إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
حكم التحدث مع النساء مكتوبه
أما التحدث الذي يفضي إلى الفساد أو يقصد منه التلذذ بصوت المرأة، والمعرفة لما لديها من أشياء أخرى تتعلق بميلك إليها فهذا لا يجوز، لأنه يفضي إلى شر. وعلى المؤمن دائماً أن يحذر ما حرم الله عليه، ولكن ليست المعصية تبطل الأعمال، وإنما يبطل الأعمال الكفر بالله الردة عن الإسلام هي التي تبطل الأعمال، كما قال الله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]. قال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ [المائدة:5] فالكفر بالله والشرك هو الذي يحبط الأعمال، أما النظر أو الغيبة أو النميمة أو الزنا هذا لا يحبط الأعمال، ولكن فيه خطر عظيم من جهة أن السيئات متى كثرت يخشى على صاحبها من الطبع على قلبه، ويخشى على صاحبها أن تكون وسيلة إلى كفره وردته، ويخشى على صاحبها في الآخرة أن ترجح سيئاته بحسناته نسأل الله السلامة. نعم. حكم التحدث مع النساء في. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
حكم التحدث مع النساء المعاقات في أوغندا
تاريخ النشر: الخميس 25 رمضان 1421 هـ - 21-12-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6402
17339
0
332
السؤال
ما حكم نظر الرجل إلى الممرضة أثناء الحديث معها في أمر ضروري ؟ أي أن الكلام الذي يدور بينهما لضرورة ماسة وهل يجوز له السؤال عن حالها وأخبارها إن كانت زميلته في العمل؟وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جاءت الشريعة بتحريم النظر إلى النساء الأجنبيات، وذلك صيانة للنفوس، وحفاظاً على الأعراض، وسداً للذرائع المفضية إلى الفساد. قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن [النور: 30، 31]. وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا علي؛ لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة. ولم يعف الشرع إلا عن نظرة الفجأة، وهي المقصودة: بقوله فإن لك الأولى. وعن جرير رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: اصرف بصرك. آداب الكلام مع النساء - الإسلام سؤال وجواب. رواه أبو داود والترمذي. وعليه؛ فإذا احتاج الإنسان إلى الحديث مع الممرضة، أو غيرها فله ذلك مع غض بصره وصرفه، وليس الحديث موجباً للنظر ولا مستلزماً له.
حكم التحدث مع النساء في
تاريخ النشر: الإثنين 12 رجب 1432 هـ - 13-6-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 158547
61796
0
591
السؤال
ما حكم الكلام مع فتاة على الفيس بوك مع أنني أعتبرها أختا وهي تعتبرني أخا ونحن نتكلم على سبيل الإفادة والاستفادة فقط لا غير وقد أخبرت والدتي عن الأمر وهي بدورها أخبرت والدتها ووافقوا على الكلام مع بعضنا؟ فما رأيكم؟. حكم المحادثة بين الجنسين في مواقع التواصل - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
فالكلام مع الأجنبية بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي ـ قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة. فالذي ننصحك به أن تكف عن محادثة هذا الفتاة عبر الفيسبوك وغيره، ولتحذر من استدراج الشيطان واتباع خطواته تحت مسمى علاقة الأخوّة، أو بدافع النصيحة والدعوة إلى الخير، فكل ذلك تلبيس من الشيطان وخداع من النفس، وأشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك. والله أعلم.
حكم التحدث مع النساء والولادة
وعلى العموم، فإنّ للزوج والوالد وظيفة في شأن الزوجة والولد. قال الله تعالى: (يَا أيّها الّذينَ آمنوا قُوا أنفسَكُم وأهليكُم ناراً وقُودها الناسُ والحِجَارةُ عليها ملائِكَة غِلاظٌ شِدَادٌ لا يعصُون اللهً ما أمَرَهم ويفعلون ما يُؤمرون)، فعلى الزوجة والأولاد أن يكونوا عوناً لهما في القيام بهذه الوظيفة على ما أمر الله تعالى به، ولهما في حال عدم الاستجابة لذلك القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مورده حسب الضوابط الشرعيّة. ٨
السؤال: حسب فتوى سماحة السيد (دام ظلّه) فإنّه يعتبر كلام الشاب مع الفتاة في مواقع التواصل الاجتماعي غير جائز خوفاً من الوقوع في الحرام، فياحبّذا لو وضّحتم لنا ما هو الحرام الذي يخشى من الوقوع فيه؟
الجواب: إنّ التواصل في هذه الموارد كثيراً ما يؤدّي إلى الخروج عن حدود المتانة واللياقة التي يجب مراعاتها في الكلام بين الأجنبي والأجنبيّة، ويؤدّي إلى إثارة غرائز الطرفين، ويستتبع ما بعدها من المحرّمات ممّا لم يكن يتوقّعها الطرفان منذ البداية، وذلك ممّا يقف عليه الواقف على العلاقات الاجتماعيّة من هذا القبيل، والله العاصم.
٢ـ لا يجوز إذا كان الاختلاط يؤدّي إلى الإخلال بشيء ممّا هو وظيفة المرأة تجاه الرجل الأجنبي أو العكس، سواء من جهة رعاية التستّر والعفاف أو غير ذلك، ولا بأس مع الأمن من ذلك على كراهة. ٣ـ إذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيّجاً عادةً للسامع فاللازم التجنّب عن ذلك، وإلّا فلا بأس به. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
حديث «لا تضربوا إماء الله.. » ، «الدنيا متاع.. شرح وترجمة حديث: الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة - موسوعة الأحاديث النبوية. »
تاريخ النشر: ٠٣ / محرّم / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 12070
لا تضربوا إماء الله
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمما أورده المصنف -رحمه الله- في باب الوصية بالنساء:
حديث إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي وقيل المزني قال: قال رسول الله ﷺ: لا تضربوا إماء الله فجاء عمر إلى رسول الله ﷺ فقال: ذَئِرنَ النساءُ على أزواجهن، فرخَّص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله ﷺ نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال النبي ﷺ: لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم [1]. والإماء: جمع أمة، والمقصود بها المرأة، كما يقال للرجل: يا عبد الله، فالمرأة يقال لها: يا أمة الله، يعني: يا عبدة الله.
شرح وترجمة حديث: الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة - موسوعة الأحاديث النبوية
قوله: (ذئرن) هو بذال
معجمة مفتوحة ثم همزة مكسورة ثم راء ساكنة ثم نون، أي: اجترأن، قوله: (أطاف) أي:
أحاط. ٢٨٥ - وعن عبدِاللَّه
بنِ عمرو بن العاص - رضي اللَّه عنهما -: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: « الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتاعهَا المَرْأَةُ الصَّالحةُ »
رواه مسلم [٢]. الـشـرح
ذكر
رحمه الله تعالى فيما نقله فيما يتعلق بأمر النساء أن النبي ﷺ قال: « لا تضربوا إماء الله » يريد بذلك النساء، فيقال: أمة
الله كما يقال عبد الله، ويقال: إماء الله كما يقال عباد الله، ومن ذلك الحديث
الصحيح: « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله »
[٣]. نهاهم عن ضرب النساء، فكفوا عن ذلك؛ لأن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا من
الطراز الأول والجيل الأول المفضل، الذين إذا دعوا إلى الله ورسوله قالوا: سمعنا
وأطعنا، فكفوا عن ضرب النساء. والنساء
قاصرات عقل وناقصات دين. فلما نهى النبي ﷺ
عن ضربهن، اجترأن على أزواجهن، كما قال عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -: يا رسول
الله إن النساء ذئرن على أزواجهن، يعني اجترأن وتعالين على الرجال، فلما سمع النبي
ﷺ
ما قال عمر؛ أجاز ضربهن، فأفرط الرجال في ذلك وجعلوا يضربونهن حتى وإن لم يكن ذلك
من حقهم فطافت النساء بآل النبي ﷺ ،
أي ببيوته، وجعلن يتجمعن حول بيوت النبي ﷺ يشكون أزواجهن.
[7] أخرجه أبو داود: ك: الزكاة، ب: في حقوق المال، ح (1664)، وابن ماجه، ح (1857)، وضعَّفه الألباني. [8] أخرجه سعيد بن منصور في سننه، ح (501)، وابن أبي شيبة في مصنفه، ح (17141)، وبنحوه البيهقي في السنن الكبرى، ح (13744). [9] أخرجه أحمد، ح (18154)، والترمذي: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح: (1087)، وقال: حديث حسن، وابن ماجه، ح (1865). [10] أخرجه أحمد، ح (14586)، وأبو داود: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح (2082)، وحسَّنه الألباني. [11] سبق تخريجه، ص (33).