سورة قبل النوم أو دعاء قبل النوم من القرآن وسنن النوم الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تضع الإنسان في فضل عظيم وتحسن خاتمته كما أن سورة قبل النوم أو دعاء قبل النوم من القرآن يحفظ النائم من همزات الشياطين. ومن يردد سورة قبل النوم أو دعاء قبل النوم من القرآن تستغفر له الملائكة حتى يستيقظ، ويغفر الله سبحانه وتعالى كل ذنوبه، كما أن من قال سورة قبل النوم أو دعاء قبل النوم من القرآن ثم مات يُدخله الله الجنة، حيث إن العبد يُبعث على ما قُبض عليه من عمل، كما أن الحرص على سورة قبل النوم أو دعاء قبل النوم من القرآن يبطل السحر والحسد. سورة تقرأ قبل النوم للاطفال. وفيها ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها باعتبارها سورة تقرأ قبل النوم في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ». وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس باعتبارها سورة تقرأ قبل النوم ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه في فضل قراءة سورة يس باعتبارها سورة تقرأ قبل النوم من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
سورة تقرأ قبل النوم مكتوبة
وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم. مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصل المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها. شافعةٌ لصاحبها حتّى يغفر له يومَ القيامة.
سورة تقرأ قبل النوم قصيرة
ليس هناك شيء اسمه أفضل سورة قبل النوم وإنما هناك مجموعة من السنن والآداب النبوية التي علمنا إياها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله أو بفعله ، ومن تلك الآداب والسنن قراءة بعض الآيات والسور القرآنية. ولو سألتني فقلت: همتي ضعيفة ولربما لن أستطيع قراءة كل ما ورد من أذكار وسور وأحافظ عليها فأي تلك السور ينبغي علي المحافظة عليها أكثر من غيرها وأيها له ميزة وفضل أعظم ؟ وجوابي لك: إن فاضلت بين السنن والسور والآيات التي تريد قراءتها عند نومك فحافظ على ثلاثة أوراد: 1. قراءة آية الكرسي. 2. قراءة خواتيم سورة البقرة (آخر آيتين منها). 3. سورة الإخلاص مع المعوذتين. قبل النوم.. سورة تمحو ذنوبك وتنجيك من عذاب القبر. قد تسأل لماذا اخترت هذه السور وقدمتها على غيرها ؟ والجواب: 1. أما آية الكرسي فقد ورد في فضلها أنها حرز لك من الشيطان ، فإذا أويت إلى فراشك وقرأت هذه الآية باستحضار وتدبر وحضور قلب فإنك لا يقربك ولا يضرك شيطان حتى تصبح إن شاء الله ، كما أخبر الشيطان نفسه أبا هريرة رضي الله عنه بذلك ، وأخبرنا النبي أن الشيطان صدق وهو الكذوب! وما أحوج كل ما واحد منا إلى أن يحفظه الله من الشيطان خاصة خلال نومه حيث ينقطع شعوره وإحساسه فيحتاج إلى حافظ خارجي له فتكون آية الكرسي كالحرز له.
[١٧] المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 569. ↑ سورة البقرة، آية:255
↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:3404 ، صحيح. ↑ سورة الجن، آية:1
↑ [محمد حبيب أحمد مختار]، كتاب تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية ، صفحة 5. بتصرّف. ^ أ ب سورة النساء ، آية:36
↑ سورة فصلت، آية:34
↑ سورة البقرة، آية:275
↑ سورة لقمان، آية:19
↑ سورة البقرة، آية:23
↑ سورة المؤمنون، آية:12
↑ سورة الحجر، آية:12
↑ عائض القرني، كتاب دروس الشيخ عائض القرني ، صفحة 27. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 809، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6470، صحيح. سورة قبل النوم ثوابها يعادل 10 أضعاف تلاوة القرآن كله وتضعك بمنزلة الشهداء | وصل برس. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم:811، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:780، صحيح.
رحمة النبي – صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان
ترتيب وإعداد
أبي سليمان المختار بن العربي مؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين فهو رحمة للخلق جميعا، إنسانا، وحيوانا، ونباتا، لقد شملت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كل شيء في هذا الكون، ولم تقتصر على جانب دون آخر، ومن تأمل رحمته مع العجماوات من الطير والحيوانات، لكان ذلك له كافيا في إسلامه، وصدق الله حيث قال:] وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [ (سورة الأنبياء:107). وينطلق الهدي النبوي للرحمة بالحيوان في توازن يجمع بين منفعة الإنسان، وبين الرحمة والرفق به، فيأمر برحمة الحيوان وعدم القسوة معه، ولا يتجاهل احتياجات الإنسان الغذائية والمعيشية التي تتطلب الانتفاع به، ومن ثَمَّ فلا يسمح بالعبث بالحيوانات أو إيذائها أو تكليفها ما يشقّ عليها، بعكس ماتدّعيه بعض جماعات الرّفق بالحيوان المعاصرة التي تدعو إلى منع قتل الحيوانات بالكليّة، تذرعاً بالرّفق معها وحماية حقوقها. نماذج من رحمته مع الحيوان:
النهي عن تعذيب الحيوان: عن سعيد بن جبير، قال: مرَّ ابن عمر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا، وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كلّ خاطئة من نَبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: «من فعل هذا لعن الله، من فعل هذا؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا» رواه مسلم (رقم الحديث:1958).
رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان | عرب نت 5
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالحيوان
لم يُحْرَمِ الحيوانُ حظَّه الأوفى من رحمةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد نهى أن يتخذ الناسُ الحيَّ - أي الطير والحيوان - غرَضًا تُوجَّهُ إليه السِّهام [1]. رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحيوان - موقع أنا السلفي. وهو عليه السلام القائلُ: ((إن الله كتَب الإحسانَ على كل شيء؛ فإذا قتَلْتُم فأحسِنوا القِتْلة، وإذا ذبَحتُم فأحسِنوا الذِّبْحة، وليُحِدَّ أحدُكم شفرتَه، وليُرِحْ ذبيحتَه)) [2]. ومِن أعجب ما يروى في باب رحمته بالحيوان، أنه عليه السلام حينما زحَف بالألوف ذات العدد إلى مكة لفتحِها، رأى كلبةً تهر على أولادها، وهن حولها تُرضعهن، فخشِي الرسول عليه السلام أن يسحقَها الزاحفون هي وأولادها دون أن يشعروا، فأمر جعيل بن سراقة أن يقومَ حذاءها؛ حتى لا يعرِضَ لها أحدٌ من الجيش ولا لأولادها [3]. وأنذَر عليه السلام بعذاب الله مَن يُعذِّب حيوانًا؛ أليس هو القائل: ((عُذِّبتِ امرأة في هرَّةٍ أوثقتها، فلم تُطعِمْها، ولم تسقها، ولم تَدَعْها تأكلُ من خَشاشِ الأرض)) [4] ؟
حتى في الخلاف والقتال، حتى حينما تتشابك الرماح بلا هوادة، وتتعانق السيوف في وحشية، حتى حينما تتهاوى كثيرٌ من القِيَم، ويستبدُّ بالمتلاحمين الغضبُ والكراهية والبغضاء والنقمة، حتى في هذه الحال - شجارًا أو قتالاً -: ليبْقَ هناك الحدُّ الأدنى من الإنسانية، وهو كما قال الرسول عليه السلام: ((تجنَّبِ الوجهَ؛ فإن الله خلَق آدمَ على صورته)) [5].
رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحيوان - موقع أنا السلفي
ومن صور رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان ـ، أن بين لنا أن الإحسان إلى البهيمة من موجبات المغفرة..
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (
بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا
كلب يلهث يأكل الثرى(التراب) من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من
العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب، فشكر
الله له فغفر له.. ما جاء في رحمة الرسول عليه الصلاة والسلام بالحيوان – e3arabi – إي عربي. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟،
فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر)( البخاري). وأعجب من ذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (
بينما كلب يطيف بركية (بئر)، قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا
بني إسرائيل، فنزعت موقها(خُفَّها)، فاستقت له به، فسقته إياه، فغفر لها به)( البخاري). وفي
المقابل أوضح لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الإساءة إلى البهائم
ربما أودت بالعبد إلى النار، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( دخلت امرأة النار في هِرَّة(قطة)، ربطتها، فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا)( مسلم).
ما جاء في رحمة الرسول عليه الصلاة والسلام بالحيوان – E3Arabi – إي عربي
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: أنه دخل على يحيى بن سعيد وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها ، فمشى إليها ابن عمر حتى
حلها، ثم أقبل بها وبالغلام معه، فقال: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا
الطير للقتل، فإني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تصبر بهيمة أو
غيرها للقتل)( البخاري). والتصبير: أن يحبس ويرمى. ومن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى أن يحول أحد بين حيوان أو طير وبين ولده. فعن عبد الله بن مسعود -
رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر
فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرَة (طائر صغير) معها فرخان، فأخذنا فرخيها،
فجاءت الحمرة فجعلت تُعَرِّشُ(ترفرف بجناحيها)، فجاء النبي - صلى الله عليه
وسلم ـ فقال: ( من فجع هذه بولدها؟، ردوا ولدها إليها)( أبو داود). ومن صور رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان نهيه عن المُثْلة بالحيوان، وهو قطع قطعة من أطرافه وهو حي، ولعَن من فعل ذلك..
فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لعن من مَثَّل بالحيوان)( البخاري). وعن جابر - رضي الله عنه -: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليه حمار قد وُسِمَ(كوي) في وجهه، فقال: لعن الله الذي وسمه)( مسلم).
وفي المقابل ذكر لنا قصة امرأة بغي كانت في بني إسرائيل رأت كلبًا يموت عطشًا فسقته فدخلت بذلك الجنة، وكذلك فعل رجل أن سقى كلبًا عطشانًا الماء في نعله فدخل الجنة. ونهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقص المرء اجزاء من الحيوان قد تضايقه أو تضره، فقال: "لا تقصوا نواصىَ الخيل ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير". ومن صور رحمة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر بالإحسان إلى البهيمة حتى في حال ذبحها كالأضحية وغيرها، وأثنى على من فعل ذلك، بل ونهى أن تحد آلة الذبح أمامها، فقال صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته". بل أخبرنا أن الرحمة بالذبيحة سبيل إلى رحمة الله لنا، فعن معاوية بن قرة عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلا قال: "يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، فقال: والشاة إن رحمتها رحمك الله". ويروي لنا زيد ابن الأرقم قصة عجيبة تفيض رحمة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقول: "كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيلًا ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأذهب إلى خشفي في البرية، فقال: لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار.