قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ؟ قَالَ: «فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْحَوْضِ، فَإِنِّي لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلَاثَ الْمَوَاطِنَ». رواه الترمذي. لماذا نحب الله. هكذا النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بأمته ويبكي خوفا عليها، وصدق قول ربنا فيه: ï´؟ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ï´¾ [التوبة: 128]. ♦♦ ♦♦ ♦♦ هذه دعوة لنا جميعًا لنراجع حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولنقتدي بسنته صلى الله عليه وسلم، ولننشر دينه صلى الله عليه وسلم في كل مكان، والحمد لله رب العالمين.
خطبة: لماذا نحب الله، والأسباب الموصلة لمحبته لنا
أكّد راعي أبرشية بيروت المارونية وولي مدرسة الحكمة - بيروت المطران بولس عبد الساتر ، خلال احتفاله بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد شفيع المدرسة القديس يوسف البتول، أنّ "علينا التّعاون والتّضامن لإنقاذ التّعليم لكي لا يكون الجهل مصير أولادنا. ونطلب من الله أن تُشرق شمس عهد جديد لوطننا ومدرستنا". وتوجّه إلى المسؤولين بالقول: "أنتم المسؤولون، بفسادكم وسوء إدارتكم وتدبيركم للبلاد، عن كلّ طفل وشاب لا يستطيع التعلّم في المدرسة الّتي يختارها له"، مشيرًا إلى "أنّنا في الأبرشية والمطرانية لم ولن نوفّر أيّ جهد من أجل استمراريّة مدارسنا من جهة، ومن أجل أن ينال كلّ طالب حقّه بالتعلّم".
أحبابي هم الذين أمنوا بي ولم يروني) لقد كان كثير البكاء والحزن على المؤمنين كان يتقطع قلبه أسى وحزناً على تقصيرهم أو عدم إتباعهم حتى أن الله تعالى واساه أكثر من مرة، لو علم المسلمون ذلك لذابوا حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل لذابوا خجلاً وحياءً مما تجنيه أيديهم وأنفسهم في تقصيرهم نحوه صلى الله عليه وسلم. لقد واساه الله في مواضع كثيرة في القرآن نذكر منها: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً) أي فلعلك قاتل نفسك أو مهلكها حزناً وأسفاً على إعراضهم عنك. ومنها قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون). لقد كان يواسيه حتى لا يتفطر حزناً وأسى على أمته لذلك وصفه الله تعالى بأنه: (بالمؤمنين رؤوف رحيم). حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته: فرسول الله هو أحرص علينا من أنفسنا فهو يدعونا إلى السعادة في الدنيا والآخرة لكن أنفسنا تدعونا إلى ما فيه شقاؤنا في الدنيا وهلاكنا في الآخرة. خطبة: لماذا نحب الله، والأسباب الموصلة لمحبته لنا. ومن علامات حرصه علينا ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجركم وأنتم تقعون فيه) ومن حرصه علينا أنه قد أخر دعوته المستجابة إلى يوم القيامة شفاعة لأمته (كما مر معنا أعلاه).
وفي هذه الآية الكريمة دليل على رحمة الله تعالى وكرمه على عبادة المنفقين في سبيله في أوجه الخير، وفيها إشارة إلى أن الأعمال الصالحة ينميها الله عز وجل لأصحابها، كما ينمي الزرع لمن بذره في الأرض الطيبة، حيث شبّه الله عز وجل المؤمنين الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله تعالى في أوجه الخير المختلفة، بمثل الحبة التي أنبتت 7 سنابل وفي كل سنبلة 100 حبة، وهذا مثل ضربه الله تعالى لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بـ10 أمثالها إلى 700 ضعف. بشرى لك أيها المنفق
وهذا التمثيل الجميل يحمل البشرى للمنفقين في سبيل الله تعالى في مضاعفة الأجر لمن أخلص في صدقته، والله سبحانه وتعالى يضاعف الأجر لمن أراد على حسب حال المنفق من إخلاصه وابتغائه بنفقته وجه الله عز وجل. وهذا بشرى لكل مسلم أراد أن ينفق في مرضاة الله تعالى، فأوجه الخير كثيرة التي يحبها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. وكلما أردت التصدق فحدثتك نفسك بالمنع نظرا لأن مالك قليل أو الخوف من أن ينقص، تذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة.. ". رحم الله قارئا دعا لي ولوالدي بالعفو والمغفرة، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" (يوسف: 21).
شرح وترجمة حديث: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر - موسوعة الأحاديث النبوية
حديث «ما نقصت صدقة من مال.. » ، «ثلاثة أقسم عليهن.. »
تاريخ النشر: ١١ / ذو القعدة / ١٤٢٩
مرات
الإستماع: 39715
ما نقصت صدقة من مال
ثلاثة أقسم عليهن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير أورد المصنف -رحمه الله:
حديث أبي هريرة ، أن رسول الله ﷺ قال: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله [1].
حديث : ما نقصت صدقة من مال | موقع نصرة محمد رسول الله
أي مظلمة ولو كان متضمناً لنوع من المذلة إلا أعزه الله بها ويذل الظالم. 3- ولا فتح عبد على نفسه باب سؤال الناس لا لحاجة وضرورة بل لقصد غنى وزيادة إلا أفقره الله بأن فتح له باب احتياج آخر أو سلب عنه ما عنده من النعمة. ثم ذكر أن الدنيا لأربعة أصناف:
1- عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي بأن يصرف هذا المال في مصرفه الصحيح، وبعمل بعلمه، ويَصِلُ رحمه، فهذا بأفضل المنازل. 2- عبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول: لو كان لي مال لَعَمِلْتُ مثل عمل العبد الأول، فهو بنيته، فأجرهما سواء. 3- عبد رزقه الله مالا، ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل. 4- عبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو كان لي مال لعملت فيه مثل عمل العبد الثالث، فهو بنيته، فوزرهما أي إثمهما سواء. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
عرض الترجمات
قال التلميذ: وما قصة المزارع الكريم يا شيخي ؟ قال الشيخ: بينما
رجل يمشي في أرض لا ماء فيها ولا زرع إذ سمع صوتاً ، فاتجه يميناً وشمالاً
، يبحث عن مصدره ، فلم يجد أحداً ، ثم عجب حين اتضح له أن الصوت إنما
يسمعه من فوقه ، وليس أعلاه سوى السماء بغيومها التي تسوقها الرياح. فأرسل
بصره ناحية السماء ، فلم يجد أحداً ،،، لا طيراً ولا بشراً! بل هو يسمع
صوتاً يفهمه.. إنه يقول: اسق حديقة عبد الله ، الرجل الصالح... يا سبحان
الله ؛ إن الإنسان لا يطير ، وإن الطير لا يتكلم بلسان بشري مبين! إذاً
فهو ملَك من ملائكة السماء ،،، فماذا يفعل ؟! أحدّ بصرَه وتابع مسيرة
السحاب ، فرأى سحابة تنفصل عن جمعها ، وتنطلق إلى مكانٍ ما ، فتبعها الرجل. ثم انهمر المطر منها فاجتمع إلى أرض ملساء ، ذات حجارة سوداء صمّ ، لا
ينفد الماء إلى باطنها ، تميل إلى منخفض بدأ الماء يسيل نحوه ، ثم ينطلق
فيه إلى أرض إلى جانبها أسفلَ منها ، فتتبّع الماءَ ، فإذا هي حديقة غنّاء
مملوءةٌ خضرةً وفاكهةً ، ورجلٌ يحوّل الماء هنا وهناك ، ويسقي أرضه. قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ردّ صاحب الأرض: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قال الرجل العابر: ما اسمك يا أخا الإيمان ؟ قال صاحب الأرض: أنا عبد الله... وذكر له الاسم الذي سمعه الرجل العابر في السحاب.. ولكن لِمَ تسألني عن اسمي ؟!