قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) قال البخاري: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو ، عن مصعب قال: سألت أبي - يعني سعد بن أبي وقاص -: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) أهم الحرورية ؟ قال: لا هم اليهود والنصارى ، أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وأما النصارى كفروا بالجنة ، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب. والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه. وكان سعد رضي الله عنه ، يسميهم الفاسقين. وقال علي بن أبي طالب والضحاك ، وغير واحد: هم الحرورية.
- ص587 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الكهف - المكتبة الشاملة
- ابن دقيق العيد شرح الأربعين النووية
- عقيدة ابن دقيق العيد
ص587 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الكهف - المكتبة الشاملة
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. صدق الله العظيم. ملحق #1 2019/12/24 رومانسي مايخون صحيح هذا ما قصدته.. جزاك الله خيرا (
أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا) سبحان مغير الاحوال
بوركت
لكن لا يجوز يا اخي وضع علامة استفهام في وسط النص القراني
تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²، منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²، ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا. كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب، ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل، وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله، فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل. بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة عمه أبى طالب، وكانت فى عام 1هـ الموافق لـ 622م، وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجرى، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب. والى هنا وصلنا الى نهاية المقالة ، فلذلك إذا كان لديك سؤال أو موضوع تتسائل بشأنه ، لاتتردد بطرحه علينا ، وسوف نقوم بالاجابة عليه في اقرب وقت ممكن بإذن الله.
ولا شك أن ابن دقيق العيد قد ارتفع بمنزلة القاضي وحافظ على كرامة منصبه، فتطبيق الأحكام الشرعية هو سبيله إلى العدل دون تفرقة، والالتزام بالحق هو الميزان الذي يستعمله في قضاياه وفتاواه، فحين رأى بعض الناس تستحلّ أموال اليتامى القصّر الذين لا يستطيعون التصرف فيما يرثونه من أموال أنشأ ما يسمى "المودع الحكمي"، وهو شبه في زماننا "الديوان الحسبي" تُحفظ فيه أموال اليتامى الصغار، يقول ابن حجر العسقلاني: "وهو أول من عمل المودع الحكمي، وقرر أن من مات وله وارث إن كان كبيرًا أقبض حصته، وإن كان صغيرًا أحمل المال في المودع، وإن كان للميت وصي خاص ومعه عدول يندبهم القاضي لينضبط أصل المال على كل تقدير". وكان ابن دقيق معنيًا بشئون القضاة الذين يتبعونه في الأقاليم، فيرسل إليهم الرسائل المطولة التي ترسم لهم ما يجب عليهم أن ينتهجوه ويلتزموه في أحكامهم، وكيفية معالجة قضايا الناس، وتضمنت رسائله أيضًا وصاياه لهم بالتزام العدل وتطبيق أحكام الشرع. وفاة الشيخ
يذكر عدد كبير من المؤخرين أن ابن دقيق العيد كان على رأس المائة السابعة الذي حدد للأمة أمر دينها بعلمه الغزير واجتهاده الواسع، وشهد له معاصروه بالسبق والتقدم في العلم، فقد كان ضليعًا في جميع العلوم اللغوية والشرعية والعقلية.
ابن دقيق العيد شرح الأربعين النووية
ولما قدم مكة حمل رضيعه المبارك بين يديه وطاف به البيت وهو يدعو الله سائلاً أن يجعله عالمًا، وقد استجاب الله لدعائه، ووصل الفتى بجدّه وذكائه ومثابرته في الدرس وتحصيل العلوم إلى مرتبة قاضي قضاة المسلمين في العصر المملوكي. وقد كان يُدعى محمد بن عبد الله بن وهب، إلا أن اللقب الذي غلب عليه هو ابن دقيق العيد، وهو لقب جده الأعلى الذي كان ذا صيت بعيد، ومكانة مرموقة بين أهل الصعيد، وقد لقب كذلك؛ لأن هذا الجد كان يضع على رأسه يوم العيد طيلسانًا أبيض شديد البياض، فشبَّهه العامة من أبناء الصعيد لبياضه الشديد هذا "بدقيق العيد". نشأ ابن دقيق العيد في مدينة قوص التي كانت تشتهر في ذلك الوقت بمدارسها العديدة ونهضتها الثقافية الواسعة، تحت رعاية والده مجد الدين القشيري، الذي تخرج على يديه الآلاف من أبناء الصعيد، كما يشير إلى ذلك الأدفوي في " طالعه السعيد " في تراجم متفرقة. وقد عاش شبابه تقيًّا نقيًّا ورعًا طاهر الظاهر والباطن، يتحرى الطهارة في كل أمر من أمور دينه ودنياه، فحفظ القرآن الكريم حفظًا تامًّا، وتفقه على مذهب الإمام مالك على يد أبيه، ثم رجع وتفقه على مذهب الإمام الشافعي على يد تلميذ أبيه البهاء القفطي.
عقيدة ابن دقيق العيد
[ ص: 48] ابن العربي
العلامة صاحب التواليف الكثيرة محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي بن العربي ، نزيل دمشق. ذكر أنه سمع من ابن بشكوال وابن صاف ، وسمع بمكة من زاهر بن رستم ، وبدمشق من ابن الحرستاني ، وببغداد. وسكن الروم مدة ، وكان ذكيا كثير العلم ، كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ، ثم تزهد وتفرد ، وتعبد وتوحد ، وسافر وتجرد ، وأتهم وأنجد ، وعمل الخلوات وعلق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة. ومن أردأ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه ، فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله. وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات ، وقد حكى العلامة ابن دقيق العيد شيخنا أنه سمع الشيخ عز الدين بن عبد [ ص: 49] السلام يقول عن ابن العربي: شيخ سوء كذاب ، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا. قلت: إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت ، فقد فاز ، وما ذلك على الله بعزيز. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وستمائة. وقد أوردت عنه في " التاريخ الكبير ". وله شعر رائق ، وعلم واسع ، وذهن وقاد ، ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب " الفصوص ".
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية المؤلف: تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد (ت ٧٠٢هـ) الناشر: مؤسسة الريان الطبعة: السادسة ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الصفحات: ١٣٩ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]