* يجوز للمريض أن يصلي مستلقياً مع القدرة على القيام لمداواة بقول طبيب ثقة. * إن قدر المريض على قيام وقعود دون ركوع وسجود أومأ بركوع قائماً، وبسجود قاعداً. * من لم يستطع السجود على الأرض يركع ويسجد وهو جالس، يجعل سجوده أخفض من ركوعه، ويضع يديه على ركبتيه، ولا يرفع إلى جبهته شيئاً كالوسادة ونحوها. * المريض كغيره يلزمه استقبال القبلة في الصلاة، فإن لم يستطع صلى حسب حاله إلى أي جهة تسهل عليه، ولا تصح صلاة المريض إيماءً بطرفه، أو إشارة بأصبعه، بل يصلي كما ورد. * إن شق على المريض أو عجز أن يصلي كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما. * المشقة في الصلاة هي: ما يزول بها الخشوع، والخشوع هو: حضور القلب والطمأنينة. * المريض الذي يستطيع الذهاب إلى المسجد تلزمه صلاة الجماعة فيصلي قائماً إن استطاع، وإلا صلى حسب قدرته مع الجماعة. صلاة المريض. * يكتب الله عز وجل للمريض والمسافر من الأعمال مثل ما كان يعمل المريض حال الصحة، والمسافر حال الإقامة، ويغفر للمريض ذنوبه. ١ - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر، كُتِبَ له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً)).
- صلاة المريض
- صلاة المريض - موقع مقالات إسلام ويب
- ما حكم ظلم الام لابنتها - إسألنا
- ما حكم ظلم الام لابنها - إسألنا
- ظلم الأم لأبنائها وسقوط الحضانة عنها لعدم أهليتها لا يسقط وجوب برها وصلتها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عداوة الأم لإحدى بناتها ! بالتفريق بينها و بين أخواتها و إخوانها في المعاملة - YouTube
صلاة المريض
ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها، ولو كان مريضاً ما دام عقله ثابتاً، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته. فإذا تركها عامداً، وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها، ولو إيماء فهو آثم. وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كُفْره بذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر) رواه أصحاب السنن غير أبي داود. صلاة المريض - موقع مقالات إسلام ويب. ثامناً: إن شق على المريض فعل كل صلاة في وقتها، فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير، حسبما تيسر له، إن شاء قدَّم العصر مع الظهر، وإن شاء أخر الظهر مع العصر، وإن شاء قدَّم العشاء مع المغرب، وإن شاء أخر المغرب مع العشاء. أما الفجر فلا تجمع مع ما قبلها ولا مع ما بعدها؛ لأن وقتها منفصل عما قبلها وعما بعدها. تاسعاً: صلاة الراقد القادر على القيام روي من حديث عمران بن حصين زيادة، ليست موجودة في غيره، وهي: (صلاة الراقد مثل نصف صلاة القاعد)، قال ابن عبد البر: "هو حديث لم يروه إلا حسين ابن ذكوان عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين ، وقد اختلف على حسين في إسناده ومتنه اختلافاً يوجب التوقف عنه.
صلاة المريض - موقع مقالات إسلام ويب
واستناداً لما تقدم من الآيات الثلاث، مشفوعة بهذين الحديثين، فقد اختلف العلماء في كيفية صلاة المريض، والقاعد، وهيئتها. وحاصل أقوالهم تتجه وفق التالي:
أولاً: الأصل أن يؤدي المصلي الصلاة قائماً، لقوله تعالى: { وقوموا لله قانتين} (البقرة:238). ثانياً: العاجز عن الصلاة قياماً يتربع في قيامه، فإذا أراد السجود تهيأ للسجود على قدر ما يطيق، فإذا أراد الركوع حنى ظهره قليلاً، فإذا أراد السجود تهيأ للسجود على قدر ما يطيق. وهذا الهيئة قال بها جمهور أهل العلم. صفه صلاه المريض اول متوسط. وقال أبو حنيفة: يجلس كجلوس التشهد، وكذلك يركع، ويسجد. ثالثاً: أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام، له أن يصلي جالساً، فإن عجز عن الصلاة جالساً، فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقياً. روي عن مالك قوله: من قدر صلى قائماً، فإن لم يقدر صلى معتمداً على عصا، فإن لم يقدر صلى جالساً، فإن لم يقدر صلى نائماً على جنبه الأيمن، فإن لم يقدر صلى على جنبه الأيسر. قال أبو حنيفة و مالك: إذا صلى مضطجعاً تكون رجلاه مما يلي القبلة. وقال الشافعي: يصلي على جنبه ووجهه إلى القبلة؛ تحرزاً من مدِّ رجليه صوب القبلة.
إن صح الحديث فلا أدري ما وجهه؛ وجمهور أهل العلم لا يجيزون النافلة مضطجعاً؛ فإن كان أحد من أهل العلم قد أجاز النافلة مضطجعاً لمن قدر على القعود، أو على القيام فوجهه هذه الزيادة في هذا الخبر، وهي حجة لمن ذهب إلى ذلك. وإن أجمعوا على كراهة النافلة راقداً لمن قدر على القعود أو القيام، فحديث حسين هذا إما غلط وإما منسوخ". وحاصل القول هنا: إن على المكلف أن يقيم الصلاة كيفما أمكن، ولا تسقط عنه بحال، حتى لو لم يتفق فعلها إلا بالإشارة بالعين للزم فعلها؛ كذلك إذا لم يقدر على حركة سائر الجوارح، وبهذا المعنى تميزت عن سائر العبادات؛ فإن العبادات كلها تسقط بالأعذار، ويترخص فيها بالرخص الضعيفة؛ ولذلك ذهب بعض أهل العلم إلى أن تارك الصلاة يُقتل؛ لأنها أشبهت الإيمان الذي لا يسقط بحال. وقالوا فيها: إحدى دعائم الإسلام، لا تجوز النيابة فيها ببدن ولا مال، يقتل تاركها، وأصله الشهادتان.
والله أعلم.
ما حكم ظلم الام لابنتها - إسألنا
التوجه بالنصيحة المباشرة للأم من قبَل الابنة وزوجها بعدم التدخل في حياتهما
الخاصة. 2. مناصحة الأب ( زوج الأم) بضرورة كف زوجته عن التدخل في حياة الابنة وزوجها. 3. التلميح للأم ، بأنه إن استمر التدخل في حياتهما فسوف يمنعها
الزوج من زيارة ابنتها أو الاتصال بها ، كما أنه سيمنع زوجته وأولاده من زيارة أمها
، وبذلك تظهر قوة شخصية الزوج والزوجة ، ويكون هذا مانعاً للأم من التدخل السلبي
في حياتهما. 4. ضرورة التفاهم بين الزوجين على تجاوز هذه المشكلة ، وعدم تفرد واحد منهما بحلها
دون الآخر ، فهي مشكلة تتعلق بالطرفين ، وينبغي أن تكون الرؤية مشتركة. 5. مشاورة الأم في بعض الأمور ، وطلب نصحها فيها ، حتى تبقى الصلة بينهما بحدودها
الشرعية ، وحتى تعلم أن تدخلها ليس مرفوضاً كله ، وأنهما قد يحتاجانها في بعض
الأمور ، وهذا يُعطي الثقة فيها ، ويُبقي على التواصل ، ويمنع من تدخلها السلبي. 6. تخفيف الزيارات والاتصالات بالأم ، وإذا حصل شيء من هذا أن يستثمر في الكلام
المفيد ، والنصح والتذكير بالطاعات ، والبُعد عن المعاصي واقتراف السيئات. ظلم الأم لأبنائها وسقوط الحضانة عنها لعدم أهليتها لا يسقط وجوب برها وصلتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال ، وأن يهديكم جميعاً لما فيه رضاه. والله الموفق
ما حكم ظلم الام لابنها - إسألنا
تاريخ النشر: الأربعاء 26 ذو الحجة 1434 هـ - 30-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 225472
6971
0
208
السؤال
مات أخي وترك زوجة، وبنتين. أرادت الأم أخذهما إلى إيطاليا، واستحوزت على مال أبيهما المدخر، فرفضتا العيش معها، وانقطعت الصلة بينهما وأنا الآن كافلهم، مع العلم أن الأم ليست صاحبة أخلاق حميدة، وأنا أخاف عقاب ربي. الرجاء أن تدلوني ما العمل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل عند افتراق الزوجين أن حضانة الأطفال تكون لأمهم، ما لم يكن بها مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى رقم: 9779 ومنها أن يكون الحاضن مقيما في بلد إقامة ولي المحضون. وإذا بلغ الأولاد سن التمييز، فالراجح عندنا تخييرهم في الإقامة مع من شاءوا من أهل الحضانة. قال ابن قدامة الحنبلي في المغني: فإن كان الأب معدوما، أو من غير أهل الحضانة، وحضر غيره من العصبات كالأخ، والعم، وابنه قام مقام الأب فيخير الغلام بين أمه وعصبته؛ لأن عليا رضي الله عنه خير عمارة الجرمي بين أمّه وعمه؛ ولأنّه عصبة فأشبه الأب. ما حكم ظلم الام لابنها - إسألنا. مع التنبيه على أنّ التخيير يكون حيث كان الطرفان من أهل الحضانة، أمّا إذا كان أحدهما ليس أهلاً للحضانة فلا تخيير، فإن كانت الأم فاسقة، أو غير مأمونة على الأولاد فلا حق لها في الحضانة، كما أن سفرها إلى بلد آخر يسقط حقها في الحضانة؛ وانظر الفتوى رقم: 116521.
ظلم الأم لأبنائها وسقوط الحضانة عنها لعدم أهليتها لا يسقط وجوب برها وصلتها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تصرف سابق أزعج الأم: في حال كنت قد تصرفت سابقًا بالماضي بطريقة أزعجت والدتك وأغضبها ولا تستطيع التغاضي عن الأمر ولا نسيانه فيمكن في هذه الحالة التقدم باعتذار نابع من القلب وإصلاح العلاقة بغض النظر عن من هو على حق ومن هو على باطل خاصةً إذا كنت تؤمنين بأنك فعلت شيئًا في الماضي ليزعجها يجب عليك التعامل مع مشاعرها وتقبلها ومحاولة تغيير رأيها. خطوات لتحسين علاقتك مع والدتك
توجد العديد من الخطوات التي يمكن القيام بها لتحسين علاقتك مع والدتك ومنها: [٥]
بادري بأول خطوة: يجب عليك المبادرة بأول خطوة لتحسين علاقتك مع والدتك عن طريق الاعتذار لها بطريقة مباشرة أو عن طريق إحضار ورود وهدايا لها، كما يمكن الذهاب معها لحضور فيلم في السينما، أو ممارسة أي نشاط معها ممكن أن يجعلها سعيدة. غيري من نفسك: يجب عليك تغيير نفسك وذلك بتطوير وتحسين علاقتك مع والدتك فمثلًا يجب التغيير من ردات فعلك تجاه أفعالها التي لا يمكن تغييرها وهذا سيحسن من علاقتكما معًا، كما يجب عليكِ عدم توقع تغير تصرفاتها حتى لا تصطدمي بالحقيقة المرة بأنها لن تتغير.
ما حكم ظلم الام لابنتها - إسألنا. ضعي توقعات يمكن تحقيقها: أنت ووالدتك لديكما توقعات للحصول على علاقة مثالية فمثلًا أنتِ تتوقعين أن والدتك يجب أن تكون حاضرة في كل الأوقات وهذه الفكرة قد وجدت في عقلك منذ الصغر فهي دائمًا موجودة لمساعدتك في أي ظرف، ولكن الحقيقة أنكِ قد كبرت ونضجت فيجب أن لا تتوقعي أن تكون الأمور كما كانت عليه وأنتِ طفلة فأنتِ ناضجة الآن.
عداوة الأم لإحدى بناتها ! بالتفريق بينها و بين أخواتها و إخوانها في المعاملة - Youtube
وعلى الرغم من وجودي عند عمتي وانفصالي عن أمي تماما إلا أني لا أسلم منها أبدا، ولم تنفع أي طريقة معها إلا مقاطعتها تماما، حيث لا أتكلم مع والدتي بتاتا, ما حكم جلوسي عند عمتي ومقاطعة أمي؟ ليس كرها وإنما للسلامة من شرورها، حيث يشهد كل أقاربي باضطهادها لي، أرجو الرد، أنا لا أعلم ماذا أفعل؟، كيف أرضي ربي بالعودة عندها، وتحمل كل هذا الأذى أم أبقى عند عمتي للسلامة منها والسلامة من أدعيتها القاسية؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت فإنّ أمّك ظالمة لك ومسيئة إليك إساءة شديدة، ولا حرج عليك في الإقامة عند عمتك تجنباً لأذى أمّك، لكن مع ذلك فإن لأمك حقا عليك، فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين الذين يأمران ولدهما بالشرك، وانظري الفتويين: 101410 ، 68850 ، فلا يجوز لك قطع أمّك بالكلية، وعليك صلتها بالقدر الذي لا يعود عليك بالضرر، وإذا قمت بما يجب عليك نحوها فلا يضرك بعد ذلك غضبها أو دعاؤها عليك ـ إن شاء الله ـ قال ابن علان: ودعوة الوالد على ولده أي إذا ظلمه ولو بعقوقه. اهـ من دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (6 / 301)، وقال المناوي: وما ذكر في الوالد محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق، التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوي (1 / 950)
وإذا اجتهدت في طاعة الله وصبرت فأبشري بخير عظيم وأجر كبير ـ بإذن الله ـ قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:90}.
أما هل يعتبر ترك الكلام معها من العقوق؟ فهذا بحسب الحال والمقام: فإذا كان يؤذيها، فهو من العقوق، وكذلك إذا أدى ترك الكلام إلى القطيعة والهجر، فهذا أيضا من العقوق، كما بيناه في الفتاوى أرقام: 49048 ، 40427 ، 17754 . وبالمقابل فإن كثيرا من المشاكل تنشأ عن الكلام الذي لا موجب له، أو لم يكن من خير الكلام؛ ولذلك قال جل وعلا: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا {الإسراء:53} وقال تعالى: { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}. وقال النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت. وبناء عليه: فعلى الأخت السائلة وزن الكلام قبل التكلم، فما كان من الخير والقول الكريم والكلمة الطيبة فلتقله، ولا ينبغي أن يحملها سوء المعاملة من الوالدة، أو كرهها لها على تركه؛ لأنه من البرّ الواجب، ومن أسباب إصلاح ما فسد غالبا؛ لأن هذه المشاكل لم تنشأ عن الكلمة الطيبة، ولكن عن مقابلة السيئة بسيئة مثلها، والكلمة القاسية بمثلها والتصعيد، وما صحبه من رفع للصوت، واليد، وإساءة الأدب.