سعد ابو تايه - انت في حل فزدني سقما & يا غالي الأثمان - YouTube
- عبادي الجوهر - البارحة & موال - أنت في حلٍّ فزدني سقما - YouTube
- انت في حل (موال) – Kalemat
- الشاعرُ للمغنِّي: «لستَ في حِلٍّ»! - ديوان العرب
- فاسألوا أهل الذكر - الدكتور محمد التيجاني - الصفحة ١١٥
- تفسير « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » | المرسال
- فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون - إسلام ويب - مركز الفتوى
عبادي الجوهر - البارحة &Amp; موال - أنت في حلٍّ فزدني سقما - Youtube
ابن زيدون
أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.
انت في حل (موال) – Kalemat
أَنتَ في حِلٍّ فَزِدني سَقَما
أَفنِ صَبري وَاِجعَلِ الدَمعَ دَما
وَاِرضَ لي المَوتَ بِهَجرَيكَ فَإِن
لَم أَمُت شَوقاً فَزِدني أَلَما
مِحنَةُ العاشِقِ في ذُلِّ الهَوى
وَإِذا اِستُودِعَ سِرّاً كَتَما
لَيسَ مِنّا مَن شَكا عِلَّتَهُ
مَن شَكا ظُلمَ حَبيبٍ ظَلَما
الشاعرُ للمغنِّي: «لستَ في حِلٍّ»! - ديوان العرب
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية)، ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها، كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. الشاعرُ للمغنِّي: «لستَ في حِلٍّ»! - ديوان العرب. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
رنون
من الاعضاء المؤسسين
#1
من روائع الأدب العربي.. مقتطفات من شعر أبي تمام..
أنــت فـــي حـــلٍّ فـزدنــي سـقـمـا... أفْنِ جسمي واجعَـلِ الدَّمـعَ دَمَـا
وارْضَ لي الموتَ بهَجْريكَ فَإنْ... لـــم أَمُـــتْ شَـوْقَــاً فَـزِدْنــي أَلَــمــا
محنة العاشقِ ذلٌّ في الهوى... وإذا اســــتُــــودِعَ سِــــــــرَّاً كَــتَـــمـــا
لـيــس مـنــا مـــن شــكــى عـلـتــهُ... مَــنْ شَـكـا ظُـلْـمَ حَبـيـبٍ ظَلَـمـا!. *. *. أبــادرهـــا بـالـشـكــرِ قــبـــلَ وصـالــهــا... وإن هجـرتْ يومـاً طلـبـتُ لهـاعـذرا
وأجعلـهـا فــي الـغـدرِ عـنـدي وفـيّــة... وإن زعمت أني لهـا مضمـرٌ غـدرا
أَتَــاهــا بِـطِـيــبٍ أهـلُـهــا فتـضَـاحَـكـتْ... وقالَتْ أَيبْغِي العِطْرُ ويْحَكُمُ العِطْرَا؟
أحَـــادِيـــثُــــهــــا دُرُّ ودُرٌّ كَـــــلامُـــــهَـــــا... ولــــــم أَرَ دُرّاً قــبــلَــه يَــنــظِـــمُ الـــــــدُّرَا. *. لا خيرَ في قربى بغيرِ مودّة... انت في حل (موال) – Kalemat. ولَـــــرُبَّ مُـنـتَــفِــعٍ بِــــــوُد أبـــاعِـــدِ
وإذا الـقَـرابَــة ُ أَقْـبَـلَــتْ بِــمَـــودًّة... فاشـدد لهـا كـفَّ القبـولِ بساعـدِ. *. سقى الله من اهوى على بعدِ نائهِ... وإعْـرَاضِــه عـنــي وطُــــولِ جَـفَـائِــهِ
أبــــــى اللهُ الاَّ أن كــلــفــتُ بــحــبــهِ... فأصـبـحـتُ فـيــه راضـيــاً بقـضـائِـهِ
وأفرَدْتُ عَيْنـي بالدُّمـوعِ فأصبَحَـتْ... وَقَـدْ غَـصَّ منهـا كـلُّ جَـفْـنٍ بِمـائِـهِ
فـإِنْ مِــتُّ مِــنْ وَجْــدٍ بــهِ وصَبـابَـة... فكـم مِـنْ مُحِـبٍّ مـاتَ قَبْـلـي بِـدائِـهِ.
وختاماً.. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإن الحديث السابق لا يفهم منه ـ أبداً ـ أن جميع من يظهرون على الفضائيات كمن ذكروا آنفاً، بل فيمن يظهر ـ ولله الحمد ـ عدد طيب من العلماء الراسخين، والشيوخ المتقنين، لكن الحديث كان منصباً على طوائف من المفتين، ليسوا على جادة أهل العلم في الفتوى، وليسوا أهلاً لها: {ولتعرفنهم في لحن القول} ، والله المستعان،وعليه التكلان، ونعوذ به سبحانه وتعالى أن نقول عليه أو على رسوله صلى الله عليه وسلم ما لا نعلم، والحمد لله رب العالمين. _______________ (1) ينظر: تفسير السعدي: (441، 519). (2) جامع بيان العلم وفضله - (2 / 201). (3) صفة الفتوى: (11).
فاسألوا أهل الذكر - الدكتور محمد التيجاني - الصفحة ١١٥
قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية: وأن بذلك - أي بسؤال أهل العلم- يخرج الجاهل من التبعة. الوقفة التاسعة: في دلالة الآية على أن من ليس عنده قدرة على معرفة الدليل والبحث فإن عليه تقليد العلماء، قال العلامة ابن قدامة رحمه الله: لأن فرض العامي سؤال العلماء وتقليدهم ، لقول الله تعالى { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. تفسير « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » | المرسال. المغني ( ٢٥/٣). وأنقل فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في توضيح هذا الأمر: سئل رحمه الله تعالى: ما الواجب على العامي ، ومن ليس له قدرة على طلب العلم ؟ فأجاب فضيلته بقوله: يجب على من لا علم عنده ، ولا قدرة له على الاجتهاد: أن يسأل أهل العلم؛ لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: ٧]. ولم يأمر الله تعالى بسؤالهم إلا من أجل الأخذ بقولهم، وهذا هو التقليد. لكن الممنوع في التقليد أن يلتزم مذهبًا معينًا يأخذ به على كل حال ويعتقد أن ذلك طريقه إلى الله -عز وجل- فيأخذ به ، وإن خالف الدليل. وأما من له قدرة على الاجتهاد؛ كطالب العلم الذي أخذ بحظ وافر من العلم، فله أن يجتهد في الأدلة ، ويأخذ بما يرى أنه الصواب ، أو الأقرب للصواب.
تفسير « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » | المرسال
وقد أصرّ الآلوسي على أنّ المراد خصوص «أهل القرآن»(11). وإلى هنا تمّ البحث عن سند الحديث، وظهر صحّته، وسقط اعتراض المعترض، والحمد للّه. هذا، وإذا زلت الشبهة عن السند لزم الإقرار بصحّة الاستدلال، لدلالة الآية المباركة بكلّ وضوح على تقدّم أهل البيت عليهم السلام على غيرهم في العلم والفضيلة، فتكون الإمامة فيهم، لقبح تقدّم المفضول على الفاضل عقلاً، وللنهي عن تقدّم غيرهم عليهم شرعاً، كما في كثير من الأحاديث المعتبرة، بل في بعضها تعليل النهي عن التقدّم عليهم بكونهم أعلم، كقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ـ في ما أخرجه الطبراني وغيره من ألفاظ حديث الثقلين: الكتاب وأهل البيت عليهم السلام ـ: «فلا تقدّموهما فتهلكوا، ولا تعلّموهما فإنّهما أعلم منكم»(12) بناء على رجوع العلّة إلى كلتا الجملتين. بل إنّ الآية الكريمة بمعونة الأحاديث المذكورة تدلّ على عصمتهم، فأمْرُ اللّه سبحانه بسؤالهم مطلق، وهو يستلزم وجوب القبول منهم وإطاعتهم وترتيب الأثر على قولهم في كلّ شيء ـ وإلاّ لزم لغوية الأمر المطلق بسؤالهم ـ ولا معنى للعصمة إلاّ هذا... فاسألوا أهل الذكر - الدكتور محمد التيجاني - الصفحة ١١٥. وإذا ثبتت عصمتهم ثبتت إمامتهم. * * *
(1) سورة النحل 16: 43، سورة الأنبياء 21: 7.
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال الإمام الخطيب البغدادي - رحمه الله تعالى -: وإذا قصد أهل محلة للاستفتاء عما نزل به، فعليه أن يسأل من يثق بدينه ويسكن إلى أمانته. [الفقيه والمتفقه (2 / 376)]. وقال الإمام القرطبي في تفسيره على هذه الآية في سورة الأنبياء: وكذلك لم يختلف العلماء أن العامة لا يجوز لها الفتيا، لجهلها بالمعاني التي منها يجوز التحليل والتحريم. انتهى. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير على هذه الآية: وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم، نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم. انتهى. الوقفة الثالثة:
وفي الآية الأمر بالتعلم والحث عليه عن طريق السؤال، والسؤال من أفضل طرق التعلم. لقوله تعالى:: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: ٧]. الوقفة الرابعة:
وفي الآية الرد على من يتعمد الجهل بحجة أنه لا يحاسب أمام الله تبارك وتعالى بسبب جهله، وهذا غلط، لأن الإنسان لا يعذر بالجهل إذا كان يستطيع رفعه عن نفسه، ويوجد حوله من أهل العلم من يسألهم؛ قال تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: ٧]. يقول الإمام ابن عبد البر - رحمه الله تعالى -: يلزم كل مؤمن ومؤمنة إذا جهل شيئًا من أمر دينه أن يسأل عنه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما شفاءُ العيّ السؤال".
وهذا ما يجعل الإنسان يفهم ويدرك جيداً موقع المقالات المأثورة عن السلف ـ رحمهم الله ـ في شأن الفتوى وخطورتها، وهي نصوص ومواقف كثيرة، منها ما رواه ابن عبدالبر رحمه الله: أن رجلاً دخل على ربيعة بن عبدالرحمن ـ شيخ الإمام مالك ـ فوجده بيكي! فقال له: ما يبكيك؟ وارتاع لبكائه، فقال له: أمصيبة دخلت عليك؟ فقال: لا، ولكن استفتي من لا علم له! وظهر في الإسلام أمر عظيم! قال ربيعة: ولبعض من يفتي ههنا أحق بالسجن من السراق(2). علّق العلامة ابن حمدان الحراني على هذه القصة فقال: "قلت: فكيف لو رأى ربيعة زماننا وإقدام من لا علم عنده على الفتيا مع قلة خبرته وسوء سيرته وشؤم سريرته؟ وإنما قصده السمعة والرياء ومماثلة الفضلاء والنبلاء والمشهورين المستورين، والعلماء الراسخين والمتبحرين السابقين، ومع هذا فهم يُنْهَون فلا ينتهون، ويُنَبّهون فلا ينتبهون، قد أملي لهم بانعكاف الجهال عليهم، وتركوا ما لهم في ذلك وما عليهم" (3) اهـ. والمقصود من هذا البيان الموجز: التنبيه على ضرورة تحري الإنسان في سؤاله، وأن لا يسأل إلا من تبرأ به الذمة، ومن هو أتقى وأعلم وأورع، فهؤلاء هم أهل الذكر حقاً الذين نصت هذه القاعدة على وصفهم بهذا: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.