفلسفة للجميع
حتى لو اعترفنا بالقراءة كفضول، فأي هوية تسكن هذا الفضول؟ هل هو فضول التوق لمتعة تبدّد في وجودنا سأماً هو، في واقع وجودنا دوماً، ورم خبيث، أي أنها المتعة التي تلهينا عن أنفسنا لنحتمل عبء وجودنا، أم القراءة استطلاع بطولي للوقوف على حقيقتنا، أي كي نستقصي باطننا، كي نعرف أنفسنا؟
أي أنها مسئولية أخلاقية أيضاً قبل أن تكون غنيمة معرفية، ممّا يحتّم أن نتساءل عن غاية أن نحقّق هذا الشرف الذي خلعه إله معبد دلفى على سقراط، ليصير حكراً عليه من دون كل حكماء الأزمنة، كما الحال مع اغتنام ذخيرة «اعرف نفسك! »؟
نستطيع أن نقول أن القراءة شطحة وَجْد، وثبة استنفار، خوض لجدل، قبول للتحدّي، واعتراف لمغامرة مجهولة النتائج. أي أنها تحديد لموقف من وجود، لأن معرفة النفس فيه ليست نهاية مطاف، ولكنها تحضير لوضع حجر أساس في كيان تحرير. الفلسفة للجميع. ولهذا فاللهفة إلى المتن الشيّق يغدو استهتاراً بالفردوس المأمول، لأنه جنس من طُعْم لاستدراجنا إلى حيث ينتظرنا الخلاص، ضربٌ من تقنية لاجتياز عقبة المملّ ، الذي لا نكتشف كم الفوز رهين مشيئة هذا المملّ ما لم نقطع شوطاً بعيداً في رحلة طلب البُعد المفقود. فما يجب أن نعترف به لأنفسنا هو أننا كلنا معنيّون بهذه الأعجوبة التي اخترعنا لها إسم: القراءة، لأن حلم الكلّ هو أن يعرف، حلم الكلّ أن يستجلي حقيقة هذا المجهول الحميم، الأقرب لنا من حبل الوريد، حتى إذا طلبناه فرّ منّا إلى أبعد من الصين!
كما أن التفكك الاجتماعي الناتج عن التهجير والموت والاعتقال، والذي انعكس على المجتمع بدءا من الأسرة الصغيرة أدى إلى غياب عامل الضبط الاجتماعي لسلوك الأفراد". ويشير إلى أنه "في حالة المجتمعات العشائرية في شرقي سوريا، تظهر العوامل السابقة بشكل أوضح نتيجة لما مرت به المنطقة من صراع بين قوى مختلفة يمكن اعتبارها الأكثر دموية وتدميرا، ولذا كانت آثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية أعمق. يضاف إلى ذلك ضعف الدور التقليدي للعشيرة في حل النزاعات ومنع حلها بالعنف، وذلك نتيجة للتفكك الاجتماعي". تراجع دور العشيرة وانقسام شيوخها
يلفت "العلو" إلى أن تراجع دور شيخ العشيرة نتيجة انقسام ولاءات المشيخة وتصدير جهات السيطرة لطبقة شيوخ عشائر جديدة لا يتمتعون بحظوة أو مكانة اجتماعية تؤهلهم لحل النزاعات. كما أن ضعف السيطرة الأمنية في المنطقة وانتشار الميليشيات التي جندت معظم أبنائها أسهم بشكل مباشر في تغذية العنف بغطاء من تلك الميليشيات في حالات عديدة، حيث تشعر العشيرة التي تملك أكبر عدد من أفرادها في ميليشيات النظام أو قسد بالقوة والقدرة على ممارسة العنف ضد عشائر أخرى من دون خشية العواقب أو المحاسبة، بحسب "العلو".