( يوم ترجف الراجفة ( 6) تتبعها الرادفة ( 7))
قوله - عز وجل -: ( يوم ترجف الراجفة) يعني النفخة الأولى ، يتزلزل ويتحرك لها كل شيء ، ويموت منها جميع [ الخلائق]. ( تتبعها الرادفة) وهي النفخة الثانية ردفت الأولى وبينهما أربعون سنة. قال قتادة: هما صيحتان فالأولى تميت كل شيء ، والأخرى تحيي كل شيء بإذن الله - عز وجل -. وقال مجاهد: ترجف الراجفة تتزلزل الأرض والجبال ، تتبعها الرادفة حين تنشق السماء ، وتحمل الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة وقال عطاء: " الراجفة " القيامة و " الرادفة " البعث. وأصل الرجفة: الصوت والحركة. أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني ابن فنجويه ، حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك ، حدثنا محمد بن هارون الحضرمي ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا قبيصة بن عقبة ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ربع الليل قام ، وقال: " يا أيها الناس اذكروا الله ، [ اذكروا الله] جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، [ ص: 327] [ جاء الموت بما فيه] ".
- يوم ترجف الراجفة رولا وألمى - YouTube
- صحيفة تواصل الالكترونية
- تفسير سورة النازعات – HQOGG.NET – القرآن الكريم
- إعراب القرآن الكريم: إعراب الذي جمع مالا وعدده (2)
- الذي جمع مالا وعدده . [ الهُمَزَة: 2]
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الهمزة - الآية 2
- إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الهمزة - تفسير قوله تعالى " ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده "
يوم ترجف الراجفة رولا وألمى - Youtube
سليم (سامر-الصيدلي)
6 2014/08/16
(أفضل إجابة) الحمد لله
قوله - عز وجل -: ( يوم ترجف الراجفة) يعني النفخة الأولى ، يتزلزل ويتحرك لها كل شيء ، ويموت منها جميع [ الخلائق]. ( تتبعها الرادفة) وهي النفخة الثانية ردفت الأولى وبينهما أربعون سنة. قال قتادة: هما صيحتان فالأولى تميت كل شيء ، والأخرى تحيي كل شيء بإذن الله - عز وجل -. وقال مجاهد: ترجف الراجفة تتزلزل الأرض والجبال ، تتبعها الرادفة حين تنشق السماء ، وتحمل الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة وقال عطاء: " الراجفة " القيامة و " الرادفة " البعث. وأصل الرجفة: الصوت والحركة. أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني ابن فنجويه ، حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك ، حدثنا محمد بن هارون الحضرمي ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا قبيصة بن عقبة ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ربع الليل قام ، وقال: " يا أيها الناس اذكروا الله ، [ اذكروا الله] جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، [ ص: 327] [ جاء الموت بما فيه] ".
صحيفة تواصل الالكترونية
( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة)
قوله تعالى: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة) فيه مسائل:
المسألة الأولى: جواب القسم المتقدم محذوف أو مذكور؟ فيه وجهان:
( الأول) أنه محذوف، ثم على هذا الوجه في الآية احتمالات:
الأول: قال الفراء التقدير: لتبعثن، والدليل عليه ما حكى الله تعالى عنهم، أنهم قالوا: ( أئذا كنا عظاما نخرة) أي: أنبعث إذا صرنا عظاما نخرة. ( الثاني) قال الأخفش والزجاج: لننفخن في الصور نفختين، ودل على هذا المحذوف ذكر الراجفة والرادفة وهما النفختان. ( الثالث) قال الكسائي: الجواب المضمر هو أن القيامة واقعة، وذلك لأنه سبحانه وتعالى قال: ( والذاريات ذروا) ثم قال: ( إنما توعدون لصادق) [الذاريات: 5] وقال: ( والمرسلات عرفا).. ( إنما توعدون لواقع) [المرسلات: 7،1] فكذلك هاهنا، فإن القرآن كالسورة الواحدة. ( القول الثاني) أن الجواب مذكور، وعلى هذا القول احتمالات:
( الأول) المقسم عليه هو قوله: ( قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة) والتقدير: والنازعات غرقا إن يوم ترجف الراجفة تحصل قلوب واجفة وأبصارها خاشعة. ( الثاني) جواب القسم هو قوله: ( هل أتاك حديث موسى) [النازعات: 15] فإن هل [ ص: 32] هاهنا بمعنى قد ، كما في قوله: ( هل أتاك حديث الغاشية) [الغاشية: 1] أي قد أتاك حديث الغاشية.
تفسير سورة النازعات – Hqogg.Net – القرآن الكريم
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) قال ابن عباس هما النفختان الأولى والثانية. وهكذا قال مجاهد ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغير واحد. وعن مجاهد: أما الأولى - وهي قوله: ( يوم ترجف الراجفة) - فكقوله جلت عظمته: ( يوم ترجف الأرض والجبال) [ المزمل: 14] ، والثانية - وهي الرادفة - فهي كقوله: ( وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة) [ الحاقة: 14]. وقد قال الإمام أحمد حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ". فقال رجل: يا رسول الله ، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال: " إذا يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك ". وقد رواه الترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، من حديث سفيان الثوري ، بإسناده مثله ولفظ الترمذي وابن أبي حاتم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: " يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه ". ﴿ تفسير القرطبي ﴾
تتبعها الرادفة الصيحة. وعنه أيضا وابن عباس والحسن وقتادة: هما الصيحتان.
بدأ الحقّ سبحانه وتعالى بالتّحدّث عن أحوال يوم القيامة، فهناك أحداثٌ كونيّةٌ ستحدث في ذلك اليوم. ﴿ تَرْجُفُ الرَّاجِفَة ﴾: ترجف، تهتزّ بقوّةٍ، قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ [الزّلزلة]، فهي تضطرب بشكلٍ متتالٍ.
قوله تعالى: ﴿الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده﴾ بيان لهمزة لمزة وتنكير ﴿مالا﴾ للتحقير فإن المال وإن كثر ما كثر لا يغني عن صاحبه شيئا غير أن له منه ما يصرفه في حوائج نفسه الطبيعية من أكلة تشبعه وشربة ماء ترويه ونحو ذلك و ﴿عدده﴾ من العد بمعنى الإحصاء أي أنه لحبه المال وشغفه بجمعه يجمع المال ويعده عدا بعد عد التذاذا بتكثره. وقيل: المعنى جعله عدة وذخرا لنوائب الدهر. وقوله: ﴿يحسب أن ماله أخلده﴾ أي يخلده في الدنيا ويدفع عنه الموت والفناء فالماضي أريد به المستقبل بقرينة قوله: ﴿يحسب﴾. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الهمزة - الآية 2. فهذا الإنسان لإخلاده إلى الأرض وانغماره في طول الأمل لا يقنع من المال بما يرتفع به حوائج حياته القصيرة وضروريات أيامه المعدودة بل كلما زاد مالا زاد حرصا إلى ما لا نهاية له فظاهر حاله أنه يرى أن المال يخلده، ولحبه الغريزي للبقاء يهتم بجمعه وتعديده، ودغاه ما جمعه وعدده من المال وما شاهده من الاستغناء إلى الطغيان والاستعلاء على غيره من الناس كما قال تعالى: ﴿إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى﴾ العلق 7، ويورثه هذا الاستكبار والتعدي الهمز واللمز. ومن هنا يظهر أن قوله: ﴿يحسب أن ماله أخلده﴾ بمنزلة التعليل لقوله: ﴿الذي جمع مالا وعدده﴾ وقوله: ﴿الذي جمع﴾ إلخ بمنزلة التعليل لقوله: ﴿ويل لكل همزة لمزة﴿.
إعراب القرآن الكريم: إعراب الذي جمع مالا وعدده (2)
بحث روائي:
في روح المعاني، في قوله تعالى: ﴿ويل لكل همزة لمزة﴾ نزل ذلك على ما أخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن إسحاق عن عثمان بن عمر في أبي بن خلف، وعلى ما أخرج عن السدي في أبي بن عمر والثقفي الشهير بالأخنس بن شريق فإنه كان مغتابا كثير الوقيعة. وعلى ما قال ابن إسحاق في أمية بن خلف الجمحي وكان يهمز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وعلى ما أخرج ابن جرير وغيره عن مجاهد في جميل بن عامر وعلى ما قيل في الوليد بن المغيرة واغتيابه لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغضه منه، وعلى قول في العاص بن وائل. الذي جمع مالا وعدده . [ الهُمَزَة: 2]. أقول: ثم قال: ويجوز أن يكون نازلا في جمع من ذكر. ولا يبعد أن يكون من تطبيق الرواة وهو كثير في أسباب النزول. وفي تفسير القمي، في قوله تعالى: ﴿ويل لكل همزة﴾ قال: الذي يغمز الناس ويستحقر الفقراء، وقوله: ﴿لمزة﴾ يلوي عنقه ورأسه ويغضب إذا رأى فقيرا أو سائلا ﴿الذي جمع مالا وعدده﴾ قال: أعده ووضعه. وفيه، قوله تعالى: ﴿التي تطلع على الأفئدة﴾ قال: تلتهب على الفؤاد قال أبو ذر رضي الله عنه: بشر المتكبرين بكي في الصدور وسحب على الظهور. قوله ﴿إنها عليهم مؤصدة﴾ قال: مطبقة ﴿في عمد ممددة﴾ قال: إذا مدت العمد عليهم أكلت والله الجلود.
الذي جمع مالا وعدده . [ الهُمَزَة: 2]
م / محمد ع. ع. خليفة
الثلاثاء 29 نوفمبر 2016
29 صفر 1438 هـ
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الهمزة - الآية 2
وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس الْهُمَزَة يَهْمِزهُ فِي وَجْهه وَاللُّمَزَة مِنْ خَلْفه. وَقَالَ قَتَادَة الْهُمَزَة وَاللُّمَزَة لِسَانه وَعَيْنه وَيَأْكُل لُحُوم النَّاس وَيَطْعَن عَلَيْهِمْ. إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الهمزة - تفسير قوله تعالى " ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده ". وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ هُمَزَة لُحُوم النَّاس ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْأَخْنَس بْن شَرِيق وَقِيلَ غَيْره وَقَالَ مُجَاهِد هِيَ عَامَّة. هو: الطَّعَّان العيَّاب. كما قال: {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} [القلم: 11]، وقال: {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58]، وقال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 79]، والهمز أشد؛ لأن الهمز الدفع بشدة، ومنه الهمزة من الحروف، وهي نقرة في الحلق، ومنه: {وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} [المؤمنون: 97]، ومنه قول النبي ﷺ "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من هَمْزِه، ونفخه، ونفثه" وقال: (همزه: الموُتَةُ) وهي الصرع، فالهَمْزُ: مثل الطعن لفظًا ومعنى. الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ
قَوْله تَعَالَى " الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ " أَيْ جَمَعَهُ بَعْضه عَلَى بَعْض وَأَحْصَى عَدَده كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَجَمَعَ فَأَوْعَى " قَالَهُ السُّدِّيّ وَابْن جَرِير وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله " جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ" أَلْهَاهُ مَالُهُ بِالنَّهَارِ هَذَا إِلَى هَذَا فَإِذَا كَانَ اللَّيْل نَامَ كَأَنَّهُ جِيفَة مُنْتِنَة.
إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الهمزة - تفسير قوله تعالى " ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده "
قال مقاتل: أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ، ولا يدخل عليهم روح. ومعنى كون العمد ممددة: أنها مطولة ، وهي أرسخ من القصيرة. وقيل العمد أغلال [ ص: 1655] في جهنم ، وقيل القيود. قال قتادة: المعنى هم في عمد يعذبون بها ، واختار هذا ابن جرير: قرأ الجمهور في عمد بفتح العين والميم. قيل هو اسم جمع لعمود. وقيل جمع له. قال الفراء: هي جمع لعمود كأديم وأدم
وقال أبو عبيدة: هي جمع عماد وقرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر بضم العين والميم جمع عمود. قال الفراء: هما جمعان صحيحان لعمود. واختار أبو عبيد ، وأبو حاتم قراءة الجمهور. قال الجوهري: العمود عمود البيت: وجمع القلة أعمدة ، وجمع الكثرة عمد وعمد ، وقرئ بهما. قال أبو عبيدة: العمود كل مستطيل من خشب أو حديد. وقد أخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي الدنيا ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه من طرق عن ابن عباس أنه سئل عن قوله: ويل لكل همزة لمزة قال: هو المشاء بالنميمة ، المفرق بين الجمع ، المغري بين الإخوان. وأخرج ابن جرير عنه ويل لكل همزة قال: طعان لمزة قال: مغتاب. وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عنه أيضا في قوله: إنها عليهم مؤصدة قال: مطبقة في عمد ممددة قال: عمد من نار.
(عَلَيْهِمْ) على حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالخبر. (مُؤْصَدَةٌ) خبر مرفوع وعلامة رفعه ألضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال. إعراب سورة الهمزة. في عمد ممدة اية9 ﴿فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾ [سورة الهمزة(9)] (فِي عَمَدٍ) في حرف جر، عمد اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور في محل رفع صفة مؤصدة. ( مُمَدَّدَةٍ) في محل جر صفة عمد. سورة النصر إعراب تفصيلي