اهــ. قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ -وَلَا بَعْضِهَا- إلَى وَقْتِ ضَرُورَةٍ، مَا لَمْ يَكُنْ عُذْرٌ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ. اهــ. حكم تأخير الصلاة عن وقتها. وفي أسنى المطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: وَبِإِخْرَاجِ بَعْضِهَا أَيْ الصَّلَاةِ عَنْ الْوَقْتِ، يَأْثَمُ لِحُرْمَتِهِ. اهــ. وعلى القول بأن آخر وقت العشاء الاختياري نصف الليل، فإنه يجوز تأخيرها إليه، بشرط أن يوقعها كلها قبل دخول وقت الضرورة، كما ذكرنا، وأما على القول بأن وقتها الاختياري إلى ثلث الليل، كما هو المذهب عند الحنابلة، فإنه لا يجوز تأخيرها إلى منتصف الليل لغير ضرورة، وانظر الفتوى رقم: 71957 عن وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة، ولا شك أن تحصيل صلاة العشاء جماعة أول الوقت، أفضل من تحصيل فضيلة الوقت بالتأخير، كما بيناه في الفتوى رقم: 277078. وننبه أخيرًا إلى أمرين:
أولهما: أنه ليس من ديدن الصالحين البحث عن الجواز، والرخص، وترك المستحبات، والفضائل، وتأخير الصلاة إلى آخر وقتها المختار -وإن كان جائزًا- أو إيقاعها في وقت الضرورة، وترك صلاة الجماعة، والمداومة على ذلك كله، إنما يقع في الغالب من الكسالى، والمفرطين فيما أمر الله تعالى.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
تاريخ الإضافة: 11/11/2007 ميلادي - 2/11/1428 هجري
الزيارات: 38996
السؤال: السلام عليك من الله ورحمته وبركاته. سؤالي يا شيخ عن فتوى أفتاها الشيخ ابن باز - رحمة الله عليه - أن من يُعايِرُ الساعة على وقت قيامه للعمل، ولا يُعايِرُها على صلاة الفجر فهو كافرٌ، مع العلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حذَّر من تكفير إنسان ما دام يقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؟ الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما بعد:
فقد سُئِل الشيخ ابن باز السؤال التالي:
أنا حريصٌ على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخرًا، فأُوقِّتُ مُنبِّه الساعة على الساعة السابعة صباحًا - أي: بعد شروق الشمس - ثم أُصلِّي وأذهب للمحاضرات، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخرًا - أي: قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين - وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي في السكن الجامعي، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيرًا، وقد نبَّهَني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيرًا. فأجاب - رحمه الله - بقوله:
من يتعمَّد ضبطَ الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يُصلِّي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمَّد تركَها في وقتها، وهو كافرٌ بهذا عند جمعٍ كثيرٍ من أهل العلم كفرًا أكبر - نسأل الله العافية - لتعمُّده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمَّد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر؛ أي: صلاة الفجر.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر
الصلاة من أحب العبادات التي أمرنا المولى عزوجل بالإلتزام بها ،و أدائها في وقتها و التمسك بالصلاة له أثر عظيم في حياة المسلم ،و لكن هناك الكثير من الأشخاص يؤخرون الصلاة عن وقتها بسبب العمل فما حكم ذلك.. ؟ الإجابة عزيزي القارئ سوف تجدها خلال السطور التالية لهذه المقالة فقط تفضل بالمتابعة.
رواه البخاري ، و أحمد. قال الحافظ في الفتح -عند شرح هذا الحديث-: قَالَ السُّبْكِيُّ الْكَبِير فِي الْحَلَبِيَّات: مَنْ كَانَتْ عَادَته أَنْ يُصَلِّيَ جَمَاعَة فَتَعَذَّرَ، فَانْفَرَدَ، كُتِبَ لَهُ ثَوَاب الْجَمَاعَة، وَمَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَادَة، لَكِنْ أَرَادَ الْجَمَاعَة فَتَعَذَّرَ، فَانْفَرَد،َ يُكْتَب لَهُ ثَوَاب قَصْدِهِ لَا ثَوَاب الْجَمَاعَة... اهــ، وقال أيضًا: وَهُوَ فِي حَقّ مَنْ كَانَ يَعْمَل طَاعَة فَمُنِعَ مِنْهَا، وَكَانَتْ نِيَّته لَوْلَا الْمَانِع أَنْ يَدُوم عَلَيْهَا. اهـ. وفي شرح رياض الصالحين للشيخ العثيمين: فالمُتَمَنِّي للخير، الحريص عليه، إن كان من عادته أنه كان يعمله, ولكنه حبسه عنه حابس, كتب له أجره كاملًا. اهـ. حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر. وإذا علمت أن الخارج ينقطع -ولو في وقت الضرورة- لزمك الانتظار حتى ينقطع، وتتوضأ، وتصلي، لأن صاحب الحدث الدائم إذا علم أن حدثه ينقطع في وقت الضرورة، لزمه الانتظار، وأداء الصلاة فيه، ولا يصلي في وقت الاختيار، جاء في مطالب أولي النهى: وإن اعتيد انقطاع حدث دائم زمنًا يتسع للفعل - أي: الصلاة والطهارة لها - فيه - أي: الزمن - تعين فعل المفروضة فيه، ظاهره: ولو لزم عليه خروج الوقت المختار؛ لأنه قد أمكنه الإتيان بها على وجه لا عذر معه، ولا ضرورة، فتعين كمن لا عذر له... اهــ.
اهـ. وبقلة العدد والعدة فسرها الطبري وابن الجوزي وابن كثير والسعدي وغيرهم، وقال الألوسي: المراد بها عدم العدة لا الذل المعروف، فلا يشكل دخول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخطاب إن قلنا به. وقيل: لا مانع من أن يراد المعنى المعروف ويكون المراد وأنتم أذلة في أعين غيركم وإن كنتم أعزة في أنفسكم. اهـ. والنصرة والتأييد لهذا الدين ليست خاصة بالمؤمنين، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى قد يؤيد هذا الدين برجل فاجر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. رواه البخاري. وليس في قوله صلى الله عليه وسلم: أحب الرجلين: أنه يحبهما جميعا فيختار أحبهما، وإنما المراد أفضلهما وخيرهما، فإن الكفر ليس درجة واحدة، وبعض الشر أهون من بعض، والناس معادن كمعادن الأرض، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – www.mahdialumma.com. رواه البخاري ومسلم. وقد جاء استعمال أفعل التفضيل في المحبة بين المؤمن والكافر، وولي الله وعدوه، كما في قصة أصحاب الأخدود لما أتى الغلام على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل، فأخذ حجرا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس.. الحديث، رواه مسلم.
اللهم اعز الاسلام باحد العمرين من هما &Ndash; زيادة
واخرج الإمام احمد في مسنده قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثـني أبي بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها. تعليق شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح وهذا إسناد قوي من أجل حسين بن واقد المروزي [10]. وقد فر عمر من غزوة احد والمصادر كثيرة في ذكرها.
اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – Www.Mahdialumma.Com
وظيفته وهو شاب:- رعى ابل ابيه
كنيته:- أبو حفص
لقبه:- الفاروق حيث اظهر الاسلام فى مكه ففرق الله بين الكفر والايمان "الحق والباطل"
الهوايه:- "المصارعه" و "ركوب الخيل" و "الفرسيه" و "الرمي" حيث اتقنهم اتقان تام
عدد اولاده:- 13 ولدا. اسماء اولاده:- زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم ، وعبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر ، وعبد الرحمن الأوسط ، وعبد الرحمن الأصغر ، وعبيد الله ، وعياض ، وحفصة ، ورقية ،
وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدون ، كان من أصحاب سيدنا رسول الله
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، إسمه:
عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله رسول الإسلام. أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل. اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – لآلئ البيان لخليفة الرحمن. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ،
ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم الهجري. لقبه الفاروق. وكنيته
أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد، وقد لقب بالفاروق لانه كان يفرق بين الحق والباطل
ولايخاف في الله لومة لاإم.
اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – Www.The-Greatnews.Com
أتوقف عند مقولة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أودع عزة الإسلام في نحر رجلين من أشد الرجال غلبة وشكيمة على الدعوة وعلى المسلمين فقال "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام" فما طاف طائف على دعائه حتى جاء عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين ودعيت دار الأرقم دار الإسلام. صلى الله على نبي الرحمة كيف كانت دعوته قوية بتأييد من الله ونصر منه فما الذي دعاه إلى الدعاء بالعزة بأحد هذين الرجلين وقد كان كل واحد منهم ظهيرا على المسلمين قادر عليهم في جهله وفي نفوذه وفي قوته ، فخرج أحدهم من الظلام إلى النور ، فنصرهم وشد أزرهم ، وسدد سيرهم ، فكان دخوله الإسلام معز له غير مذل ، فألبس الإسلام ثوب العزة والأنفة والإباء. فخرج المسلمون من دار الأرقم في عزة الحق مكبرين وطافوا بالبيت بعد أن كان محرم عليهم في مقاطعة لئيمة وحاقدة من كفار قريش ، وصدح صوت الحق وأرتفع التكبير وعمر بن الخطاب ماثل بين المسلمين يكاد يخطف بقوته قوة الكافرين ويطمس أبصارهم ، و يفرق أرواحهم خوفا ومهابة منه. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين. فماذا لو لم يعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب؟ فهل سيخرج المسملون كما خرجوا ؟ وهل سيكبرون كما كبروا ؟ وهل سيطوفون بالبيت العتيق كما طافوا ؟ وهل كانت دار الأرقم ستسمى باسم الإسلام وهو الدين المحظور عقائديا وسياسيا واجتماعيا ويتغير اسم الدار من اسم صاحبها إلى اسم دار الإسلام.
اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – لآلئ البيان لخليفة الرحمن
(٥) الكهف: ٥١. (٦) الكهف: ٥١. (٧) وذكره في تفسير البرهان ٢ / ٤٧١ - ٤٧٢، وتفسير الصافي ٢ / ١٧ عنه. (٨) تفسير العياشي ٢ / 329، حديث 40. أقول: هذه الرواية والتي سبقتها بنظري القاصر لا يليق صدورهما من الإمام عليه السلام، فلعل الراوي اشتبه عليه المطلب ونقل المعنى الذي فهمه دون مغزى كلامه عليه السلام، أو سقط من الروايتين عبارات، فتأمل، والله العالم. (٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239...
»
»»
اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين...
هناك الكثير من المسلمين الذين انكشفوا في بداية الإسلام على العديد من المعادين للإسلام الموجودين في قريش ، ومن هؤلاء الأعداء في ذلك الوقت عمر بن الخطاب وكذلك عمرو بن هشام. حتى يدخل أحد في الإسلام ، ورفع الرسول صلى الله عليه وسلم يده وسأل الله تعالى أن يهدي أحدهم. والجدير بالذكر أن الحديث الصحيح في هذا الشأن أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر العصرين ، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجال. جهل أم عمر بن الخطاب ". وكان عمر بن الخطاب احبهم الى رسول الله. أما الحديث الخاطئ فهو "اللهم اكرم الاسلام من الدهرتين". ثم استجاب الله تعالى لدعاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، إذ أسلم عمر بن الخطاب ، وكان له دور كبير في نشر رسالة الله تعالى. أما الرجل الآخر عمرو بن هشام الملقب بأبي جهل فلم يسلم ، بل بقي على كفره وأعدم. استشهد في غزوة بدر. من هو عمرو بن هشام؟ كان عمرو بن هشام يلقب بأبي جهل لعنه الله ، وكان يعيش في قريش ولكنه كان سيدًا فيها وكان من أتباع قبيلة تسمى قبيلة الكنانة وهي قبيلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام. وكان عمر بن هشام هو الأشد عداء للإسلام والمسلمين ، والأكثر عداء لأصحاب رسول الله ورسول الله.
اقرأ قصة سيدنا آدم عليه السلام من خلال هذا الرابط: قصة سيدنا ادم عليه السلام
من هم العمرين الذين جاءوا في الحديث
جاء هذا المصطلح في واحد من الأحاديث التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بعد أن دعا الله عز وجل بأن يعز الإسلام بأحد العمرين. هناك العديد من المسلمين الذين تعرضوا في أول الإسلام إلى الكثير من المعادين للإسلام الموجودين في قريش وكان من ضمن هؤلاء الأعداء في هذا الوقت هو عمر بن الخطاب وكذلك عمرو بن هشام فكثيرا ما كانوا يعادون الإسلام ويهاجمون المسلمين، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطمع في أن يدخل أحدهم الإسلام وقام الرسول صلى الله عليه وسلم برفع يده وطلب من الله عز وجل أن يهدي أحدهم.