(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
- إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل ا
لساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.. )
قطار الليل إلى لشبونة: ماذا لو كانت حياتك أكبر مما تظن؟ - عبد الرحمن عرفة
في لشبونة يلتقي ريموند غريغوريس بأخت أماديو التي تحكي له جزءا من حياة أخيها الذي ينتمي لعائلة أرستقراطية، ويزور مدرسته التي درس فيها كما تخدمه الصدفة أكثر حين تُكسر نظارته، فيقابل طبيبة العيون ماريانا التي كان عمها ذات يوم أحد أصدقاء المناضل والكاتب أماديو؛ لتتضح لريموند الصورة أكثر فأكثر وتقوده الخيوط لمقابلة صديق أماديو المقرب خورخي وحبيبته استيفانيا. هكذا يلتقي ريموند غريغوريس بالشخصيات واحدة تلو الأخرى، وينتهي بمقابلتها جميعا وجها لوجه باستثناء شخصية أماديو، مما يشعره بالرضا عن نفسه وأنه وجد الكثير من الإجابات حول تلك الشخصيات، والأهم من ذلك كله وجد ذاته وشعر أنه أصبح جزءا من حياة امرأة حين أخبرته الطبيبة ماريانا أنها لا تجده مملا. يقدم الأستاذ شوقي العنيزي هذه الرواية بهذا التقديم الذي نقتطف منه:
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة، إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة، لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة).
رواية قطار الليل إلى لشبونة – باسكال مرسييه – قهوة 8 غرب | قهوتك بطعم الكتب
ملخص رواية قطار الليل الي لشبونة لبسكال مارسييه - YouTube
قطار الليل الى لشبونة
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
– إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
للتحميل اضغط هنا
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
إحدى أبرز محطات الرواية هي عندما يحصل غريغوريوس على خطاب أماديو بعد تخرجه من المدرسة، وصفه أستاذه المفضل بأنه كان مستعدا لتحدي الجميع، كان حماس أماديو قُوى بركانية تتفجر، وكان يحاجج أساتذته طارحا الأسئلة المختلفة عن الإيمان والحياة ويجادل في موقفه الواقع بين حب صفاء الإيمان وبغض الانسياق خلف الاستسلام الكامل دون تفكير. الرواية عمل فلسفي يطرح تساؤلات مختلفة عن العالم، الحب، الثورة ضد الطغاة والظلم، العائلة، الصداقة، الولاء، الواجب، القرارات التي تُتخذ بحرية أو التي نُجبر على اتخاذها في الحياة، وسلطة الكلمة في تغيير العالم. هي واحدة من أعظم الأعمال الروائية التي قرأتها وسكنتها وسكنتني! ، رواية «قطار الليل إلى لشبونة « للمفكر والفيلسوف السويسري «باسكال مرسييه» تجربة ورحلة عظيمة حقاً، أكاد أجزم بأنها ستظل محفورة على جبين الروائع الأدبية لعقودٍ قادمة.
خبايا الذات
رحلة ريموند غريغوريس من مدينة بيرن وتجواله عبر تتبع سيرة كاتب "صائغ الكلمات"، ما هي إلا رحلة لمعرفة الإنسان لنفسه التي تبدو غريبة عنه، وتلك النظرة تظهر منذ الاستشهادات الأولى التي يصدر بها باسكال مرسييه روايته فيقتبس من ميشال دي مونتين قوله "لقد خلقنا جميعاً من قطع غير متجانسة، ومن نسيج في غاية التشوه والاختلاف، لكل قطعة منه، ولكل حلقة هويتها الخاصة، إننا مختلفون عن ذواتنا أكثر من اختلافنا عن الآخرين". ويقتبس من كتاب "اللا طمأنينة" لفرناندو بيسوا قولاً مشابهاً: "كل فرد في حد ذاته متعدد وغزيز. كل فرد ذوات مضاعفة... ". تطرح الرواية عديداً من الأسئلة حول تعدد الذات الإنسانية... "إذا كان صحيحاً أننا لا نعيش إلا بجزء صغير مما يعتمل في دواخلنا فما مصير بقية الأجزاء إذاً؟". حتى إن رحلة القطار في الرواية هي لاستكشاف الذات والبحث داخل النفس البشرية ومحاولة استكشافها بكل ما فيها من تناقضات عصية على التفسير والفهم. تناقش الرواية من زاويا فلسفية عديداً من القيم، مثل الإخلاص والكرامة، وتسلط الضوء أيضاً حول الديكتاتوريات من خلال الحديث عن النظام الشمولي الذي عاشته البرتغال، وجرت الثورة عليه عام 1974.
فرجعنا به فمكث عندنا شهرين، فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد، فقال لي ولأبيه: أدركا أخي القرشي، قد جاءه رجلان فاضجعاه فشقا بطنه، فخرجنا نحوه نشتد، فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه، فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا: مالك أي بني؟ فقال: "أَتَانِي رَجُلَانِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بَيَاضٌ فَأَضْجَعَانِي ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا صَنَعَا" فاحتملناه ورجعنا به فقال أبوه: والله يا حليمة ما أرى الغلاب إلا وقد أصيب فلنرده لأهله قبل ظهور ما نتخوفه. فرجعناه إلى أهله فسألت أمه ما ردكما به وقد كنتما حريصين عليه؟ قال: إنا كفلناه وأدينا حقنا ويكون في أهله. فقالت آمنة: والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره. قالت: فأخبرناه خبره. فقالت: فتخوفتما عليه؟ كلا والله، إن لابني هذا لشأنًا. هل يلزم تأنيث اللقب مع أسماء الإناث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. إنل حملت به فلم أر حملًا قط أخف وأعظم بركة منه، ورأيت نورًا كأنه شهاب خرج مِن حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببُصرى. ثم وضعته فما وقع كما تقع الصبيان، وقع واضعًا يده في الارض رافعًا رأسه للسماء. دعاه والحقا بشأنكما. وفاتها: توفيت حليمة السعدية بعد العام الثامن من الهجرة بالمدينة المنورة، ودفنت بالبقيع
«« توقيع ابو غسان »»
05-24-2017 11:22 PM
#2
رقم العضوية: 9108
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 6, 868
التقييم: 120
جزاك الله خيرا
«« توقيع محمد السباعى »»
12-17-2017 10:15 PM
#3
مشرف منتدى الحوار مع المخالفين
رقم العضوية: 12619
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 2, 679
التقييم: 50
«« توقيع بدر سالم »»
12-17-2017 10:16 PM
#4
«« توقيع بدر سالم »»
هل يلزم تأنيث اللقب مع أسماء الإناث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
قصة إرضاعها للنبي عليه السلام: تقول السيدة حليمة السعدية قاصّةً لشأن إرضاعها للنبي عليه الصلاة والسلام: "خرجت مع نسوة من بني سعد نلتمس الرضعاء بمكة، على أتانٍ لي قمراء قد أدمت فزاحمتُ بالركب. فخرجنا في سنةٍ شهباء لم تبق لنا شيئًا. ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى ومعنا شارف لنا، والله إن تبضَّ علينا بقطرة من لبن ومعي صبي لي إن ننام ليلتنا مع بكائه وما في ثديي ما يعتبه وما في شارفنا من لبن نغدوه إلا أنا نرجو. فلما قدمنا إلى مكة لم يبق منا إمرأة إلا عُرض عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فتأباه، وإنما كنا نرجو كرامة رضاعة من والد المولود وكان عليه الصلاة والسلام يتيمًا؟ فكنا نقول: ما عسى أن تصنع أمّه؟ حتى لم يبق من صواحبي امرأةُ إلا أخذت صبيًا، غيري، وكرهت أن أرجع ولم آخذ شيئًا وقد أخذ صواحِبي، فقلت لزوجي: والله لأرجعنّ إلى ذلك فلآخذنّه. فأتيته فأخذته فرجعته إلى رحلي، فقال زوجي: قد اخذتِه؟ قلت: نعم والله، ذلك أنّي لم أجد غيره، فقال: قد أصبتِ لعل الله يجعل فيه خيرًا. فوالله ما هو إلا أن جعلته في حجري فأقبل عليه ثديي بما شاء من اللبن فشرب حتى ارتوى وشرب ابني حتى ارتوى. وقام زوجي إلى شارفنا ليلا فإذا هي حافلٌ قد حلبت لنا ما سنّننا فشرب حتى ارتوى وشربتُ حتى ارتويت.
27-01-2012, 01:35 PM
تاريخ الانضمام: Jan 2012
التخصص: >>>>>
النوع: ذكر
المشاركات: 2
هل يلزم تأنيث اللقب مع أسماء الإناث ؟
اسلام عليكم
عندي سؤال في نسب السيدة حليمة السعدية.