عظم حق الزوجة على زوجها من شأن المرأة أن تعلمه، حتى تتعرف على دينها الذي عززها، وكفل لها الكثير من الحقوق التي تضمن لها أن تعيش في كنف الزوج وهي لا تشعر بالإهانة كما كان في الجاهلية الأولى، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نتناول الحقوق التي من الله بها على الزوجة عبر السطور التالية. شرع الله للرجل والمرأة الزواج حيث قال جل في علاه في سورة الروم الآية رقم 21: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ".
عظم حق الزوجة على زوجها Pdf
اقرأ أيضًا: عظم حق الزوج على الزوجة
2- نفقة الزوجة
على الرجل أن يعلم أنه بمجرد التوقيع على عقد الزواج، فإنه لا ينبغي أن يطلب من المرأة أن تقوم بالإنفاق على نفسها، فقد أصبحت مسؤولة منه.
ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: "أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافًا بحقه يعدل ذلك. وقليل منكن من يفعله". ومن عظم هذا الحق أن قرن الإسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية وطاعة الله، فعن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" رواه أحمد والطبراني. وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة". وأكثر ما يدخل المرأة النار، عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن العشير؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". رواه البخاري
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح". رواه أحمد والبخاري ومسلم. الأحكام المتعلقة بالزواج (الجزء الثالث). وحق الطاعة هذا مقيد بالمعروف.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على متى توفي سلمان الفارسي إضافة إلى الحديث عن نسب وحياة سلمان والحديث عن عمر سلمان الفارسي حين توفِّي. المراجع
^, سلمان الفارسي, 10-11-2020
متى توفي الرسول محمد وكم كان عمره - إسألنا
توفى الرسول سنة إحدى عشرة للهجرة ، وكان عمره 63 عامًا,
توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم في عام 8 يونيو 632 م وكان عمرة 61 عاما