بقلم |
fathy |
الخميس 27 ديسمبر 2018 - 02:22 م
قال تعالى: «هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، لله سبحانه وتعالى العديد من الأسماء التي يستحب
الدعاء بها. ومن أهم هذه الأسماء التي ورد عن فضلها
الكثير والكثير، اسم الله العظيم، فلا أحد له العظمة والكبرياء إلا الله العلي العظيم،
وهو القائل جل في علاه: «وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»، وقال سبحانه أيضًا: «فَسَبِّحْ
بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ». ويروي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن رب
العزة قوله في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما
قذفته في النار». معنى اسم الله العظيم. فابسمه العظيم، يتحدى الجبابرة، ويؤكد
أنه فقط سبحانه جلت عظمته، من له الدوام، والقوة، ووحده تخضع له الرقاب وهي راضية،
ووحده له التبجيل والتسبيح والعظمة والكبرياء، فهو القائل في حق نفسه سبحانه: «اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (النمل: 26). ومهما عظّم البشر بعضهم بعضًا، إلا أن
عظمة الله سبحانه وتعالى تفوق كل شيء، لأنه الوحيد الذي يتوكل عليه البشر ولا
يخذلهم، قال تعالى: « عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (التوبة:
129).
≫≪ إسـم الله الأعظـّـــم ≫≪[هاآم]
هو، 2. الله، 3. الله الرحمن الرحيم، 4. الرحمن الرحيم الحي القيوم، 5. الحي القيوم، 6. الحنَّان المنَّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، الحي القيوم 7. بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، 8. ذو الجلال والإكرام، 9. الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، 10. رب رب، 11. شرح اسم الله العظيم. دعوة ذي النون في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظالمين"، 12. هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو، رب العرش العظيم، 13. هو مخفي في الأسماء الحسنى، 14. كلمة التوحيد "لا إله إلا الله". قال الشيخُ الألباني رحمه الله:
واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولًا، ساقها الحافظ في "الفتح"، وذكر لكل قول دليله، وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه، مثل القول الثاني عشر؛ فإن دليله: أن فلانًا سأل الله أن يعلِّمه الاسم الأعظم، فرأى في النوم: هو الله، الله، الله، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم! وتلك الأحاديث منها الصحيح، ولكنه ليس صريح الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان:
♦ قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: ((الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد... )) إلخ، وقال الحافظ: "وهو أرجح مِن حيث السند من جميع ما ورَد في ذلك"، وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في " تحفة الذاكرين " ، (ص52)، وهو مُخرج في " صحيح أبي داود"، (1341).
الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (العلي العظيم) | معرفة الله | علم وعَمل
فهذه امرأة مسلمة من زمن كان الله في قلوب المسلمين عظيما كانت تعمل بغزل الصوف ولكن لم يكن في ذلك الزمان كهرباء تساعدها على الرؤية في الظلام فكانت تذهب في الليل وتجلس بالقرب من حراس الخليفة الذين كانوا يحملون شعلات من النار يضيئون بها المكان فتغزل غزلها على ضوء هذه الشعلات فتحركت عظمة الله في قلبها وذهبت تستفتي العلماء عن جواز بيعها لما تغزله على ضوء شعلة حرس الخليفة
ونحن في زمننا هذا نستبيح كل شيء لأننا لم نستشعر هذه العظمة.
اسم الله الأعظم
وإنّما كان الأصل فيه" يا الله" فلما حَذفوا الياء من أول الحرف، زادوا الميم في آخره؛ ليرجع المعنى الذي في:"يا الله". أقوال العلماء في الإسم الأعظم للرب تبارك وتعالى: اختار القول بأنَّ الاسْم الأعظم لله تعالى؛ هو" الله": الطّحاوي، وكذا ابن القيم فقد قال – بعد أنْ بيّن لوازم أسْماء الله الحُسنى -: فاسم" الله" دالٌ على جميع الأسماء الحسنى؛ والصفات العليا؛ بالدلالات الثلاث، فإنه دالٌ على إلهيتـه؛ المتضمنة لثبوت صفات الإلهية؛ مع نفي أضدادها عنه. وصفات الإلهية: هي صفات الكمال، المُنزّهة عن التشبيه والمثال؛ وعن العيوب والنقائص، ولهذا يُضيف الله تعالى سائرَ الأسماء الحسنى؛ إلى هذا الاسْم العظيم، كقوله تعالى: (وللّه الأسْمَاء الحُسْنى) (الأعراف: 180). اسم الله العظيم الاعظم. ويقال:"الرحمن والرحيم والقدوس والسلام والعزيز والحكيم" من أسْماء الله، ولا يُقال:"الله" من أسْماء الرحمن؛ ولا من أسْماء"العزيز" ونحو ذلك. "فعلم أنَّ اسمه" الله" مستلزمٌ لجميع معاني الأسْماء الحُسنى؛ دالٌ عليها بالإجْمال، والأسماء الحسنى تفصيلٌ وتبيينٌ لصفات الإلهية؛ التي اشتقَّ منها اسم" الله"، واسم"الله" دالٌ على كونه مألوهاً معبوداً، تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً، وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب، وذلك مستلزمٌ لكمالِ ربوبيته ورحمته، المُتضمّن لكمال المُلك والحَمد، وإلهيته وربوبيته؛ ورحمانيته وملكه؛ مُسْتلزم لجَميع صفاتِ كماله، إذْ يَسْتحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحيّ، ولا سميع ولا بصير، ولا قادر ولا متكلم؛ ولا فعال لما يريد، ولا حكيم في أفعاله.
الخطبة الأولى:
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فأنتم مجرمون بِمَحْضِ إرادَتِكُم.
آية ومعنى : (يوم يفر المرء من اخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) - منتدى الكفيل
وهي النفخة الثانية. في قوله تعالى ( الصاخة ) مثل على مد لازم كلمي مثقل صح ام خطا - موقع الشروق. ** { {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ... }} 1/ وكون أقرب الناس للإنسان يفر منهم، يقتضي هول ذلك اليوم، بحيث إذا رأى ما يحل من العذاب بأقرب الناس إليه توهم أن الفرار منه ينجيه من الوقوع في مثله، إذ قد علم أنه كان مماثلا لهم فيما ارتكبوه من الأعمال فذكرت هنا أصناف من القرابة، فإن القرابة آصرة تكون لها في النفس «معزة» وحرص على سلامة صاحبها وكرامته. «والإلف» يحدث في النفس حرصا على الملازمة والمقارنة، وكلا هذين الوجدانين يصد صاحبه عن المفارقة، فما قولك في هول يغشى على هذين الوجدانين فلا يترك لهما مجالا في النفس. 2/ ورتبت أصناف القرابة في الآية حسب الصعود من الصنف إلى من هو أقوى منه تدرجا في تهويل ذلك اليوم.
في قوله تعالى ( الصاخة ) مثل على مد لازم كلمي مثقل صح ام خطا - موقع الشروق
وسميت بالحاقة لظهور الحقائق وتبيين الأمور كما قال تعالى "يَوْمَ تبْلَى السَّرَائِر" الطارق 9
كما سمي يوم القيامة بالطامة فهو كالأمر العظيم الذي لا يطيقه إنسان، والصاخة لشدة المناداة فيه بما يقارب صمم الآذان. وكذلك سميت بيوم الحسرة الذي فيه يتحسر كل امرئ على ما قدم حتى المحسن يتمنى لو زاد في إحسانه من شدة الأهوال. وكذلك فكل اسم له معنى ودلالة على هول من أهوال هذا اليوم العظيم الذي تشيب فيه الرؤوس وتبلغ القلوب الحناجر. آية ومعنى : (يوم يفر المرء من اخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) - منتدى الكفيل. اقرأ من هنا عن: ما هو أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة؟
وهكذا عرفنا بعضًا من أسماء يوم القيامة التي وردت بها النصوص الشريفة وعرفنا معانيها وبعض الأهوال الحاصلة فيها.
[2]
شاهد أيضًا: خلق الله السموات والارض في كم يوم
ترتيب أحداث يوم القيامة
تسير أحداث يوم القيامة وفق مراحل مُنتظمة ومحددة، وقد رُتِّبت هذه الأحداث بالاستناد على ما جاء في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وهي كالتالي: [3]
البعث: حيث يقوم الناس من قبورهم ويخرجون إلى أرض المحشر وهم في حالة من الخوف الشديدة من الحساب المحتوم. القيام: حيث يمتد قيام الناس يوم القيامة لوقت يُقدَّر بخمسين ألف سنة. الشفاعة: بعد أن يطول قيام الناس يوم القيامة تأتي شفاعة الرسول -صلَّى الله عليه سلَّم- لتعجيل الحساب. العرض: وفيها تُعرض أعمال الناس. الحساب: حيث يُحاسب كل شخص على أعماله. الميزان: حيث توزن أعمال الإنسان من السيئات والحسنات بعد الحساب. الانقسام: ينقسم الناس فيها إلى طوائف وأزواج، حيث تُقسم الناس إلى أمم وألّوية، فتكون الأولوية للواء محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، ثم ابراهيم ثم موسى عليهم السلام. الظلمة: حيث يجعل الله تعالى الظلام مُنتشرًا فيسير كل مخلوق بالنور الذي يُعطيه الله إيَّاه، فيكون للمؤمنين نور من الله تعالى ليُبصروا، ويكون للكافرين ظلام شديد. السراط: حيث يمرُّ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أول الناس عليه ويسأل لأمته عبور السراط، وكذلك يعبر كل إنسان السراط بنور يتناسب مع عمله وميزان أعماله الصالحة.