رد: ||.. الموضوع الرسمي.. لـ اضافة الـ FIFA 13 Ultimate Team, نقاشات, ارآء, أسئلة. ما راح يتطور لانه على غلاف بيس
التوقيع
إذا غامرت في شرف مَرومِ.. فَلا تَـقـنـعْ بـمـا دون الـنجـومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ.. كـ طعم الموتِ في أمرٍ عَظيمِ
يرى الجبناءُ أن العجز عقلٌ.. وتـلـك خَـديـعـةُ الـطـبـع اللئيم
وكل شَجاعةٍ في المرء تُغني.. ولا مِثل الشّـجـاعةِ في الحكيمِ
أبو الطيب المتنبي - إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم ، فطعم... - حكم
فالكثيرُ من تجاربِ النجاحُ هي وليدةُ مَخاضٍ سَبَقْتُه تَجاربٌ كثيرةٌ انتهتْ بالفشلِ. فعلى كُلٍ منا من أصحابِ الهمم أنْ يَنظُرَ إلى ما يُريدُ أنْ يكونَ، وألاَّ يُتيحُ لعثراتِ الطريقِ إبطاء خُطاه أو التراجع عن مبتغاه. إذا غامرتَ في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم – أفكار الكتب من أخضر. بلْ يَقفُ على قواعدٍ ثابتةٍ تُؤَهلهُ لكي يُطورُ ويبني ويَرْتَقِي ويَبْلغُ المجدَ من أوسعِ أبوابهِ، فَواثِقُ الخُطوةِ يَمشي مَلكًا. ولنا وقفةٌ ختاميةٌ مع أبي الطيب المتنبي، مثلما كانت البداية:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ.. وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها.. وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
قصيدة إذا غامرت في شرف مروم - موضوع
نوع الإقتباس: عربي
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ
فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ
كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ. نوع المنشور:
المنشور السابق
مات في البرية كلب فاسترحنا من عواه
المنشور التالي
نظريا الكل له معلومات، لكن لا شيء يعمل! و تطبيقيا الكل يعمل، لكن لا أحد يعرف لماذا!! ؟
البوابة الرقمية Adslgate - عرض مشاركة واحدة - ||الموضوع الرسمي لـ اضافة الـ Fifa 13 Ultimate Team -&Quot; الرجاء الحذر من اللصوص &Quot;
هنا الشاعر يدعو الإنسان وينصحه بأنه إذا طلب شرفا فلا يقنع بما دون أعلاه والمغامرة تعني الدخول في المهالك. فالموت لا يصير حقيرا بحقارة المطلب. ولا يعظم بعظمته. وإنما طعمه واحد في الحالتين. وإذا كان ذلك. فلا وجه للمخاطر إلا أن يقصد أسمى الأمور. أي هو ينصح الإنسان الطموح بالجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف المروم وعدم قبول الهزيمة. كما أنه يستهين بالموت مهما كانت أسبابه. إذا يتجلى تأثر الشاعر في المنطق فهو يعطي عبرة وحكمة قد استخلصها من الواقع والمنطق ويحاول أن تصل إلى ذهن القارئ ليستفيد ويعتبر. فنجده يضيف لطائف الفلاسفة إلى معانيه الإنسانية ليرتقي بها. فالشاعر هنا ينسج معانيه والفاظه بما يخدم فكرته وموضوعه فهو لم يتطرق إلى الوحشي الغريب بل جاء بكلمات سلسة وواضحة ذات معنى موحى لتطرق مسمع المتلقي دون مقدمات. فقوله.. شرف.. قصيدة إذا غامرت في شرف مروم - موضوع. مروم.. النجوم.. الموت.. عظيم.. فنلاحظ كلها كلمات سهلة وواضحة قد رصفت بصورة مبدعة وخدمت الموضوع الذي تناوله. إذا هنا المبنى وافق المعنى. أما من ناحية الأسلوب فالشاعر هنا يمزج بين الأسلوب الخبري و الإنشائي ففي البيت الأول نجد أسلوب خبري. وفي الشطر الثاني نجد أسلوب إنشائي. نهي.
إذا غامرتَ في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم – أفكار الكتب من أخضر
ولمّا كان عائدا إلى بغداد توقّف قليلا في واسط فاعترض سبيله ابن أبي جهل الأسدي الملقّب بالمجنون،وكان المتنبّي قد هجا أخته،فقتل المتنبّي وبمعيّته ابنه وغلامه مفلح بالقرب من النعمانيّة بتاريخ 8شعبان 354هجرية الموافق 966ميلادية. ويشاع أنّ أبا الطيب كان متكبّرا شجاعا طموحا،مندفع العاطفةشغوفا بالمجد والطّموح إلى السيّادة والإنفراد.
ويرتبطُ الطموحَ ارتباطًا وثيقًا بالقيمِ والأهدافِ، من خلالِ ما يٌنجزُ من أهدافٍ. لا يَسعى للنجاحِ منْ لا يَملكُ طموحًا، إذ يُعدُّ الطموح الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها نجاحُ الفردِ، ومهما اختلفَ الطموح عند الأشخاصِ وتعدّدتْ اتّجاهاته، يبقى القاسمُ المشترك هو السعيُّ إلى النجاحِ والإصرارِ على تحقيقِ ما نصبو إليهِ. البوابة الرقمية ADSLGATE - عرض مشاركة واحدة - ||الموضوع الرسمي لـ اضافة الـ FIFA 13 Ultimate Team -" الرجاء الحذر من اللصوص ". فالطموح والإصرار هما الطاقة الروحية في حياةِ الإنسان وهما الخطة العقلية التي تنظّمُ حياتَه، والتي تدفعهُ نحو المستقبلِ، ولا قيمةَ لوجود الإنسان إنْ لمْ يكنْ طَموحًا. لا تخلوْ الحياةَ من تحدياتٍ، وقدْ يقعُ الفردَ في إخفاقاتٍ حقيقية في سبيلِ تحقيقِ ما يَصبوا إليهِ، إلّا أنه يستطيعُ تنميةُ طموحه من خلالِ التطُّلع إلى الأفضلِ، عُلُوّ الهِمَّةِ، الثّقةُ بالنفسِ، امتلاكُ روحُ التحدي المستمر، عدمُ الانجرافِ وراءُ المثبطاتِ، تنميةُ قوةَ الإصرارِ والعزيمة، رفعُ سقفَ التوقعاتِ، الابتعادُ الجذريِّ عن التقليدِ، والسعيُّ الدؤوبِ للإبداعِ والتميزِ. كل ذلك مع التوكلِ على الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ (الطلاق، آية: 3)
الخُلاصة: النّجاحُ قمةٌ لا يرتقي سُلّمها إلاّ أصحابَ الهِمَم العالية ، لأنَّ هِممهم تقودُهم للمواصلةِ وإنْ تَعثّرت خُطاهم، فكلُ عَثرةٍ يُؤخذُ منها درسٌ وتُرتبُ في قائمةِ التجاربُ.
ولقد تذكرت جبرا، ودرويش يستحضر معين بسيسو. تذكرته وأنا أشاهد ما يجري في العراق. العراق الذي أنفق جبرا فيه من عمره اربعين عاما، بنى فيها هناك بيته في حي المنصور، وهذا ما أفاض في الحديث عنه في >شارع الأميرات< لأتساءل: ماذا جرى لبيت جبرا هناك. في >في حضرة الغياب<، حين يزور الشاعر قريته البروة، يكتب: >لا أثر >للبروة<، على يمين الشارع القادم من الناصرة، غير صورتها في خيالك المطعون بقرون الثيران التي تمضغ وتجتر علف ذكرياتك<. (ص158). وكان درويش في >كزهر اللوز أو أبعد< أتى على ما فعلته الجرافة في المكان، وهو ما يأتي عليه أيضاً هنا، في >في حضرة الغياب<. وكلما شاهد المرء الدبابات الاميركية في العراق، أو كلما شاهدتها أنا على الأقل، تذكرت جبرا، وتساءلت: ماذا فعلت به الجرافات هناك. في حضرة الغياب يذكرنا أيضاً بغياب آخرين يجدر ان نستحضرهم.
في حضرة الغياب .. محمود درويش – حُسن
كلما قررت الا أكتب عن محمود درويش، ألفيت نفسي أمارة بالكتابة. سأقرأ مراجعات لكتابه الأخير في الصحف، وسأقرأ بعض فقرات من الكتاب، نشرتها هذه الصحيفة أو تلك، وربما وجدت نفسي غير متشجع للكتابة عن >في حضرة الغياب<. سأحمد الله على ذلك، فلن يخبرني أحد على لسان الشاعر-ان كان ما قاله صحيحا-: أنْ كُفَّ عن الكتابة عنه. لقد ضجر الشاعر، هكذا روى لي شعراء آخرون، مما أكتبه عنه، لفرط ما كتبت ليس أكثر. فاذا كان بعض ما كتبته لم يرق له، فإن أكثر ما كتبت نال إعجابه، بخاصة ما أنجزته عن >جدارية<. سأقرأ >في حضرة الغياب< غير متشجع لأكتب عنه، أو هكذا سأدخل الى قراءته، ولكني سأجد نفسي قادرة على أن أنجز عنه مقالات مطولة، ربما تشبه ما أنجزته عن جدارية. وسأتردد، وربما سأتريث، ولكني لن أفوت الفرصة لكتابة دفتر ما، ولو موجز، وسيصدر الشاعر نصه ببيت شعر للشاعر مالك بن الريب:
يقولون: لا تبعد وهم يدفونني وأين مكان البعد إلاّ مكانيا؟ وسيبعد درويش. سيعود الى طفولته المبكرة جدا. وليست هذه هي المرة الأولى التي يستحضر فيها الطفولة. لقد استحضرها، بايجاز وهذا ما يناسب الشعر، في >لماذا تركت الحصان وحيدا< (1995)، وها هو يعود ليستحضر ما لم يستحضره هناك، أو ليتوسع فيه هنا، وهذا ما يناسب النثر على أية حال، لا الشعر.
قائمة مؤلفات محمود درويش - ويكيبيديا
سيبعد درويش، وهو يبلغ الآن السادسة والستين من العمر. سيعود الى ستين عاماً خلت ليقص عن طفولته الشقية، وليستحضر الغياب. سيكون درويش الآن في حضرة درويش الطفل ابن الخامسة أو السادسة، وفي حضرة أهله في ذلك الزمن. في حضرة أبيه وجده، وهنا ربما يتضح بعض دلالات العنوان. هنا سيتساءل المرء: من هم الذين هو في حضرتهم؟ أو قبل هذا السؤال: من في حضرة من؟ وإذا ما قرأ المرء اسم الشاعر مع عنوان الكتاب سيكون الجواب: محمود درويش في حضرة الغياب؟ وهنا سيثار سؤال آخر هو: من هم الغياب؟
ولن يعثر المرء على إجابة إلاّ بعد أن يفرغ من قراءة النص، وسيعثر على إجابات متعددة للسؤال: من في حضرة من؟ وأول هذه الإجابات هي: محمود درويش في حضرة محمود درويش، في حضرة محمود درويش، في حضرة محمود درويش.... الخ. ذلك أن الشاعر يستحضر مراحل مهمة ومؤثرة وفاعلة وغير قابلة للنسيان في حياته. وهو يدرك أنه مجموعة أنوات، لا أنا واحدة، وهكذا سيكون الشاعر الآن في حضرة نفسه طفلا، وفي حضرة نفسه يوم غادر فلسطين، وفي حضرة نفسه وهو في موسكو أو وهو في القاهرة أو وهو في بيروت، وسيكون في حضرة نفسه وهو في باريس على سرير الشفاء، وسيكون أيضاً في حضرة نفسه وهو في تونس.
مسلسل في حضرة الغياب ـ الحلقة 1 الاولى كاملة Hd - Youtube
تاريخ النشر:
الإثنين، 20 أكتوبر 2014
آخر تحديث:
الإثنين، 19 أكتوبر 2020
في شعر محمود درويش، شاعر الثورة والكرامة والقضية، لا تستطيع التمييز بين الوطن والحبيبة الأنثى. عند محمود درويش لا ترى سوى الشعر الراقي المليء بالرموز والصور. مقطع من قصيدة على هذه الأرض ما يستحق الحياة
وفي حضرة غياب محمود درويش.. بعضاً من كلماته:
الموت لا يوجع.. الموتى الموت يوجع.. الأحياء! أيها الماضي! لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل! لا تسألنا: من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل! علموك أن تحذر الفرح؛ لأن خيانته قاسية... من أين يأتيك فجأة!! لم نفترق. لكننا لن نلتقي أَبداً. القهوة لا تُشرب على عجل، القهوةٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات. والآن أشهد أن حضورك موت
وأن غيابك موتان
والآن أمشي على خنجر وأغني...
قد عرف الموت أني أحبك
أني أجدد يوماً مضى...
لأحبك يوماً وأمضي...
فإن أسباب الوفاة كثيرةً من بينها: وجع الحياة. فإن الموت يعشق فجأة، مثلي.. وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار..
اّه ياجرحي المكابر
وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر
إنني العاشق... والأرض حبيبة
لي حكمة المحكوم بالإعدام: "لا أشياء أملكها، لتملكني".
جريدة الرياض | محمود درويش في حضرة الجدل
غلاف الترجمة الإنجليزية لكتاب في حضرة الغياب (الجزيرة نت)
طارق عبد الواحد-ديترويت
صدرت عن مؤسسة "كتب آركيبالاغو" بمدينة نيويورك الأميركية الترجمة الإنجليزية لكتاب "في حضرة الغياب" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، للروائي والشاعر العراقي سنان أنطون، الذي أكد أن تصديه لترجمة هذا الكتاب مثل تحديا كبيرا. ويندرج هذا العمل المترجم ضمن ثلاثية نثرية، تضم بالإضافة إلى "في حضرة الغياب" (2006) كتابيْ "ذاكرة للنسيان" (1987) و"يوميات الحزن العادي" (1973)، ونزع فيها صاحب "لماذا تركت الحصان وحيدا" إلى توثيق سيرته الشخصية والشعرية التي قدّمها أيضا عبر ديوانه الملحمي جدارية. سنان أنطون وصف تصديه لترجمة الكتاب بأنه كان تحديا كبيرا (الجزيرة نت)
رثاء شخصي وكتب أنطون في مقدمة ترجمته "لقد كان درويش في هذا العمل في قمة عبقريته وإبداعه مع إدراكه إلى أن موته قد أصبح وشيكا، فاستجمع كل خبراته وطاقاته لينجز هذا النص المتوهج الذي يتحدى التجنيس الأدبي". وأضاف "كان الشاعر قد مرّ بتجربة الموت مرتين وكتب عن تينك التجربتين في قصيدته جدارية، والآن حان الوقت ليقوم بتوديع نفسه، قبل أن يودعه الآخرون، وليكتب رثائيته الشخصية".
فالإغريق هم الذين كتبوا أسطورتهم عن طروادة المهزومة (الإلياذة والأوديسة)، كأن المهزوم يفقد موقعه في التاريخ ويظهر بأن موقعه يتحدد بمقدار ما يعطيه المنتصر. فالطروادي المهزوم لا ملاحم له... لا بد للمنهزم إذا من أن يخلق أسطورته الخاصة به؛ لكي يقاوم أساطير القوة، وأغنيات المنتصر التي تحذفه من التاريخ. من أنت في هذه المرحلة؟ أشاعر طروادي نجا من المذبحة ليروي ما حدث أم خليط منه ومن إغريقي ضل طريق العودة؟ إن فتنة الأسطورة بحقلك نهباً لانتقام الاستعارات... فخذ منها ما يصلح لصعود النشيد إلى ختام آخر يتسع لصوت الضحية الطروادي المفقود، ولعجز النصر الإغريقي عن إعادة الشباب إلى المحارب الذي شاخ في ثنائية البيت والطريق. ويواجه درويش بلغته الحية هذا الليل الخالي من الرحمة بقوة العبارة، التي سوف تنتصر، داعياً إلى استمرار الحديث عن الرحلة في البر والبحر والعواصم؛ رحلة الفلسطيني من المذبحة إلى اللامكان والى اللاوجود. فمن لم يكن آنذاك في الأسطورة لن يكون الآن، يقول درويش، وتنهمر الاسئلة كالمطر: ما معنى أن يحيا الإنسان في المطار؟ وهل من جلاد مقدس؟ ما معنى كلمة لاجئ؟ وهل تستوعب هذه الكلمة كل الحكايات وكل هذا النزيف من الدم الذي فاض عن حاجة الاسم إلى هوية؟ لا يريد التعالي عن الواقع لأن الواقع أغنى من النص، بل يريد أن يكتب القصة ويطرح الأسئلة الوجودية والخوف من المجهول.