من فضائل وثمرات التوحيد – المحيط المحيط » تعليم » من فضائل وثمرات التوحيد من فضائل وثمرات التوحيد، تعد العقيدة الإسلامية هي أحد الاعمدة الرئيسية للدين الإسلامي، وهي تعني التصديق بكل ما جاء في الإسلام دون أي شك فيه، في الاصطلاح الشرعي تم تعريفه على أنه هو التصور الإسلامي الشامل اليقيني عن الله تعالى الخالق، وعن الكون وما فيه من مخلوقات جميعا، حيث يشمل أول الدين الأشياء الغيبية مثل الجنة والنار، وفي هذا المقال سوف نجيب عن السؤال الرئيسي وهو من فضائل وثمرات التوحيد. من فضائل وثمرات التوحيد يعد الدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والايخاء، حيث يعتبر التوحيد من النعم التي أرسلها لنا الله سبحانه وتعالي من أجل التكفير عن ذنوبنا واخالنا الجنة الكبرى، وفي هذا النص سنجيب عن السؤال الرئيسي وهو: السؤال: من فضائل وثمرات التوحيد؟ الجواب: 1-التوحيد يغفر الله به الذنوب ويكفِّر به السيئات ويدخل الجنة. 2- التوحيد يسهِّل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويخفف علية ألم المصائب. 3- التوحيد سلامة للنفس من التمزق والصراع. من فضائل وثمرات التوحيد – المحيط. 4- التوحيد مصدر للأمن وقوة لنفس وسلامة لها. 5- التوحيد أعظم الأسباب لنَيْلِ شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
- من فضائل وثمرات التوحيد - منبع الفكر
- من ثمرات وفضائل التوحيد – المنصة
- من فضائل وثمرات التوحيد – المحيط
- من فضائل وثمرات التوحيد - بصمة ذكاء
- من فضائل وثمرات التوحيد - أفضل إجابة
- الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر..."
من فضائل وثمرات التوحيد - منبع الفكر
وبعدُ، فلعلَّ الذي سبق يكشِف لنا طرفًا من معنى الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84]، فيفقَهُ المؤمن أبعادَ العقيدة الإسلاميَّة، ويبحث عن ثَمراتها من حولِه، وهي تعمل في أكثرَ من مجال، فهي عقيدةٌ للضَّمير، وتفسيرٌ للوُجود، ومنهج للحياة.
من ثمرات وفضائل التوحيد – المنصة
– التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب، ففي حديث عتبان رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: ((… فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) (4).
من فضائل وثمرات التوحيد – المحيط
أما أهل الإيمان فإنهم يخافون مقامهم بين يدي الجبار، ولذلك يمتنعون عن معاصيه ويبتعدون عن أسباب غضبه، و قد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن من أمن عقوبة الله وهو في دار الدنيا أخافه الله في الآخرة، ومن خاف عقوبة الله في دار الدنيا آمنه الله في الآخرة وأورثه الجنة دار النعيم المقيم، فلا يجتمع على العبد خوفان ولا يجتمع له أمنان، وإلى ذلك يشير الله تبارك وتعالى إذ يقول: { تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [الشورى:22]. كما قال تبارك وتعالى: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن:46] وكما قال: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات:40-41]. وكما قال: { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف:99]، ولذلك أثر عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: "لا آمن مكر ربي ولو كانت إحدى رجلي في الجنة".
من فضائل وثمرات التوحيد - بصمة ذكاء
المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
من فضائل وثمرات التوحيد - أفضل إجابة
التوحيد هو مصدر الأمن والاهتداء فقد قال الله تعالى في سورة الأنعام 82: "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ". إن التوحيد هو مصدر هام يمد النفس بالقوة ويعطي العبد قوة نفسية كبيرة، بسبب ثقته التامة بالله وتوكله عليه والصبر على البلاء بالإضافة إلى الاستغناء عن خلقه، فقد قال الله تعالى في سورة الأنعام آية 17: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". التوحيد هو من الأمور التي تُكسب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. من فضائل وثمرات التوحيد - منبع الفكر. إن الله سبحانه وتعالى وعد أهل التوحيد بالفتح والنصر بالإضافة إلى نيل الهداية والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة النحل آية 97: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". [1]
ثمرات التوحيد وأهميته
عندما نتدبر نصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة نلتمس أهمية التوحيد وثمراته وإن هناك شروط تحقيق التوحيد ، وتتجلى ثمرات التوحيد وأهميته في:
من ثمرة التوحيد خلق الله سبحانه وتعالى الخلق فقد قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة الذاريات آية 56: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ"، فالغاية من خلق الإنس والجن هو عبادة الله الواحد الأحد.
ومن ثمرات التوحيد الهداية والتوفيق وسلوك صراط الله المستقيم، فكما بشر الله تبارك وتعالى أهل التوحيد بالأمن بشرهم كذلك بأنهم مهتدون، وهذا الاهتداء يشمل تسديد الله لهم وحمايتهم من كيد الشيطان، فلا يتسلط عليهم ولا يتمكن من إغوائهم بل يريهم الله تبارك وتعالى الحق حقًا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه، وهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة فالسعيد من هداه الله للخير ووفقه إليه وحمله عليه، والشقي من خذله الله فلم يعينه ولم يسدده فتراه يتخبط في سلوكه يرى الباطل حقاً ويرى الحق باطلاً. يقضي على المرء في أيام محنته *** حتى يرى حسنًا ما ليس بالحسن ومن حرم التوفيق ضل عن سواء الطريق: إذا كان عون الله للعبد مسعفا *** تأتي له من كل شيء مراده وإن لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده ومن ثمرات التوحيد مغفرة الخطايا وتكفير السيئات، فقد وعد الله تبارك وتعالى أهل التوحيد الخالص بحط خطاياهم ومغفرة ذنوبهم والتجاوز عن سيئاتهم، وأنهم لو جاؤوه يوم القيامة بملء الأرض من الخطايا وقد لقوه من غير شرك وماتوا على التوحيد، فإنه تبارك وتعالى يقابلهم بالمغفرة الواسعة والرحمة الشاملة. فقد روى الترمذي بسند حسن من طريق أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « قال الله تعالى: "يا ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم: لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم: لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة »، وفي رواية مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه في الحديث القدسي: « ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بقرابها مغفرة ».
حديث: ليكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَ والحرير
عن أبي عامر الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ليكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَ والحرير))؛ رواه أبو داود، وأصله في البخاري. المفردات:
أبو عامر الأشعري: هو عبدالله بن هانئ، وقيل: ابن وهب، وقيل: عبيد بن وهب، وليس هو عم أبي موسى الأشعري، فإن عم أبي موسى الأشعري قتل يوم حُنين، أما هذا، فقد توفي في عهد عبدالملك بن مَرْوان. الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر...". الحِر: قد ضُبِطت هذه الكلمة بالخاء والزاي المعجمتين، وضبطها بعضهم بالحاء والراء المهملتين، قال ابن الأثير في النهاية: والمشهور في هذا الحديث على اختلاف طرقه هو الأول، والخز: هو الخالص من الحرير، وهو ضربٌ من ثياب الإبريسم معروف، أما الحِرُ، فهو الفَرْج، والمراد به استحلال الزنا، أما على الأول، فالمراد به استحلال خالص الحرير، وأكثر الرواة عن البخاري في صحيحه روَوْه بالمهملتينِ. والحرير: مِن عطف العام على الخاص في رواية الخز، أما على رواية الحر، فالعطف للمغايرة، وإنما سمي الحرير حريرًا لخلوصِه، يقال لكل خالص: مُحرَّر، وحررتُ الشيء: خلصتُه من الاختلاط بغيره. البحث:
قال أبو داود في سننه: حدثنا عبدالوهاب بن نجدة ثنا بشر بن بكر عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ثنا عطية بن قيس قال: سمعتُ عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى ما كذبني، أنه سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونَّن مِن أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير - وذكر كلامًا - قال: يمسَخُ منهم آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة))؛ اهـ.
الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر..."
· وقال علي رضي الله عنه أيضًا: «أدنى ما يستحل به الفرج عشرة دراهم» ، أي ما يجعله حلالا ، لا أنه ما به يستباح الحرام. ب- يستدلون باقتران المعازف بمحرمات أخرى ، وهي الزنا والحرير والخمر ، ويقولون: هذا الاقتران هو الذي يجعل لفظ (الاستحلال) هنا دالا على التحريم. وهذا فيه نظر قوي ؛ لأنهم لم ينتبهوا أن ما سوى الخمر مما ذُكر في هذا الحديث ليس تحريمه تحريما مطلقا:
فـ(الحر) هو الفرج ، والفروج ليست كلها محرمة ، بل منها ما يحل (بالزواج وملك اليمين) ومنها ما يحرم (بغير ذلك). فلو كان لفظ الاستحلال يدل على التحريم ، لوجب تقييد هذا اللفظ: بأن المقصود به: يستحلون ما حرم الله من الفروج. وكذلك الحرير: فهو مباح للنساء ، ومباح منه للرجل قدر أربع أصابع. فينبغي تقدير الحديث على أنه أراد: يستحلون ما حرم من الحرير. فلماذا لا تكون المعازف كذلك ، ويكون تقدير الحديث: ويستحلون ما حرم من المعازف والغناء ؛ إذ لا شك أن من الغناء ما يحرم ، كما لو صاحبه فحش من قول أو فعل. فإن قيل: ولماذا لا يصح ذلك في الخمر أيضا ؟ والجواب: أن الخمر ثبت تحريمها بالقرآن والسنة في نصوص أخرى ، وليس فيها شيء مباح وشيء محرم، ودلت نصوص عديدة على ذلك ، ولذلك لا يمكن فيها ذلك.
الحمد لله. أهل العلم هم حراس الشريعة ، نذروا حياتهم دفاعا عن هذا الدين من اللصوص المتسورين على أسواره. وما من شبهة ألقاها أهل الأهواء قديما وحديثا إلا وقد فندها وأبطلها هؤلاء الجهابذة ، ولكن أكثر الناس لا يقرأون ولا يتعلمون. وبداية قبل الرد على هذه الشبهة الباطلة نريد أن نقول:
أولا:
إن المعازف قد صح في النهي عن سماعها عدة أحاديث ، وتوالت فيها المصنفات ، واتفق جماهير أهل العلم على حرمة سماعها ، حتى نقل الإجماع على تحريمها في الجملة، على خلاف بينهم في الدف في الأعراس ونحو ذلك. قال ابن الصلاح في "أدب المفتي والمستفتي" (2/500):" فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت: فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والخلاف: أنه أباح هذا السماع ". انتهى
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (11/576):" ذَهَبَ الْأَئِمَّةُ الْأَرْبَعَةُ: أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلَّهَا حَرَامٌ ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحَرَّ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ.