ابو معاذ المسلم
14-07-2019 04:46 PM
ابن حجر العسقلاني
ابن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد العسقلاني المصري المولد والنشأة، شيخ الإسلام، المعروف بابن حجر، وهو لقب لبعض آبائه، وُلِد بمصر العتيقة (الفسطاط) في 12 شعبان سنة 773هـ، ونشأ يتيمًا، فما كاد يتم الرضاعة حتى فقد أمه، وما إن بلغ الرابعة من عمره حتى توفي أبوه في رجب 777هـ، تاركًا له مبلغًا من المال أعانه على تحمل أعباء الحياة، ومواصلة طلب العلم. وبعد موت أبيه، كفله (زكي الدين الخروبي) كبير تجار مصر، الذي قام بتربيته والعناية به، فحفظ ابن حجر القرآن الكريم، وجوَّده وعمره لم يبلغ التاسعة، ولما رحل الخروبي إلى الحج سنة 784هـ رافقه ابن حجر وهو في نحو الثانية عشرة من عمره، ليدرس في مكة الحديث النبوي الشريف على يد بعض علمائها.
الإمام ابن حجر العسقلاني
وكان لتعصبه لمذهب الحنابلة يقع في الأشاعرة حتى إنه سبّ الغزالي فقام عليه قوم كادوا يقتلونه. ولما قدم غازان بجيوش التتر إلى الشام خرج إليه وكلّمه بكلام قوي، فهمّ بقتله ثم نجا، واشتهر أمره من يومئذ.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم "
انتهى. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق
عفيفي. أعلام المسلمين: ابن حجر العسقلاني - منتديات كرم نت. الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241). 2- وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
بالنسبة للعلماء الذين وقعوا في بعض الأخطاء في العقيدة ، كالأسماء والصفات ،
وغيرها ، تمر علينا أسماؤهم في الجامعة حال الدراسة ، فما حكم الترحُّم عليهم ؟. الشيخ: مثل مَن ؟. السائل: مثل: الزمخشري ، والزركشي ، وغيرهما. الشيخ: الزركشي في ماذا ؟. السائل: في باب الأسماء والصفات.
المدينة نيوز:- قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن مدة المسح على الشراب عند الوضوء 24 ساعة، تبدأ من وقت انتقاض الوضوء بعد لبس الشراب، فإذا توضأ الشخص ولبس الشراب الساعة 10 صباحا وانتقض وضوئه فتوضأ لصلاة الظهر الساعة 12 ظهرا ومن هنا تبدأ مدة المسح على الشراب وتنتهي 12 ظهر اليوم التالي، أما المسافر فله أن يمسح على الشراب لمدة 3 أيام. وأضاف جمعة ، في فتوى مسجلة له عبر اليوتيوب: " أنه إذا جاء ظهر اليوم الثاني وتوضأت ومسحت على الشراب في الثانية عشرة ظهرا ثم انشغل هذا الشخص ببعض الأعمال وأصبحت الساعة 2 ظهرا فهنا لا يجوز الصلاة بهذا المسح على الشراب وإنما عليه أن يذهب ويخلع شرابه ويغسل قدميه فقط ولا يتوضأ من جديد وإذا توضأ فلا بأس ، وذلك لأن الوضوء منتقصا وليس منتقضا ، ثم يتوجه للصلاة ، وذلك لأن مدة الـ 24 ساعة انتهت ، والسبب في ذلك أن الموالاة ليست من أركان الوضوء فيجوز بعد ساعتين من الوضوء تغسل قدميك فقط. وأوضح المفتي السابق، أن الشخص إذا كان يصلي ودقت الساعة الثانية ظهرا بوضوئه السابق في الثانية عشر فعليه أن يخرج من الصلاة ويذهب ليغسل قدميه ويعيد الصلاة من جديد. وتابع: إذا خلع الشخص الشراب خلال الـ24 ساعة سهوا أو عن قصد نقض وضوءه وعليه أن يتوضأ من جديد ويرتدي الشراب أو الجورب اذا أراد ذلك ويصلي ويبدأ في حساب 24 ساعة جديدة.
مده المسح علي الجوارب في الوضوء
والصحيح اعتبار وقت الحدث بعد اللبس ، لأن الخف جعل مانعاً من سراية الحدث إلى القدم ، ومعنى المنع إنما يتحقق عند الحدث ، فيعتبر ابتداء المدة من هذا الوقت ، لأن هذه المدة ضربت توسعة ، وتيسيراً لتعذر نزع الخفين في كل زمان ، والحاجة إلى التوسعة عند الحدث ، لأن الحاجة إلى النزع عنده. انتهى
وفي كشاف القناع ممزوجاً بمتن الإقناع وهو حنبلي: وابتداء المدة ( من وقت حدث بعد لبس إلى مثله) من الثاني أو الرابع؛ لحديث صفوان بن عسال قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين أو سفراً: أن لا ننزع خفافنا ثلاثةً أيام ولياليهن إلا من جنابة ، ولكن من غائط ونوم وبول. رواه أحمد والترمذي وصححه ، وقال الخطابي: هو صحيح الإسناد. انتهى
وفي الفتاوى الهندية على الفقه الحنفي أيضاً: وابتداء المدة يعتبر من وقت الحدث بعد اللبس حتى إن توضأ في وقت الفجر ولبس الخفين ثم أحدث وقت العصر فتوضأ ومسح على الخفين فمده المسح باقية إلى الساعة التي أحدث فيها من الغد إن كان مقيماً ، هكذا في المحيط. ومن اليوم الرابع إن كان مسافراً ، هكذا في محيط السرخسي. انتهى
وعليه.. فإذا توضأت في وقت الظهر ولبست الخفين ثم بطل وضوؤك بعد صلاة العصر مثلاً ، فلك المسح على خفيك إلى الوقت الذي حصل فيه الحدث بعد العصر من اليوم التالي إذا كنت مقيماً ، وللفائدة حول أحكام مسح الجوربين راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30020 // 41875 // 60322.
مده المسح علي الجوارب عند المالكيه
وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة على سؤال "ألاحظ كثيرًا من الناس يلبسون ما يعرف بالشراب المصنوع من النسيج الرقيق الذي يصل الماء إلى ما تحته. فهل يجوز المسح عليه ثم الصلاة به؟"، أن جمهورُ الفقهاء قيدوا الإطلاقَ الوارد في الحديث الشريف في الجورب بأحاديث المسح على الخُفِّ؛ فاشترطوا في الجورب شروط الخُفِّ، ولكن بعض العلماء -كبعض الحنابلة، وكالقاسمي وأحمد شاكر من المتأخرين- أخذوا بظاهر النص وأجازوا المسح على الجورب مطلقًا: رقيقًا وسميكًا، ساترًا ومخرقًا. وتابعت: وعليه فالمسح على الجورب الشفاف ممنوعٌ عند الجمهور، جائزٌ عند قليل من العلماء.
فهذه الشروط التي تشترط للمسح على الخفين وهناك شروط أخرى ذكرها بعض أهل العلم وفي بعضها نظر. [مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، - رحمه الله - (11/159)]